الزعتر الأخضر لعلاج السعال

يلعب السعال دورا في إزالة الالتهابات من الجسم، ولكن السعال المستمر يمكن أن يكون مزعجا، وأفضل علاج للسعال يعتمد على السبب الكامن وراءه. وهناك العديد من الأسباب المحتملة للسعال، بما في ذلك الحساسية والالتهابات وحمض الجزر، وبعض العلاجات الطبيعية يمكن أن تساعد في تخفيف السعال. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لا تراقب الأعشاب والمكملات الغذائية، لذلك قد يكون الأشخاص الذين يستخدمونها عرضة لخطر استخدام منتجات وشوائب منخفضة الجودة .

يجب على الأشخاص الذين يرغبون في استخدام العلاجات الطبيعية لعلاج السعال الخاص بهم أن يبحثوا عن مصادر وعلامات تجارية موثوقة، كما يجب أن يكونوا على دراية بأن بعض الأعشاب والمكملات الغذائية يمكن أن تتداخل مع الأدوية، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، وإذا استمر السعال لأكثر من بضعة أسابيع أو كان حادا، فمن الضروري طلب المشورة الطبية .

علاجات السعال الطبيعية

يستخدم الأشخاص مجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية لمحاولة علاج السعال المستمر، ومن بينها شاي العسل، حيث يمزج ملعقة من العسل مع كوب من الشاي وشريحة ليمون، وهذا يعتبر علاجا منزليا شعبيا للسعال. يمكن أيضا خلط العسل بالماء الدافئ، ووفقا لبعض الأبحاث، فإن العسل قد يخفف من السعال. أجروا دراسة حول علاجات السعال الليلي لدى الأطفال باستخدام العسل الداكن، وأفاد الباحثون أن العسل قدم مستوى أعلى من الراحة لهم من السعال. يعمل الزنجبيل أيضا على تخفيف السعال الجاف أو الربو، نظرا لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهاب، كما قد يقلل أيضا من الغثيان والألم. تشير إحدى الدراسات إلى أن بعض المركبات المضادة للالتهابات الموجودة في الزنجبيل قد تقلل من التهاب الشعب الهوائية وبالتالي تقلل من السعال. قام الباحثون بدراسة تأثيرات الزنجبيل بشكل رئيسي على الخلايا والحيوانات البشرية، ولذلك من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث .

قم بتخمير شاي الزنجبيل المهدئ بإضافة 20-40 جرام (جرام) من شرائح الزنجبيل الطازجة، إلى كوب من الماء الساخن، وتركهم لعدة دقائق قبل الشرب، يضاف العسل أو عصير الليمون لتحسين الطعم وزيادة تهدئة السعال، كن على علم ، أنه في بعض الحالات ، يمكن أن يسبب شاي الزنجبيل اضطراب في المعدة أو حرقة .

فوائد الزعتر في التخلص من السعال

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الزعتر عن طريق الفم، بالاشتراك مع الأعشاب الأخرى، يحسن أعراض التهاب الشعب الهوائية مثل السعال والحمى، وينقص إنتاج البلغم لدى البالغين والأطفال والمراهقين، وتشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الزعتر عن طريق الفم، سواء بمفرده أو بالاشتراك مع الأعشاب الأخرى، يقلل من السعال في الأشخاص المصابين بالتهاب الشعب الهوائية، أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي، أو نزلات البرد الشائعة .

يبدو أن تناول زيت الزعتر مع زيت زهرة الربيع المسائية وزيوت السمك وفيتامين E يساعد في تحسين اضطرابات الحركة لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبة في الهضم. كما يساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة والتخفيف من الغازات والتهابات الأذن والسيطرة على التبول اللاإرادي والتهاب الحلق وتورم الرئتين والفم وتضخم اللوزتين .

معلومات عن الزعتر

الزعتر هو نبات يستخدم الزهور والأوراق والزيوت كدواء، ويستخدم في بعض الأحيان مع الأعشاب الأخرى. يتم تناول الزعتر عن طريق الفم لعلاج العديد من الحالات مثل التهاب الشعب الهوائية، التهاب الحلق، السعال الديكي، المغص، التهاب المفاصل، اضطراب المعدة، آلام المعدة (التهاب المعدة)، الإسهال، التبول اللاإرادي، اضطراب الحركة لدى الأطفال (عسر الانتظام)، الغازات المعوية (انتفاخ البطن)، التهابات الدودة الطفيلية، واضطرابات الجلد. ويستخدم أيضا لزيادة تدفق البول (كمدر للبول)، تطهير البول، وكفاتح للشهية. قد يتم وضع الزعتر مباشرة على الجلد لعلاج التهاب المفاصل والتهاب الحنجرة والتورم في اللوزتين (التهاب اللوزتين) والتهاب الفم ورائحة الفم الكريهة .

تستعمل زيت الزعتر كمضاد جرثومي في غسولات الفم والمراهم، ويدهن على فروة الرأس لعلاج الصلع والآذان لمكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية، ويستخدم الثيمول، الموجود في الزعتر، مع الكلورهيكسيدين كطلاء للأسنان لمنع تسوسها، وفي الطعام يستخدم الزعتر كتوابل، وفي التصنيع يستخدم زيت الزعتر الأحمر في العطور ويستخدم أيضا في صنع الصابون ومستحضرات التجميل ومعاجين الأسنان، ويحتوي الزعتر على مواد كيميائية تساعد في مكافحة العدوى البكتيرية والفطرية وتخفف من التهيج الطفيف، كما أنه يخفف من تشنجات العضلات الملساء مثل السعال وله تأثيرات مضادة للأكسدة .

مدى الأمان عند استخدام الزعتر

الزعتر آمن عند تناوله بكميات طبيعية كغذاء، وآمن عند استخدامه عن طريق الفم كدواء لفترات قصيرة من الزمن. قد يسبب اضطرابا في الجهاز الهضمي والصداع أو الدوخة في بعض الأشخاص. بينما يكون زيت الزعتر آمنا عند وضعه على الجلد، ولكن في بعض الأشخاص قد يتسبب في تهيج الجلد عند تطبيقه .