ما الذي يحدث للبشرة خلال الحمل
متى تحدث تغيرات البشرة خلال الحمل
هذا الأمر يختلف من امرأة لأخرى، حيث يعاني العديد من النساء من اضطرابات جلدية تظهر خلال فترة الحمل، وتشمل حب الشباب والطفح والاحمرار والتصبغات وأمور مزعجة أخرى. يمكن أن تظهر هذه التغيرات الجلدية في وقت مبكر من الحمل، مثل الثلث الأول، بينما قد لا تعاني النساء الأخريات من أي تغيرات في البشرة حتى الثلث الثاني أو الثالث من الحمل. هذه التغيرات شائعة جدا، لذا قد يكون غير طبيعي ألا يعاني المرأة الحامل من أي منها خلال أي مرحلة من الحمل. بالطبع، يمكن أن تزداد سوءا حالة البشرة مع تقدم الحمل، ولكن لحسن الحظ، ستختفي جميع هذه الأمور وأعراض البشرة في غضون بضعة أسابيع من الولادة.
ما الذي يسبب تغيرات البشرة خلال الحمل
تتعلق الأمور بشكل كبير بالهرمونات خلال الحمل، إذ تحفز المسام على تحرير كميات أكبر من الزيوت وتزيد حساسية النساء الحوامل للطفح والبقع الداكنة على الوجه والساقين وراحة اليدين، بالإضافة إلى تثبيط المناعة لحماية الجنين وتوسع الأوعية الدموية.
التغيرات التي يمكن أن تلاحظها المرأة خلال فترة الحمل تتضمن:
- حب الشباب الحملي
- تكون الهرمونات مسؤولة بشكل خاص عن الظهور الحطاطي الحكي الشروي والمعروف أيضًا باسمالبشرة الدهنية، وهي العيوب التي يمكن أن تشبه النتوءات بلون الجلد أو النتوءات الوردية الداكنة.
- الزوائد الجلدية شائعة أيضًا أثناء فترة الحمل، خاصة تحت الإبطين.
- جفاف البشرة
- البشرة الدهنية
- احمرار راحة اليدين
- تصبغات البشرة
- الأوردة العنكبوتية
أشيع تغيرات البشرة في فترة الحمل
تصبغات البشرة
تشير تصبغات البشرة إلى البقع الداكنة التي تظهر على سطح البشرة نتيجة لزيادة في الميلانين. عادة ما يختفي فرط التصبغ بعد الولادة، ولكنه قد يستمر لعدة سنوات، ومثال على ذلك هو الكلف. ويشير بعض الأشخاص إلى الكلف بأنه “قناع الحمل”. وينبغي الحصول على موعد مع الطبيب لتحديد طريقة لعلاج الكلف خلال الحمل.
تحد من التعرض لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والثانية ظهرًا، واستخدام واقيشمسي بعامل حماية 30 أو أكثر، وارتداء قبعة للحماية من الشمس، كلها تساعد على تقليل أعراض الكلف.
لويحات الحمل الحطاطية الحكية الشروية
هذا الاضطراب يتصف بظهور بثور حمراء شاحبة على المرأة الحامل، تؤدي إلى حكة، حرقة أو وخز. هذه البثور والنتوءات تختلف بالحجم، يمكن أن تختلف من بقع صغيرة إلى مناطق كبيرة في الجلد. تتوضع هذه الآفة بشكل شائع على البطن، الساقين، الذراعين، الثديين أو الألية. يمكن أن تختفي لويحات الحمل الحطاطية الحكية الشروية بعد انتهاء فترة الحمل.
يمكن للطبيب وصف مضاد هيستامين أو كورتيكوستيرويدات موضعية لتخفيف الالتهاب أو الحكة، ولكن يمكن أيضًا تقليل أعراض لويحات الحمل الحطاطية الحكية الشروية من خلال العناية الشخصية
هذه الخطوات تتضمن:
- يجب استخدام ماء دافئ أثناء الاستحمام
- وضع كمادات باردة
- ارتداء ملابس خفيفة أو واسعة
- ينبغي تجنب استخدام الصابون على البشرة المصابة بلويحات الحمل الحطاطية الحكية الشروية
علامات تمدد البشرة
تعتبر علامات تمدد البشرة شائعة جدا بين النساء الحوامل. تظهر هذه العلامات على البطن والأرداف والثديين أو الفخذين خلال فترة الحمل. تكون علامات التمدد بداية بلون أرجواني محمر وتتحول بمرور الوقت إلى اللون الفضي أو الأبيض. على الرغم من اختفاء هذه العلامات مع مرور الوقت، إلا أن آثارها لا تختفي تماما. عادة ما يكون علاج علامات التمدد بعد الولادة غير فعال، وعلى الرغم من ذلك، قد تلجأ المرأة إلى الليزر أو الكريمات الموصوفة في بعض الأحيان.
على الرغم من أن العديد من المحاولات لمنع أو علاج علامات التمدد تكون غير فعالة، إلا أن ترطيب البشرة باستخدام المرطبات يساعد في التحكم بتغيرات البشرة إلى حد ما خلال فترة الحمل.
زوائد البشرة
يتكون تطور زوائد البشرة خلال فترة الحمل من أمور شائعة وتظهر هذه الآفات عادة على العنق والصدر والظهر والمغبن أو تحت الثدي. على الرغم من أن زوائد البشرة لا تكون عادة خطيرة أو ضارة، إلا أنها قد تتعرض للتهيج أو النزف إذا تم وضعها في مناطق من البشرة تتعرض للحركة المتكررة أو الاتصال بالملابس، وبالتالي يمكن للطبيب إزالتها.
حب الشباب
قد يتفاقم حب الشباب أثناء فترة الحمل، وهناك العديد من العلاجات المتاحة لعلاج حب الشباب، سواء كانت موصوفة أو غير موصوفة، وفي أي حالة يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج.
بعض الممارسات الهامة من أجل التقليل من حب الشباب تتضمن:
- غسل الوجه بالماء الدافئ
- استعمال غسول لطيف مرتين في اليوم
- إبعاد الشعر عن الوجه
- استخدام منتجات العناية بالجلد التي لا تحتوي على الزيوت
يمكن استخدام منتجات لعلاج حب الشباب التي تحتوي على بنزويل بيروكسايد الموضعي أو حمض الساليسيليك أو حمض الأزيليك أو حمض الجليكوليك بأمن دون وصفة طبية خلال فترة الحمل، إذا كانت تلك المنتجات آمنة. ولكن يجب تجنب استخدام بعض الأدوية المتاحة لعلاج حب الشباب، لأنها غير آمنة خلال فترة الحمل، وتشمل هذه المنتجات التي يجب تجنبها:
- يتم استخدام العلاج الهرموني بسبب زيادة خطر حدوث تشوهات جنينية
- يمكن أن يزيد استخدام إيزوتريتينوين، الذي يعرف أيضا باسم الريتينول وهو شكل من أشكال فيتامين أ، من خطر الإصابة بتشوهات خلقية للجنين، والإصابة بالاضطرابات العقلية والاضطرابات المهددة للحياة في القلب والدماغ.
- الأخرى.
- تتراسيكلين هو نوع من المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم، ويمكن أن يزيد من خطر حدوث تصبغات الأسنان عند الوليد، كما يمكن أن يؤثر سلبا على نمو العظام للجنين إذا تم استخدامه في الشهر الرابع من الحمل.
الأمور التي يمكن القيام بها من أجل تغيرات البشرة
هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها لتحسين صحة البشرة خلال فترة الحمل
- الالتزام بالحمية الصحيحة خلال فترة الحمل: وهي تحتوي على توازن جيد للمواد المغذية للحفاظ على صحة البشرة.
- شرب كمية كافية من الماء والسوائل بشكل يومي: شرب الماء يساعد على الحفاظ على ترطيب البشرة وصحتها
- في حال كانت البثور هي المشكلة: يجب غسل الوجه بلطف مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم باستخدام غسول لطيف على البشرة، حيث يمكن أن يسبب الغسول القاسي التهيج. كما يجب تقشير البشرة بلطف مرة واحدة في الأسبوع، واستخدام مرطب خالي من الزيوت لإنهاء هذه العملية
- البحث عن منتجات للمكياج والعناية بالبشرة خالية من العطور: المنتجات الخالية من الزيوت لا تضيف كمية إضافية من الزيوت لتسد المسام، ولكن في حالة كانت البشرة جافة، يفضل اختيار المنتجات المرطبة.
- زيارة طبيب الجلدية: تحظر بعض الأدوية الشائعة لعلاج حب الشباب، مثل الإيزوتريتينوين وريتين أ، استخدامها خلال فترة الحمل، وكذلك بعض منتجات حب الشباب.
- لعلاج الإكزيما، يمكن أن تكون كريمات الكورتيزون ذات الجرعة المنخفضة آمنة: ومع ذلك، من الأفضل استشارة الطبيب في البداية للتأكد من سلامتها.
- الاستحمام بكثرة يمكن أن يجرد البشرة من الرطوبة: ينبغي أن يقوم الشخص بالاستحمام لفترة قصيرة باستخدام الماء الدافئ وليس الحار، واستخدام غسول لطيف.
- زوائد الجلد عادةً ما يظهروا خلال فترة الحمل ويختفوا بعد الولادة: إذا لم تختف هذه الزوائد تلقائيا بعد الحمل، يمكن رؤية طبيب الأمراض الجلدية.