25 فائدة من ” فوائد الحمص ”
فوائد الحمص
الحمص أو حبوب الحمص هي جزء من البقوليات المشهورة والتي ازدادت شعبيتها مؤخرا، وقد نمت حبوب الحمص في دول الشرق الأوسط منذ آلاف السنين، ويتميز بطعمه الشبيه بالبندق وقوامه المناسب للمزج مع العديد من الأطعمة والمكونات الأخرى، كما أنه مصدر غني بالفيتامينات والمعادن والألياف ولذلك يتمتع بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، مثل تحسين الهضم والمساعدة في إدارة الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بالإضافة إلى ذلك فإنه غني بالبروتين ويعد بديلا ممتازا للحوم في النظام الغذائي النباتي.
مليئ بالعناصر الغذائية
يحتوي الحمص على عناصر غذائية مهمة، حيث يحتوي على كمية معتدلة من السعرات الحرارية، ويوفر 46 سعرة حرارية لكل أونصة أي 28 جرام. وتشكل الكربوهيدرات حوالي 67٪ من هذه السعرات الحرارية، بينما تأتي الباقي من البروتين وكمية صغيرة من الدهون. كما يحتوي الحمص على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية للجسم، بالإضافة إلى كمية مناسبة من الألياف والبروتين، حيث توفر الحصة الواحدة من الحمص التي تعادل أونصة أي 28 جرام العناصر الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية 46
- الكربوهيدرات 8 جرام
- الألياف 2 جرام
- البروتين 3 جرام
- الفولات 12٪ من RDI
- الحديد 4٪ من RDI
- الفوسفور 5٪ من RDI
- النحاس 5٪ من RDI
- المنغنيز 14٪ من RDI
يساعد في الحفاظ على الشهية
يساهم البروتين والألياف الموجودة في الحمص في الحفاظ على الشهية تحت السيطرة، حيث يعمل البروتين والألياف بشكل فعال على تباطؤ عملية الهضم مما يساعد على زيادة الشعور بالشبع، بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي البروتين إلى زيادة مستويات هرمونات تقليل الشهية في الجسم، وتؤدي تأثيرات البروتين والألياف الموجودة في الحمص إلى تقليل كمية السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها طوال اليوم وأثناء الوجبات.
أظهرت دراسة أنَّ تناول 104 جرامات من الحمص يوميًا لمدة 12 أسبوعًا يشعر الأفراد بالشبع وكأنهم تناولوا كمية أقل من الطعام السريع بالمقارنة مع الفترات السابقة.
غني بالبروتين النباتي
يعد الحمص مصدرا كبيرا للحصول على البروتين النباتي، مما يجعله خيارا غذائيا مناسبا للأشخاص النباتيين الذين لا يتناولون منتجات حيوانية، حيث يوفر الحصص الواحدة من أونصة الحمص التي يعادل وزنها 28 جراما حوالي 3 جرامات من البروتين النباتي، وهذا يمكن مقارنته بمحتوى البروتين الموجود في الأطعمة المشابهة مثل الفاصوليا والعدس. وقد يساعد البروتين الموجود في الحمص في تعزيز الشعور بالشبع والحفاظ على الشهية تحت السيطرة، إضافة إلى قدرته على التحكم في الوزن وصحة العظام والحفاظ على قوة العضلات
أظهرت بعض الدراسات أن جودة البروتين في الحمص تفوق جودة البقوليات الأخرى، حيث يحتوي الحمص على معظم الأحماض الأمينية الأساسية باستثناء الميثيونين. ومع ذلك، لا يعتبر الحمص مصدرا كاملا للبروتين، لذلك يجب التأكد من تناول جميع الأحماض الأمينية اللازمة في نظام الغذاء الخاص بك. من المهم إضافة أنواع أخرى من البقوليات مع الحمص للحصول على مصدر بروتين آخر وتعويض النقص.
يساعد في الحفاظ على الوزن
الحمص يحتوي على عدة خصائص قد تساعدك في التحكم في الوزن، حيث يحتوي على سعرات حرارية منخفضة، وهذا يعني أنه يوفر قليلا من السعرات الحرارية مقارنة بالعناصر الغذائية التي يحتوي عليها. لذلك، فإن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة يكونون أكثر عرضة لفقدان الوزن والحفاظ عليه بشكل أكبر من أولئك الذين يتناولون الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الحمص مصدرا غنيا بالبروتين والألياف، ويمكن أن يساهم في إدارة الوزن من خلال تقليل الشهية والمساعدة في خفض استهلاك السعرات الحرارية في الوجبات. أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الحمص بانتظام يكونون أقل عرضة للسمنة بنسبة 53٪ مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولونه. بالإضافة إلى ذلك، تبين أن الأشخاص الذين يتناولون حصة واحدة على الأقل من الحمص أو أي بقوليات أخرى يفقدون وزنا بنسبة 25٪ أكثر من الأشخاص الذين لا يتناولون البقوليات.
التحكم في نسبة السكر في الدم
يحتوي الحمص على العديد من الخصائص التي قد تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم. وثبت في العديد من الأبحاث أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على العديد من الأطعمة المنخفضة في مؤشر الجلايسيمي تعزز إدارة نسبة السكر في الدم، ويحتوي الحمص على مؤشر جلايسيمي منخفض وهو مؤشر على مدى التحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناوله في الطعام، كما أن الحمص يعد مصدرا جيدا للألياف والبروتين، وكلاهما يعرفان بدورهما في تنظيم نسبة السكر في الدم.
وكذلك، تبطئ الألياف امتصاص الكربوهيدرات مما يعزز عدم رفع مستويات السكر في الدم أو ارتفاعه بمقدار بطيء بدلا من الارتفاع المفاجئ. وقد يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني
تم إجراء دراسات على 19 شخصا تناولوا وجبة تحتوي على 200 جرام من الحمص. لاحظوا انخفاضا بنسبة 21٪ في مستويات السكر في الدم مقارنة بتناول وجبة تحتوي على حبوب كاملة أو خبز أبيض. كما لوحظ انخفاض في مستويات الأنسولين أثناء الصيام، وهو عامل مهم في التحكم بنسبة السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، ربطت العديد من الدراسات بين استهلاك الحمص وتقليل مخاطر الإصابة بعدة أمراض، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب .
يفيد في عملية الهضم
يحتوي الحمص على الكثير من الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، حيث تتفاعل تلك الألياف الموجودة في الحمص مع الماء لتكون مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي. كما أن الألياف القابلة للذوبان تزيد من عدد البكتيريا الصحية في الأمعاء وتمنع نمو البكتيريا غير الصحية، مما يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض الهضمية مثل متلازمة القولون العصبي وسرطان القولون.
يقي من بعض الأمراض المزمنة
يتمتع الحمص بعدد من الصفات التي من شأنها تقليل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة والخطيرة على الجسم.
الأزمات القلبية
يعتبر الحمص مصدرا كبيرا للعديد من المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم وقد أثبتت العديد من الدراسات قدرة الحمص على تحسين صحة القلب. يساعد الحمص في منع ارتفاع ضغط الدم الذي يعد عامل خطرا رئيسيا لأزمات القلب. كما أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الحمص تساعد على تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عند ارتفاعه.
الوقاية من السرطان
تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من مرض السرطان يمكن أن يتحقق بشكل منتظم عن طريق تناول الحمص في نظامك الغذائي، وهذا يعود إلى احتوائه على البوتيرات، وهو حمض دهني يقلل الالتهاب في خلايا القولون، مما يمكن أن يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون
يعد الحمص أيضا مصدرا للسابونين، وهي مركبات نباتية يمكن أن تساهم في منع تطور بعض أنواع السرطان. كما يحتوي الحمص على العديد من الفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك فيتامين ب الذي يمكن أن يلعب دورا في تقليل مخاطر سرطان الثدي والرئة.
مرض السكري
الحمص يحتوي على بعض الخصائص المعروفة لدعم التحكم في نسبة السكر في الدم، وبالتالي قد يساعد في الوقاية من مرض السكري والتحكم فيه. يساعد الألياف والبروتين الموجودان في الحمص أيضا على منع ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة كبيرة بعد تناول الطعام، وهو عامل مهم في إدارة مرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الحمص مصدرا للعديد من الفيتامينات والمعادن التي تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، مثل المغنيسيوم وفيتامين ب والزنك.
غير مكلف وسهل الإضافة إلى نظامك الغذائي
إن إضافة الحمص إلى نظامك الغذائي سهلة جدًا، وذلك لأنه غير مكلف، بالإضافة إلى أن الحمص متعدد الاستخدامات ويمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الأطباق مثل إضافته إلى السلطات أوالشوربات أو السندويشات
يجعل البشرة صحية
استخدام مقشر الحمص مرتين في الأسبوع يمنح البشرة تغذية جيدة ويزيل جميع الخلايا الميتة بسبب التلوث، لذلك إذا كنت تريد بشرة جيدة وصحية، استخدم مقشر الحمص يوميا.
يقلل من مخاطر تساقط الشعر
يحتاج الشعر إلى العناية اليومية للحفاظ على صحته ومنع تساقطه أو تلفه، ويمكن للحمص أن يعزز نمو الشعر وحمايته من التلف والأضرار.
يحارب علامات الشيخوخة
تعاني بعض النساء من مشكلة الشيخوخة، وتظهر أعراض الشيخوخة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع الداكنة والبهتان. ومع ذلك، يساهم الحمص في تأخير ظهور أعراض الشيخوخة وشد البشرة ومنحها مظهرا صحيا.
يحسن الرؤية
تحسن الحمص الرؤية عند تناوله بشكل يومي، حيث إنه يحتوي على فيتامين أ الذي يعد عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الأغشية المخاطية والبصر والجلد.
يقوي المناعة
من فوائد الحمص أنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي تعتبر مهمة جدا للجسم، وتحافظ على بعدك عن الأمراض الخطيرة وتعزز جهاز المناعة لديك. وذلك بسبب احتوائه على تغذية غنية، وبالتالي يقوي نظام المناعة بشكل كامل، ولن تواجه حالات خطيرة مثل السرطان.
يقوي العظام
تعد خصائص الحمص المقوية للعظام واحدة من أهم فوائده، حيث يعد الحمص المصدر الأفضل لفيتامين K الذي يعزز صحة العظام والجسم، ويحمي من الأمراض القلبية والأوعية الدموية، ويوفر العديد من الخصائص المفيدة للجسم.
فوائد للحامل
لتناول الحمص أثناء الحمل العديد من الفوائد الصحية، حيث يحسن الحمص صحة طفلك ويساعد على الحفاظ على صحته، وهذا يعد أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الأطباء ينصحون النساء الحوامل بتناول الكثير من الحمص.
يقلل من الالتهابات
يعتبر الحمص فعالًا في منع وعلاج الالتهابات في الجسم لأنه يحتوي على عوامل مضادة للالتهابات التي تقلل من الاحمرار والتهاب الأنسجة، وتساعد أيضًا في علاج العديد من أنواع الآلام في الجسم واضطرابات المفاصل.
مصدر غني بمضادات الأكسدة
يُعتبر الحمص مخزنًا للعديد من مضادات الأكسدة والفلافونويدات، التي يمكن أن تقلل من الضرر التأكسدي في الجسم وتحمي الجسم من العديد من الالتهابات المميتة. إنها أفضل طريقة طبيعية لتقوية جهاز المناعة لديك.
يحافظ على ضغط الدم
إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن الحمص هو واحد من أفضل العلاجات الطبيعية، لأنه يخفض من مستويات الكوليسترول التي تسد الشرايين نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم ومنخفضة في الصوديوم، ويمكن للحمص أن ينظم تدفق الدم في الجسم.
يقضي على قشرة الشعر
يزداد تفاقم قشرة الرأس في فصل الشتاء بسبب الجو الجاف والبارد، ويحتوي الحمص على الزنك الذي يمكن أن يحارب العدوى ويقلل من مشاكل فروة الرأس والحكة.
تحسين الصحة العقلية وتحسين وظيفة الجهاز العصبي وتحسين وظائف الكبد
– يحتوي كوب الحمص على حوالي سدس الكمية اليومية الموصى بها من الكولين، وهو مركب غذائي أساسي يؤثر في وظائف الكبد وحركة العضلات والتمثيل الغذائي ونمو الدماغ الصحي ووظيفة الجهاز العصبي. كما يلعب دورا كبيرا في الحالة المزاجية والتعلم والذاكرة، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنه يمكن أن يساعد في تقليل شدة الحالات المزاجية المكتئبة، خاصة في حالات اضطراب ثنائي القطب.