فوائد الزكام للجسم
منا من لم يشعر بالضيق يوما عند إصابته بالزكام، وسعى جاهدا للتخلص منه، سواء بتناول الأدوية الطبية أو باستخدام الوسائل التقليدية مثل شرب الليمون الدافئ أو الزنجبيل، لكن هل فكرت يوما أن لهذا المرض فوائد تعود على جسدك إذا أصبت به
الزكام
إنه أحد الفيروسات التي تنتقل إلى جسم الإنسان عن طريق الغبار أو الحشرات المحمولة في الهواء. وربما يكون هذا هو سبب انتشار الإصابة به في فصل الشتاء. يصيب الفيروس أجزاء الجهاز التنفسي مثل الحنجرة والأنف والبلعوم. تشعر الأهداب، وهي شعيرات رقيقة في الأنف، بوجوده وترسل إشاراتها إلى الدماغ، الذي يبدأ في إرسال أوامره لتنظيف هذه الأجهزة من الفيروس والغبار والغازات الناتجة عن تلوث الهواء ..
أعراض الزكام
يظهر لمرض الزكام العديد من الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص به. قد تظهر جميع هذه الأعراض معا أو قد تظهر بعضها فقط. تشمل هذه الأعراض سيلان الأنف والتهاب واحتقان الحلق وفقدان الصوت ودموع العينين المستمرة، وقد يصاحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في العظام وشعور بالقشعريرة أحيانا ..
فوائد الإصابة بالزكام
هل يمكن لأحد منا أن يتصور أن بعض الأمراض التي نصاب بها قد تكون لها بعض الفوائد، حتى وإن كانت تستنزف أجسامنا مثل مرض الزكام؟
تقوية جهاز المناعة
الكثير من الدراسات تؤكد أن أحد أهم الإيجابيات التي تعود على الجسم من إصابته بنزلات البرد هو تقوية جهاز مناعته حيث أنه يحفز ذلك الجهاز على إفراز العديد من المواد الحيوية مثل الأنترفيرون و الإنترلوكين والتي تعمل على تنشيط الخلايا المقاتلة وتشكل قدراً من الحماية ضد أي نشاط سرطاني .
تجديد عمل أجهزة الجسم
يعمل العطس على توقف جميع أجهزة الجسم عن العمل لثواني معدودة أثناء العطس فجسد الإنسان يمر بما يمكن أن يتم توصيفه بإعادة التشغيل لجميع أجزاءه التي تتوقف بما في ذلك القلب لتعاود العمل بحيوية مجددًا لذلك فمن السنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يحمد العاطس الله بعد عطسته وأن يُشمته من حوله بقول يرحمكم الله ،
تنظيف الجهاز التنفسي
وبالمثل، يعمل العطس الناتج عن نزلات البرد على تنظيف الرئتين والجيوب الأنفية من البلغم وإعادتها إلى الأنف من جديد، وتفريغ المسالك التنفسية من الغازات والروائح الكريهة والغبار
تفريغ رطوبة الدماغ
يساعد العطس الناتج عن نزلات البرد في تفريغ الرطوبة من الدماغ
المساعدة في التنفس
تيسير عملية التنفس عن طريق توسيع عضلات الصدر
كيفية الوقاية من نزلات البرد
ممارسة الرياضة
يؤكد الأطباء أن ممارسة الرياضة، وعلى رأسها رياضة المشي، هي الطريقة الأفضل لمحاربة الأمراض العامة والزكام بشكل خاص. فالمشي يعمل على تحفيز الأجهزة والأنسجة في الجسد، بما في ذلك الجهاز المناعي، ويساعد في دفع الدم إلى جميع أجزاء الجسد
صحية النوم والغذاء
ينصح الأطباء بضرورة الحصول على قسط كاف من النوم واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الأطعمة الغنية بفيتامين C، مثل الفواكه والخضروات مثل البرتقال والجوافة والكيوي والبروكلي، وذلك لتعزيز صحة الجسم وتقوية المناعة
الاهتمام بالنظافة
بالإضافة إلى الاهتمام بغسل اليدين بانتظام وتعقيم الأماكن التي ينتشر فيها الجراثيم بكثرة مثل الحمامات والمطابخ، يجب تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين .
علاج الزكام
الأدوية الطبية : تعتمد الغالبية العظمى من الناس على المضادات الحيوية كعلاج أساسي للعديد من الأمراض، ومن أبرزها السعال ونزلات البرد، ومع ذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار التأثير السلبي والضار لهذه الأدوية على بعض الأعضاء والأجهزة، وضعف الجهاز المناعي الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي، بالإضافة إلى خطورة هذه الأدوية في القضاء على بعض البكتيريا المفيدة والضرورية في الجسم. وبخاصة أن هناك بعض الدراسات الطبية تشير إلى أن المضادات الحيوية لا تمتلك تأثيرا قويا على السعال وبعض الأمراض كما نعتقد. لذا، من الجيد استشارة الطبيب لتحديد نوع الدواء المناسب الذي تحتاجه للتغلب على حالتك الصحية ،
المشروبات الدافئة : بالإضافة إلى تناول المشروبات الدافئة مثل الشوربة وشراب الليمون، يمكن تناول المشروبات الحارة مثل الزنجبيل لفعاليتها في قتل البكتيريا الضارة والفيروسات
مفاهيم خاطئة : لا يمكن أن نلتقي بشخص مصاب بالرشح والسعال دون أن نحاول جاهدين الابتعاد عنه وتجنب التقارب لعدم نقل العدوى إلينا، وهذا اعتقاد خاطئ انتشر حول المرض، فقد أثبتت الدراسات الطبية أن فيروسات البرد لا تنتقل بسهولة وسرعة كما يعتقد الناس، وتحتاج إلى اتصال وثيق وإطالة فترة الاحتكاك لنقل العدوى
عادات خاطئة عند الإصابة بالزكام
يمكن للشخص المصاب بالرشح أن يحاول كتمان عطسه، وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على صحته بشكل خطير، حيث يمكن أن يؤدي إلى ضعف وتمزق الأوعية الدموية في الدماغ، وارتداد الدم إلى الرقبة والرأس، مما يهدد بالشلل أو الوفاة فورًا .