أماكن لسع النحل في الجسم وخريطتها
لسع النحل
على الرغم من أن لسعة النحل تسبب إزعاجا كبيرا للكثيرين، إلا أنها تحمل العديد من الفوائد. يتطلب علاج لسعة النحل في المنزل لتخفيف الألم، خاصة إذا كان الشخص الملدوغ يعاني من حساسية تجاه لسعة النحل أو تعرض للسعة عدة مرات متكررة، مما يزيد من خطورتها ويستدعي علاجا طارئا. تتراوح أعراض اللسعة من ألم مؤقت يسبب بقعة حمراء في منطقة اللدغ وانتفاخ طفيف حول المنطقة، ثم يبدأ التورم والألم في الاختفاء في ساعات قليلة، ولكن رد الفعل التحسسي الشديد يمكن أن يكون خطيرا للغاية، وفي هذه الحالة يمكن أن تشكل لسعة النحل خطرا على حياة المريض وتستدعي اللجوء السريع للفحص الطبي.
فوائد لسع النحل
قبل أن نناقش فوائد لسع النحل المتعددة، يجب أن نفهم آلية عمل سم النحل الذي يفرزه النحل عند شعوره بالتهديد. ويستخدم هذا السم في عدة استخدامات طبية.
سم النحل
على الرغم من اسمه الذي يشير إلى الخطر، إلا أن سم النحل هو سائل حمضي عديم اللون يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، بما في ذلك الإنزيمات والسكريات والمعادن والأحماض الأمينية. وبالتالي، لديه العديد من الفوائد الإيجابية والآثار الصحية، ولكنه يحتوي أيضًا على جانب سلبي يجب أخذه بعين الاعتبار.
الأمراض التى يفيدها العلاج بـ لسع النحل
من فوائد لسع النحل الآتي:
- يمكن استخدامها لعلاج بعض الأمراض الجلدية والالتهابات
- علاج لآلام ما بعد السكتة الدماغية
- قد يساعد العلاج بجانب الأدوية في علاج الأمراض العصبية مثل الشلل الرعاش
- الكتف المتجمد هو حالة التهابية مؤلمة حيث يتعرض الكتف للتيبس وعدم القدرة على الحركة، ويوجد علاج لهذه الحالة
- ربما يساعد لسع النحل في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي
- يزيد من تدفق الدم وتحسين الدورة الدموية في المنطقة التي تعرضت للدغة
- يعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين
- يسرع من علاج خلايا الجلد التالفة
- يمكن أن يخفف سم النحل من الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون
- يهدئ البشرة المعرضة لحب الشباب لأنه يحتوي على مركب الميليتين الذي يتميز بخصائص مضادة للميكروبات والالتهابات
- يساعد في علاج الإكزيما
- يمكن أن يخفف سم النحل من آلام العضلات، حيث يتم إضافته كمكون في كريمات الآلام العضلية
- يستخدم حقن سم النحل في نقاط معينة من الجلد، مثل الركبتين والظهر، للتخفيف من آلام الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة.
- طرق علاج أمراض الكبد مثل التهاب الكبد الوبائي
- معالجة المصابين بالجلطات
- قد يساعد في تخفيف مرض النقرس وأعراضه
- علاج العصب السابع والصداع النصفي
- التخلص من غازات البطن ومشاكل الإمساك
فوائد لسع النحل في الرأس
توجد فوائد كثيرة للسعة النحل في الرأس، ويمكن تلخيصها في علاج الصرع ومشاكل الذاكرة المختلفة، حيث تنشط خلايا الدماغ العصبية، ولكن ذلك يتطلب دراسات دقيقة أخرى لتأكيد فاعلية العلاج بلسع النحل ونتائجه.
أماكن لسع النحل في الجسم
قامت إحدى الدراسات بتصنيف مدى ألم لسعات النحل بناء على مواقع الجسم المختلفة، وتم تصنيف الألم على مقياس من 1 إلى 10. وكانت نتيجة الدراسة أن المواقع الأقل ألما للدغات النحل هي الرأس وطرف إصبع القدم وأعلى الذراع، حيث سجلت درجة الألم حوالي 2.3 فقط، بينما كانت فتحة الأنف والشفة العليا وجذع القضيب أكثر المواقع ألما؛ حيث سجلت درجات الألم (9.0 و 8.7 و 7.3 على التوالي من 10). وتظهر خريطة لسعات النحل الموضحة 25 موقعا على الجسم
أماكن لسع النحل لعلاج الضعف الجنسي
من بين الدراسات التي أجريت حول فوائد لسع النحل هو دور سم النحل في علاج المشكلات الجنسية التي يعاني منها العديد من الرجال، حيث تم إثبات فاعليته في علاج الضعف الجنسي وقلة الشهوة، بالإضافة إلى علاج تضخم البروستاتا وزيادة عدد الحيوانات المنوية، وذلك عن طريق الخضوع لعلاج لسع النحل في مناطق الخصوبة لدى الرجال مثل القضيب والخصيتين.
العلاج بـ لسع النحل
يتم علاج لسعة النحل عن طريق الحقن أو التعرض المباشر للدغات، ويتم العلاج بالحقن تحت إشراف طبي وطبيب مدرب على قدر عال من الخبرة. وعلى الرغم من أن سم النحل آمن عند حقنه تحت الجلد مباشرة، فإن هناك عدة أعراض جانبية قد تصيب البعض.
أضرار سم النحل
تشمل الآثار الجانبية التي قد تتعرض لها بعض الأشخاص نتيجة التعرض لسم النحل ما يلي:
- احمرار وتورم مكان الحقن
- حكة الجلد
- الإصابة بصدمة وتوتر وصعوبة في التنفس
- الشعور بضيق الصدر وخفقان القلب
- الإصابة بـ دوخة وغثيان وقيء
- الإصابة بالإسهال والارتباك والإغماء
- زيادة انخفاض ضغط الدم
قد تكون هذه الأعراض أكثر انتشارا لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه لسعات النحل. قد تصاب بعض النساء بحساسية شديدة إذا تعرضن للعلاج بسم النحل. وأكثر طريقة آمنة للحقن هي التعرض المباشر للدغة تحت إشراف طبي. يمكن للمريض أن يتعرض لـ 20 لسعة ثلاث مرات في الأسبوع ويتكرر ذلك لمدة 24 أسبوعا (ستة أشهر).
يجب الإشارة أيضا إلى أن الأبحاث لم تثبت بعد ما إذا كان وضع سم النحل مباشرة على الجلد آمنا أم يحمل بعض الآثار الجانبية المحتملة.
محاذير استعمال سم النحل
هناك بعض الفئات التي لا تتحمل لسعات النحل، والبعض الآخر يشكل العلاج بهذه الطريقة خطرًا على صحتهم، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل الخضوع لهذا الإجراء، ومن بين هذه الفئات:
- النساء الحوامل والمرضعات: يعتمد بعض الأطباء على خفض جرعة سم النحل بنسبة تقريبية للنصف للنساء خلال فترة الحمل والرضاعة، وذلك لأن الجرعات العالية من سم النحل يمكن أن تكون غير آمنة خلال الحمل، حيث يمكن أن تزيد من نسبة الهيستامين وهي مادة كيميائية يمكن أن تؤثر على تقلصات الرحم، مما يزيد من خطر الإجهاض.
- المصابون بأمراض المناعة الذاتية: تشمل أمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد والذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تزيد الجرعة الزائدة من سم النحل من احتمالية زيادة نشاط الجهاز المناعي وتظهر آثار السم الجانبية بشكل أكبر.
علاج لسع النحل
يمكن علاج لدغة النحل بطرق تقليدية بسيطة، مثل استخدامالكمادات الباردة كخطوة أولية لتقليل الاحمرار والتورم في المنطقة المصابة، ويمكن أيضًا استخدام بعض المكونات المنزلية على المنطقة المصابة، مثل:
- عسل النحل
- صودا الخبز
- خل التفاح
- معجون الأسنان
- جل الصبار
- زيت اللافندر
- زيت شجرة الشاي يتميز بخصائص مضادة للالتهابات
أما إذا لم تأتي الطرق الطبيعية بنتيجة فيمكن تناول أقراص مضادات الالتهاب مثل Motrin أو Advil بجانب تطبيق كريم الهيدروكورتيزون أو غسول الكالامين على المنطقة لتخفيف الاحمرار والحكة، وإذا اللدغة شديدة متسببة في حكة وتورم شديدين فقد يساعد تناول مضادات الهيستامين عن طريق الفم مثل Benadryl إلى الشعور بالراحة.