بحوث للطلابتعليم
بحث عن الصحة النفسية مع المراجع
مفهوم الصحة النفسية
الصحة النفسية هي حالة رفاهية نفسية تتضمن الأبعاد الاجتماعية والفسيولوجية والعاطفية، ويمكن للأشخاص الذين يتمتعون بصحة عقلية جيدة الشعور بالتوازن في هذه المجالات من حياتهم
أهمية الصحة النفسية
يعاني أكثر من 450 مليون شخص من اضطرابات نفسية، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية في عام 2020، سيكون الاكتئاب ثاني أكبر عبء مرضي في جميع أنحاء العالم. يتجاوز العبء العالمي للصحة النفسية بكثير القدرات العلاجية للبلدان المتقدمة والنامية. ركزت التكاليف الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالعبء المتزايد للاعتلال الصحي العقلي على تعزيز الصحة النفسية، بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض العقلية وعلاجها. وبالتالي، ترتبط الصحة النفسية بالسلوك، وتعتبر أساسية للصحة الجسدية ونوعية الحياة، ولها أهمية كبيرة مثل
- الصحة البدنية والصحة النفسية مرتبطتان ارتباطا وثيقا، وقد ثبت بدون شك أن الاكتئاب يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
- يؤثر الاضطراب العقلي على سلوك الأشخاص الصحي، مثل تناول الطعام بشكل صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافي من النوم، والمشاركة في الأنشطة الجنسية الآمنة، وعدم تعاطي الكحول والتبغ، والالتزام بالعلاج الطبي، وبالتالي يزيد هذا الاضطراب من خطر الإصابة بالأمراض الجسدية
- تؤدي الاضطرابات الصحية العقلية أيضا إلى مشاكل اجتماعية مثل البطالة وتفكك الأسر والفقر وتعاطي المخدرات والجرائم ذات الصلة
- – تلعب الصحة العقلية السيئة دورا مهما في ضعف وظائف المناعة
- المرضى المصابون بالاكتئاب يعانون من أمراض طبية أسوأ من غيرهم.
- تزيد الأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان وأمراض القلب من خطر الإصابة بالاكتئاب
أسباب المرض النفسي
- الناقلات العصبية: تم ربط الأمراض النفسية أو العقلية بعدم التوازن الطبيعي للمواد الكيميائية الخاصة في الدماغ والتي تسمى الناقلات العصبية، حيث تساعد هذه المواد الكيميائية الخلايا العصبية في الدماغ على التواصل مع بعضها البعض، وإذا كانت هذه المواد الكيميائية غير متوازنة أو لا تعمل بشكل صحيح، فقد لا تصل الرسائل بشكل صحيح عبر الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مرض العقلي أو النفسي
- الوراثة : توجد العديد من الأمراض العقلية في العائلات، مما يشير إلى أن الأشخاص الذين لديهم أحد أفراد الأسرة مصاب بمرض عقلي هم أكثر عرضة للاصابة بمرض عقلي، ينتقل القابلية للإصابة في العائلات عن طريق الجينات، يعتقد الخبراء أن العديد من الأمراض العقلية مرتبطة بخلل في العديد من الجينات وليس جين واحد فقط، وهذا هو السبب في أن الشخص يرث القابلية للإصابة بمرض عقلي ولا يصاب بالضرورة بالمرض، يحدث المرض العقلي نفسه من تفاعل جينات متعددة وعوامل أخرى مثل الإجهاد أو سوء المعاملة أو حدث مروع والتي يمكن أن تؤثر أو تحفز المرض لدى شخص يحمل قابلية وراثية للإصابة.
- العدوى: يرتبط بعض أنواع العدوى بتلف الدماغ وتطور المرض العقلي أو تفاقم أعراضه، على سبيل المثال، يرتبط اضطراب المناعة الذاتية العصبية عند الأطفال (PANDA) المرتبط ببكتيريا Streptococcus بتطور اضطراب الوسواس القهري والأمراض العقلية الأخرى عند الأطفال.
العوامل المؤثرة على الصحة النفسية
- التمييز: التمييز” هو “موقف شخصي واعتقاد” يصنف “بشكل سلبي” مجموعة من الناس، مثل أولئك الذين يعانون من “مرض عقلي”، يخلق “الوصم” الخوف وبالتالي يؤدي إلى “التمييز” الذي يثني الأفراد وعائلاتهم عن الحصول على “المساعدة” التي يحتاجون إليها
- الإجهاد: الإجهاد يشير إلى التوترات الجسدية أو العقلية السلبية التي يعاني منها الشخص، والضغوط تعني أي حدث أو حالة يعتبرها الفرد تهديدا. يمكن للشخص أن يتأثر بالإجهاد بصورة تكيف أو استجابة للضغط. يمكن أن يكون الإجهاد ناتجا عن تجارب إيجابية أو سلبية. الإجهاد ليس بالضرورة سيئا بدون ضغوط، فعدم وجود إجهاد قد يؤدي إلى فقدان الإنتاجية أو التفاعل. يصبح الإجهاد مشكلة عندما لا يتمكن الأفراد من التعامل مع الأحداث أو الوضعيات ويصبحون مرهقين.
- ضغوط العمل: تعتبر الضغوط الرئيسية في العمل ناتجة عن تعارض الطلب مقابل السيطرة، وكذلك الجهد مقابل المكافأة. عندما يتغير الطلب والسيطرة على الموظف في مكان العمل، يحدث إجهاد إذا لم يتم توزيع العمل بنسبة متناسبة بين العاملين. وتنطبق النقاط السابقة على العلاقة بين الجهد المبذول والمكافأة المحققة. يمكن أن تؤدي التغييرات في البيئة العملية إلى تحسين الصحة العقلية، خاصة إذا شعر الموظفون بالمكافأة المناسبة لجهودهم وسيطروا على عملهم.
- الإرهاق الوظيفي: الإرهاق الوظيفي هو حالة تنشأ من التعرض الطويل لمواقف العمل الصعبة، ويؤثر على الجسد والعواطف والعقل. يعتبر الإرهاق نتيجة تراكمية للإجهاد، ويمكن لأي شخص أن يعاني من الإرهاق الوظيفي. ومع ذلك، فإن المهن ذات المتطلبات العالية والدعم المحدود تعزز من انتشار الإرهاق وتقلل من المشاركة. عادة ما تشهد المهن المساعدة مثل الرعاية الصحية والتدريس والإرشاد معدلات عالية من الإرهاق. يتميز الإرهاق بثلاثة سمات رئيسية: الاستنزاف (استنفاد الموارد العقلية)، الاستخفاف (اللامبالاة أو الانفصال عن العمل)، وتدهور الكفاءة المهنية (تقييم سلبي لأداء العمل، مما يؤدي إلى الشعور بالقصور وضعف الثقة بالنفس في الوظيفة).
- المضايقة والعنف والبلطجة والمهاجمة: على الرغم من أن معظم الناس يعتبرون العنف اعتداء جسديًا، إلا أن العنف في مكان العمل يشكل مشكلة أوسع بكثير، ويشمل أي فعل يتعرض فيه الشخص للإيذاء أو التهديد أو الترهيب أو الاعتداء في سياق عمله.
حقائق عن الصحة العقلية
- يعاني أو سيعاني 1 من كل 5 شباب (من سن 13 إلى 18 عامًا) من مرض عقلي في حياته.
- تزايدت نسبة الاكتئاب بين الشباب منذ عام 2012، حيث ارتفعت من 5.9٪ إلى 8.2٪، وتؤثر أعراض الاكتئاب على أداء الشباب في المدرسة وتعرقل العلاقات الشخصية
- يعاني معظم الأفراد من الصعوبة في الحصول على العلاج الملائم للصحة العقلية، ونحو نصف الأشخاص البالغين المصابين بأمراض عقلية لم يتلقوا الرعاية اللازمة.
- يمكن أن يصاب الأشخاص بالأمراض العقلية بغض النظر عن عمرهم أو جنسهمهم أو دينهم أو دخلهم، ويعد المرض النفسي حالة طبية تؤثر على تفكير الشخص وشعوره ومزاجه وقدرته على التواصل مع الآخرين وأداء المهام اليومية.
- هناك العديد من العوامل التي تساهم في تطور حالات الصحة العقلية، بما في ذلك تجارب الحياة مثل الصدمات أو تاريخ سوء المعاملة، والعوامل البيولوجية، وتاريخ الأمراض العقلية في العائلة.
- الاكتئاب هو السبب الرئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم.
- تشمل العلامات الشائعة لمشاكل الصحة العقلية: تشمل التقلبات المزاجية الشديدة، والتغيرات في عادات الأكل، والقلق أو الخوف المفرط، ومشاكل التركيز، وتجنب الأصدقاء أو الأنشطة الاجتماعية
- تظهر نصف الأمراض النفسية عليها علامات مبكرة قبل بلوغ الشخص عمر 14 عامًا، وتبدأ ثلاثة أرباع الأمراض النفسية قبل سن 24 عامًا.
- يعاني أكثر من 1 من كل 4 بالغين من أمراض عقلية خطيرة بسبب تعاطي المخدرات.