ما هو التدهور المعرفي ؟.. وأنواعة .. وأمثلة عليه
ما هو التدهور المعرفي
يشير التدهور المعرفي إلى مجموعة متنوعة من مشكلات صحة الدماغ المرتبطة بالشيخوخة، حيث تنخفض مهاراتنا المعرفية بشكل طبيعي مع تقدمنا في العمر، وإذا كان التدهور المعرفي جزءا طبيعيا من عملية الشيخوخة، فسيتمكن الشخص من العيش بشكل مستقل والعمل بشكل جيد للغاية
ومع ذلك، فإن الإعاقات المعرفية والخرف أكثر ضعفا بكثير، ويمكن أن تؤدي إلى تدهور سريع في الصحة المعرفية بعد سن الـ65، وتؤثر بشكل خطير على الأداء اليومي والذاكرة والحركة والكلام والكتابة والقدرة على العيش بدون مساعدة
انواع التدهور المعرفي
ينقسم التدهور المعرفي إلى فئتين التدهور المعرفي المعتدل والخرف ، فيما يلي نظرة عامة موجزة على كل منهما:
- التدهور المعرفي المعتدل (MCI)
هو انخفاض في منطقة واحدة فقط من الإدراك الذاكرة ، وما بين 10 و 20 في المائة من الناس الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يعيشون مع MCI ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، وتسبب الحالة فقدانًا طفيفًا ولكن ملحوظًا للذاكرة ويزيد من خطر الإصابة بالخرف وهي مشكلة منهكة أكثر بكثير.
في حالة الاشتباه بإصابة المريض بالتدهور المعرفي المعتدل (MCI)، يمكن أن يُطلب إجراء اختبارات ويتم إحالته إلى متخصصين و/أو وصف خطة علاجية قد تساعد في تخفيف الأعراض وتأخير تقدم الضعف.
- الخرف
الخرف هو مجموعة من الحالات التي تتسبب في تدهور التدريجي للمهارات المعرفية، وتشمل أعراضه الشائعة ضعف الذاكرة والاستدلال والتنقل ومهارات الاتصال. يتطور الخرف عادة مع مرور الوقت، ولكنه مرض معقد ومدمر يؤثر بشدة على قدرتك على أداء المهام اليومية
أمثلة على التدهور المعرفي
تتضمن بعض الاضطرابات المعرفية الشائعة ما يلي:
- اضطرابات النمو
- اضطرابات المهارات الحركي
- الخرف
- الذهايمر
- فقدان الذاكرة
- الضعف الإدراكي الناجم عن المواد
اسباب التدهور المعرفي
يمكن أن يحدث التدهور المعرفي في فترات مختلفة من الحياة، سواء خلال نمو الجنين، أو عند الولادة، أو بعدها بفترة قصيرة. في بعض الأحيان، لا يمكن تحديد سبب ضعف الإدراك بشكل واضح، خاصة عند الأطفال حديثي الولادة أو الأطفال الصغار
الأسباب الخلقية للتدهور المعرفي
يمكن أن يكون التدهور المعرفي موجودا منذ الولادة، سواء كان وراثيا أو كروموسوميا أو ناتجا عن مضاعفات الحمل. تشمل الأسباب الخلقية للتدهور المعرفي ما يلي:
- تشمل التشوهات الكروموسومية مثل متلازمة داون ومتلازمة إكس الهش ومتلازمة كري دو شات ومتلازمة برادر ويلي وغيرها.
- الخمول الغدةالدرقية الخلقي (قصور الغدة الدرقية).
- بعض الأمراض الجينية هي بيلة الفينيل كيتون، ومرض تاي ساكس، والجالاكتوز في الدم، ومتلازمة هنتر، ومتلازمة هيرلر، وحثل الغدة الكظرية، وغيرها
- تأخر النمو داخل الرحم (قصور نمو الجنين)
- التعرض للعقاقير أو الكحول قبل الولادة.
- التهابات ما قبل الولادة
أسباب التدهور المعرفي المرتبطة بالولادة
يمكن أن يحدث ضعف الإدراك بسبب المضاعفات المرتبطة بالولادة ، بما في ذلك:
- عدوى
- نقص الأكسجين أثناء المخاض أو الولادة.
- الولادة المبكرة أو أي مضاعفات تتعلق بها، مثل نزف داخل الجمجمة (نزيف في الدماغ لا يمكن السيطرة عليه)
- أسباب ضعف الإدراك التي تحدث بعد الولادة أو خلال الطفولة والمراهقة
يمكن أن يحدث ضعف المعرفة أيضا بسبب الظروف التي تحدث بعد الولادة أو أثناء الطفولة والمراهقة، بما في ذلك:
- التوحد هو تطور غير طبيعي في القدرة على التواصل والمهارات الاجتماعية
- إصابة بالرأس
- التسمم بالمعادن الثقيلة مثل التسمم بالرصاص
- عدوى
- تشمل أمراض الكلى أي نوع من مشاكل الكلى، مثل حصى الكلى والفشل الكلوي والتشوهات الكلوية
- سوء التغذية
- الظروف الأيضية
- صفراء الجلد وبياض العينين التي تحدث بعد الولادة (اليرقان الوليدي)
- الآثار الجانبية لعلاج السرطان
- مرض يهاجم الخلايا السليمة والأنسجة في الجسم ويسمى الذئبة
أسباب تراجع القدرات الإدراكية لدى البالغين
يُمكن أن يحدث التدهور المعرفي أيضًا بسبب الظروف التي تحدث في مرحلة البلوغ، بما في ذلك:
- تعاطي الكحول أو المخدرات
- إصابة الدماغ أو النخاع الشوكي
- نقص فيتامين معين
- قصور القلب الاحتقاني هو تدهور قدرة القلب على ضخ الدم
- مرض عقلي
- الالتهابات
- تشمل أمراض الكلى أي نوع من مشاكل الكلى، مثل حصى الكلى والفشل الكلوي والتشوهات الكلوية
- مرض الكبد يشمل أي نوع من مشكلة في الكبد مثل التهاب الكبد، تليف الكبد، وفشل الكبد
- الآثار الجانبية للدواء
الأسباب الخطيرة أو الحياتية التي تؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية
قد يكون الضعف الإدراكي من بين أعراض حالة خطيرة أو مهددة للحياة، ويجب تقييمه فورًا في حالات الطوارئ، وتشمل هذه الحالات:
- ورم في المخ
- التهاب وتورم الدماغ الذي يحدث بسبب عدوى فيروسية أو أسباب أخرى
- ضربة شمس
- فشل كلوي
- التهاب السحايا (التهاب الأغشية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي)
- عميق الجفاف
- تعفن الدم (عدوى شديدة في مجرى الدم)
- إصابة أو ورم في النخاع الشوكي
- إصابة في الرأس
اعراض التدهور المعرفي
قد يترافق التدهور المعرفي مع أعراض أخرى تختلف حسب المرض أو الاضطراب أو الحالة الأساسية، ومن بين هذه الأعراض التي يصيبها الدماغ بشكل متكرر أيضًا هناك أنظمة أو اضطرابات أخرى في الجسم.
الأعراض التي يمكن أن تصاحب الإصابة بالتدهور المعرفي
قد يصاحب التدهور المعرفي الأعراض المتعلقة بالعدوى بما في ذلك:
- حمة
- صداع الراس
- تعب أو خمول
- ارتعاش العضلات ، تشنجات أو نوبات
- الغثيان مع القيء أو بدونه
- متسرع
- تصلب أو تصلب الرقبة
تشمل الأعراض الأيضية المصاحبة للتدهور المعرفي
قد يصحب التدهور المعرفي أعراضًا أخرى مرتبطة بالاضطرابات الغذائية، بما في ذلك:
- وجع البطن
- عدم انتظام ضربات القلب، مثل تسارع دقات القلب (اضطراب ضربات القلب) أو انخفاض معدل ضربات القلب (انخفاض ضربات القلب)
- التغييرات في الجلد
- الارتباك أو فقدان الوعي لفترة قصيرة
- صعوبة في التنفس أو زيادة في سرعة التنفس
- الغثيان مع القيء أو بدونه
- إعياء
- الشعور بالعطش الشديد
- كثرة التبول أو انخفاض في إخراج البول
- نفس برائحة الفاكهة
- ضعف العضلات
يمكن أن تحدث أعراض أخرى مع التدهور المعرفي
قد تظهر الأعراض المرتبطة بمشاكل أخرى مثل الإصابة، السكتة الدماغية أو الخرف مع التدهور المعرفي، فتشمل هذه الأعراض
- تغيير في أنماط النوم
- تغيرات في المزاج أو الشخصية أو السلوك
- الارتباك أو فقدان الوعي لفترة قصيرة
- قد تتضمن صعوبات في الذاكرة أو التفكير أو التحدث أو الفهم أو الكتابة أو القراءة
- ضعف التوازن والتنسيق
- فقدان الرؤية أو تغيرات في الرؤية
- الغثيان مع القيء أو بدونه
- خدر أو ضعف أو شلل
- نوبة
- صداع شديد
الأعراض الخطيرة للتدهور المعرفي
في بعض الحالات، يمكن أن يكون التدهور المعرفي أحد أعراض حالة مهددة للحياة التي يجب تقييمها على الفور في حالات الطوارئ، ويجب الذهاب إلى الطبيب أو المستشفى، ومن بين هذه الأعراض:
- تحدث تغييرات في مستوى الوعي أو الصحوة مثل الإغماء أو عدم الاستجابة.
- تغيير مفاجئ في الحالة العقلية أو التصرفات مثل الارتباك، الهذيان، الخمول، الهلوسة، أو الأفكار الوهمية
- الكلام المشوه أو المشوش أو عدم القدرة على الكلام.
- • ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 101 درجة فهرنهايت.
- البكاء الشديد لدى الرضع أو الأطفال الصغار
- الشلل أو عدم القدرة على تحريك جزء من الجسم.
- يمكن أن يتسبب سوء التغذية أو النعاس غير المعتاد أو التهيج لدى الأطفال والرضع.
- نوبة.
- تصلب.
- تصلب الرقبة.
- تغيير فجائي في الرؤية أو فقدانها أو شعور بالألم في العين.
- صدمة في الرأس.