تعبير مدرسيتعليم

فقرة قصيرة عن التلوث

قال الله سبحانه وتعالى تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)، وفي الآية الكريمة دليل على أن ما لحق بالبيئة من صور تلوث مختلفة للإنسان يد في حدوثها مما يجعل مقاومتها مسئولية تقع على عاتقه، ولذلك عليه إدراك مفهوم تلوث البيئة، أنواعه، أضراره، وكيفية مكافحته والتخلص منه.

فقرة عن التلوث

عندما يذكر المرء كلمة البيئة والتلوث، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو تعريف التلوث، وهو الحالة التي يتعرض فيها النظام الطبيعي الذي خلقه الله للإخلال والتدهور، مما يشكل خطرا كبيرا على جميع مكونات الطبيعة والكائنات التي تعيش فيها. ويحدث التلوث نتيجة لإدخال مختلف أنواع الملوثات إلى النظام البيئي، مما يؤدي إلى الإخلال بتوازن البيئة وإصابتها بالارتباك، ويؤدي ذلك إلى التأثير والتغيير في عناصر البيئة الحيوية. وعلى الرغم من أن تأثير التلوث يؤثر على جميع الكائنات الحية، فإن الإنسان هو المسؤول الوحيد عن حدوث التلوث، نتيجة للأنشطة السلبية والخاطئة التي يقوم بها، أو نتيجة الأنشطة الطبيعية مثل الحرائق والبراكين والزلازل

موضوع تعبير عن أضرار التلوث

يشتمل تحضير الطلاب في المدارس على العديد من الموضوعات، ولكن لا يخفى على أحد مدى أهمية موضوع التلوث والتعبير عنه. يتناول هذا الموضوع التلوث بشكل عام وأضراره ونتائجه بشكل خاص، ما يساهم في إدراك الطلاب وتوعيتهم بمخاطر التلوث على صحتهم وحياتهم والأشخاص والكائنات الأخرى القريبة منهم. وهناك خمسة أنواع رئيسية للتلوث (التلوث الضوضائي، تلوث الهواء، تلوث الماء، تلوث التربة، والتلوث الضوئي)، وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من مائتي مليون شخص حول العالم يعانون من مخاطر التلوث.

مقدمة تعبير عن التلوث

إحدى الأمور التي يتم البحث عنها كثيرا هي المقدمة عن التلوث البيئي، حيث يعتبر تلوث البيئة مشكلة عالمية لا تواجهها دولة أو بلدان قليلة، بل إنها مشكلة تؤثر على جميع أشكال الحياة وتسبب العديد من التأثيرات السلبية على صحة الكائنات الحية ورفاهية الإنسان وأنشطته الحياتية. بالإضافة إلى ذلك، جميع الكائنات الحية، كبيرة وصغيرة، تعتمد على مكونات الأرض مثل الهواء والماء، وعند تلوث هذه المكونات، يتعرض جميع هذه الكائنات الحية للخطر، إلى جانب التأثير على المناطق الحضرية والريفية والأراضي الزراعية

تبين من خلال البحث المعد حول البيئة والتلوث أن التلوث يشمل بشكل رئيسي تلوث الهواء، والذي يمكن تصنيفه إلى ملوثات مرئية وغير مرئية، ومن أمثلتها الدخان الصادر من مداخن المصانع وعوادم السيارات والمركبات. ويترتب على ذلك آثار سلبية كثيرة على صحة الإنسان. ومن أجل توضيح ذلك ورؤيته عن قرب، يتم ذكر حادث وقع في إحدى المصانع بالهند عام 1984، حيث كان نشاط المصنع يتمثل في إنتاج المبيدات، وجرى خلال الحادث إطلاق كمية كبيرة من الغازات السامة في الهواء، مما أدى إلى إصابة آلاف الأشخاص بجروح دائمة، وقد توفي أكثر من ثمانية آلاف شخص خلال أيام قليلة

تلوث الهواء

تنقسم مصادر تلوث الهواء إلى ما يلي، وهي من بين أهم ما تم ذكره من قبل الدارسين والمتخصصين:

  • المصادر الطبيعيّة: تشمل الملوثات التي تنتج عن الحرائق الغابات والبراكين وما يحمله الهواء من غبار.
  • المصادر النطاقيّة: تنتج غازات الدفيئة من المناطق الزراعية وأفران احتراق الأخشاب في المدن.
  • المصادر الثابتة: تنبعث من مختلف المنشآت الصناعية ومحطات الطاقة ومصافي البترول.
  • المصادر المتحركة: الصادرة عن الطائرات، المركبات، والحافلات، والقطارت.

تشكل تلوث الهواء مخاطر عديدة، حيث يشير مؤشر جودة الهواء إلى أن تلوث الهواء بالجزيئات الدقيقة سيؤدي إلى انخفاض متوسط أعمار سكان الأرض. فبحسب الحالة الحالية لتلوث الهواء، سيقل عمر الفرد الواحد بمقدار 1.8 سنة تقريبا، مقارنة بعمره في فترات عدم التلوث البالغة 74 عاما. ومن بين أخطر أنواع التلوثات التي تؤثر على البيئة، تشمل تلوث المياه التي تصلح للشرب وتأثرها بمياه الصرف الصحي، وكذلك التدخين ومصادر أخرى للتلوث.

تقرير عن تلوث البيئة

في كل بحث حول البيئة يتم إعداده، يظهر وجود مخاطر واضحة جلية على حياة الإنسان والكائنات الحية، ولذلك يتحمل كل فرد وكل حكومة مسؤولية اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة التي تساعد على مكافحة التلوث وتقليل مخاطره، ويتم تضمين فقرة قصيرة عن التلوث باللغتين الفرنسية والإنجليزية ليتسنى للجميع فهمها والاطلاع عليها وفهم محتواها، حيث إن مشكلة التلوث لا تؤثر على دولة أو مجتمع واحد فقط، وإنما تشكل مشكلة تؤثر على جميع المجتمعات وتهدد أمنها واستقرارها

ومن أنواع التلوث ذات التأثير البالغ على الأرض ومن يعيش بها من كائنات تلوث المياه، إذ أنه بلا شك لا يوجد أياً من الكائنات الحية بمختلف أنواعها من إنسان وحيوان ونبات يمكن لحياته أن تستمر بدون المياه النظيف النقي والذي يلحق له التلوث نتيجة العديد من المصادر التي تنقسم إلى مصدرين رئيسيين وهما:

  • المصادر المنتشرة أو غير النقطية: (Non-point Source) تمثل تلك المصادر أكبر مسببات تلوّث المياه، بل إنها من أصعب مصادر التلوّث تلتي يكمكن مقاومتها وإصلاحها؛  إذ تأتي من مصادر عدة، مثل: الملوِّثات الموجودة بالغلاف الجوي و التي تنتقل خلال الأمطار، الجريان السطحي من المناطق الزراعية، وبقايا الممارسات الزراعيّة الموجودة بالمياه الجوفيّة، التربة والمبيدات الحشرية والإشعاعات والأسمدة، وغيرها من الملوِّثات التي يحدث لها تسريب من التربة إلى مصادر المياه الجوفيّة بباطن الأرض نتيجة الممارسات البشريّة الخاطئة مثل التخلص من النفايات الصناعيّة بطرق غير مدروسة أو صحيحة.
  • المصادر ذات المصدر الثابت: تُعرف (Point Source) باعتبارها قناة أو أنبوب يُستخدم في المصارف الصحية بالمصانع، وتتميز هذه المصادر بسهولة التحكم والسيطرة عليها لأنها تعرف مصدرها.

كيفية مكافحة تلوث المياه

توجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لمنع أو على الأقل الحد من تلوث المياه، وتتضمن هذه الطرق الآتي:

  • يجب التخلص من فضلات الحيوانات الأليفة باستخدام الأساليب المناسبة، عند اقتناء أي نوع منها.
  • يجب تقليل استخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب قدر الإمكان.
  •  يمكن الحد من التدفق السطحي عن طريق تجميل الحدائق الخارجية للمنازل باستخدام المناظر الطبيعية بدلاً من استخدام المبيدات الحشرية.
  • يجب إجراء فحص دوري للسيارة بشكل مستمر لتجنب تسرب أي كمية من الزيت، وذلك من خلال فحص مبرد السيارة ومانع التجمد والتأكد من عدم وجود تسرب في عادم السيارة أكثر من المعتاد.
  • يجب التخلص من المنظفات الكيميائية والمواد التي لا تتحلَّ بأساليب صحيحة وسليمة، لتجنب تصريفها في مصارف المياه.
  • يجب الحد من استخدام المواد البلاستيكية والعمل على إعادة استخدامها وتدويرها مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى