أسباب وعلاج التهاب البلعوم الحاد
يعاني الكثير منا من التهابات في البلعوم أو الحنجرة، مما يسبب الضيق والألم. سنوضح لكم أسباب التهاب البلعوم وطرق العلاج للتخلص من هذه المشكلة.
التهاب البلعوم الحاد
التهاب في منطقة البلعوم أو الحنجرة يسبب ألمًا للشخص المصاب ويؤدي إلى صوت مبحوح للشخص وقد يستمر الالتهاب لفترة تصل إلى أسبوعين.
يعرف التهاب البلعوم بأنه تورم يحدث في منطقة البلعوم ويسبب تهيجًا، ويحدث بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية ويزداد شيوعه في فصل الشتاء.
يمكن أن يكون التهاب الحاد أو المزمن في البلعوم مصاحبًا لالتهاب الغدد المحيطة، وإذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين، ينبغي استشارة الطبيب فورًا للتخلص من هذه المشكلة.
أعراض التهاب البلعوم الحاد
تظهر بعض الأعراض عند إصابة الشخص بالتهاب البلعوم منها:
1-وجود ألم في الحنجرة.
2- صوت خشن وقد يفقد المريض صوته تماما.
3- جفاف الحلق.
4-السعال.
5- صعوبة في البلع.
6- وجود تضخم في الغدد الليمفاوية التي توجد في الرقبة والحلق.
تزداد درجة الحرارة وقد يصاحب ذلك ظهور طفح جلدي.
إذا ظهرت أعراض أكثر من تلك المشابهة لأعراض التهاب البلعوم، قد يشير ذلك إلى إصابة بمرض أخطر ويجب استشارة الطبيب.
أسباب التهاب البلعوم
من بين الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب البلعوم هي الإصابة بنزلات البرد والزكام والإنفلونزا.
يسمى الجزر المعدي المريئي الارتجاع الحمضي وهو نوع من الإسهال الناتج عن ارتجاع المريء.
يشمل استخدام الأوتار الصوتية بشكل زائد والصراخ عند تشجيع فريق رياضي محدد.
4- التدخين.
5- استنشاق بعض المواد الكيمائية الضارة.
6- وجود مرض في الجهاز المناعي.
الأوتار الصوتية هي مجموعة من الأربطة المرنة التي توجد في قاع البلعوم، والتي تقوم بإصدار الصوت الذي نسمعه عندما يتحدث الإنسان. ومع تقدم العمر، يمكن أن تتغير أصوات الأشخاص نتيجة لعدم مرونة تلك الأوتار ولأنها تصبح أرق.
تشخيص مرض التهاب البلعوم الحاد
يستطيع طبيب الأنف والأذن والحنجرة تشخيص هذا النوع من الالتهاب عن طريق الكشف البسيط على منطقة العنق واللمس في مكان الألم من الخارج، وبذلك يستطيع تحديد مكان الكتلة المتورمة ومعرفة مكان الالتهاب.
يمكن للطبيب تحديد العلاج اللازم بناءً على حالة المريض وتفاصيل أكثرمن خلال استماع الأوتار الصوتية للشخص المريض.
إذا استمرت مشكلة بحة الصوت للمريض لأكثر من أسبوعين دون تحسن، فيجب عليه زيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة لفحص الأوتار الصوتية باستخدام كاميرا خاصة لهذا الغرض.
علاج التهاب البلعوم الحاد
يخضع علاج التهاب البلعوم لمراحل مختلفة وفقًا لدرجة الألم والسبب وراء الالتهاب.
على سبيل المثالث، إذا كان الالتهاب ناتجًا عن الغناء أو الكلام بصوت عالٍ، يحتاج المريض إلى إرشاد من طبيب متخصص لتدريب مخارج الصوت بحيث لا يتعرض لالتهاب الحنجرة.
في بعض الحالات، يمكن للمريض أن يتعرض لضرر لا يمكن إصلاحه في الأوتار الصوتية، وعندئذ يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية.
بينما إذا كان التهاب البلعوم الطبيعي الذي يعاني منه معظم الناس يحتاج فقط إلى الراحة في المنزل وشرب الكثير من السوائل والامتناع عن التدخين.
إذا كان التهاب الحلق بسبب بكتيريا، فإن الطبيب يصف جرعة مضاد حيوي للقضاء على العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي تسبب الالتهاب.
يجب غرغرة الفم بالماء الدافئ الممزوج بالملح عدة مرات في اليوم، حيث إن الملح يحتوي على مواد قادرة على القضاء على الجراثيم والبكتيريا.
تتوفر بعض المستحضرات الطبية في الصيدليات التي تعمل على تخفيف الألم والتخلص من البكتيريا الموجودة في الحلق.
إذا لم يتم شفاء هذه المشكلة خلال فترة أسبوعين، يجب على الشخص الذهاب للطبيب لتجنب المشاكل الخطيرة الأكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو تشكل قيح أو الإصابة بالأذن.