اضرارالوقاية الصحية

أضرار الاستحمام لمدة تزيد عن 5 دقائق

كم من الوقت يجب أن يستغرق الاستحمام

وفقا لتصريح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، فإن متوسط مدة الاستحمام هي 8 دقائق، ولكن إذا كنت ترغب في الاستحمام لمدة تزيد عن 15 دقيقة، فيجب أن تعيد النظر في روتين النظافة الخاص بك. ووفقا لتصريح الطبيب المعتمد في مجلس الإدارة، الدكتور إديديونج كامينسكا، فإن الحد الأقصى لمدة الاستحمام الموصى به هو حوالي 5 إلى 10 دقائق، وهذا يعد وقتا كافيا لتنظيف وترطيب البشرة دون المبالغة في ذلك

وأضافت: “يحتاج جلدنا إلى الماء بنفس قدر احتياجات أجسامنا، ولكن عدم توفره بكمية كافية أو تناوله بكمية زائدة يمكن أن يسبب عواقب سلبية”. وفي حالة الجفاف أو الإصابة بالإكزيما، توصي الدكتورة آنا جوانش، التي تحمل درجة الدكتوراه في الطب، بالاستحمام باستخدام مياه فاترة. كما أشارت كلية بايلور للطب إلى أنه من المهم تجنب الاستحمام بالماء الساخن خلال فصل الشتاء، لأن الحرارة الزائدة يمكن أن تؤدي إلى تهيج الجلد وزيادة أعراض الإكزيما.

الآثار الجانبية للاستحمام لفترة طويلة أكثر من 5 دقائق

عند القيام بالاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة أكثر من 5 دقائق قد يبدو لك بأن هذا أفضل طريقة لتدليل جسمك ولكن إن الإفراط في الاستحمام قد يؤدي إلى جفاف الجلد حيث يقول كامينسكا “الغرض من الاستحمام هو ترطيب البشرة وتنظيفها لكن الاستحمام بماء دافئ أو ساخن لفترات طويلة يزيل الزيوت الطبيعية من الجلد ويفتح المسام ويسمح للرطوبة بالهروب” وللحفاظ على الرطوبة بالداخل ننصح دائماً بوضع مرطب للجسم بعد الاستحمام على الجلد لأنه يسمح للماء بالبقاء في الجلد وعدم الهروب.

الآثار الجانبية للاستحمام القصير

إذا كانت هناك عواقب نتيجة للاستحمام المفرط، فمن الآمن أن نقول أن الاستحمام القليل أيضا يسبب مشاكل عموما. قد لا يؤدي الاستحمام بالدش لفترة قصيرة جدا إلى تنظيف البشرة بالكامل، ويشير كامينسكا إلى أن لدينا جميعا بكتيريا وكائنات طبيعية تعيش على بشرتنا وتحمينا من الإصابات. لذا، فإنها تشير إلى أن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجلد، بالإضافة إلى خطر التعرض لرائحة الجسم الكريهة، حتى إذا كنت تغسل بشرتك بانتظام ولكن لفترة قصيرة جدا وغير كافية للتنظيف.

اختيار الماء الساخن أو الدافئ أو البارد

يمكن الاستفادة من الاستحمام بجميع أنواع الماء، سواء بالماء الساخن أو الدافئ أو البارد، ولكن في حال عدم التأكد من درجة الحرارة الأفضل بالنسبة للجسم، ينصح بتوخي الحذر والاستحمام بالماء الدافئ أو الفاتر، وذلك للحفاظ على صحة البشرة. وفقا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن الماء الدافئ يفضل على الماء الساخن في العديد من حالات تعرض الجلد لأمراض معينة مثل الصدفية والأكزيما، ويمكن استخدام الماء الدافئ في الاستحمام بدلا من الماء الساخن للحفاظ على استهلاك المياه منخفضا

كما قد يكون للاستحمام بالماء البارد أيضًا بعض الفوائد مثل تقليل وجع العضلات وتهدئة البشرة المتهيجة او الملتهبة وبالطبع مساعدتك على الاستيقاظ في الصباح. ومن ناحية أخرى يمكن أن يساعدك الاستحمام بالماء الساخن في إدارة أعراض البرد أو السعال عن طريق تخفيف البلغم وفتح الممرات الهوائية.

كم مرة يجب أن تستحم

تشير الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية إلى أنَّ الإجابة على عدد مرات الاستحمام اللازمة يعتمد على الشخص، وقد لا يحتاج معظم الناس إلى أكثر من استحمامٍ واحدٍ يوميًا، ومع ذلك، فقد تكون هناك حاجةٌ لتنظيف الجسم أكثر من مرة في اليوم في بعض الأحيان وفقًا لنفس الأكاديمية

إذا كنت تمارس رياضة أو نشاطا يؤدي إلى التعرق، فيجب عليك الاستحمام عند الانتهاء، وتأكد من أن الماء المستخدم فاتر، وقم بترطيب جسمك على الفور بعد الاستحمام. إذا كنت لا تزال تعاني من جفاف الجلد بعد الاستحمام المتكرر، فيمكنك التحدث إلى طبيب الأمراض الجلدية للحصول على نصائح حول كيفية تقليل الجفاف.

كيف تستحم بشكل صحيح

يُعَدُّ ما تفعله أثناء الاستحمام مهمًا جدًا، مثل عدد المرات التي تستحم فيها والمدة التي تبقى فيها الماء على بشرتك، وتقول كامينسكا “إن أبسط وألطف طريقة للاستحمام هي استخدام يديك”، وتشمل خطوات الاستحمام ما يلي: .

  • بلل الجسم بالماء الدافئ وليس الساخن
  • استخدموا الصابون اللطيف على البشرة أو المنظف السائل.
  • قم بإنتاج رغوة باستخدام يديك ثم اغسل جسدك من الأعلى إلى الأسفل أو من رأسك إلى أصابع قدميك.
  • يجب غسل جميع مناطق الجسم، بما في ذلك ثنايا الجلد وتحت الإبطين وبين أصابع القدمين.
  • يجب الاستحمام لمدة تتراوح بين 5 و 10 دقائق.
  • ضع المرطب المناسب لنوع بشرتك بعد التجفيف الجيد

ماذا يحدث إذا لم تستحم بشكل كافي

هناك العديد من الأشخاص الذين يغتسلون بكثرة وهناك بعض الآخرين الذين يغتسلون بقدر قليل، ولكل منهما مزايا وعيوب. وعلى الرغم من أن الاستحمام القليل قد يحسن صحة البشرة، إلا أنه لا يزال من الضروري الاهتمام بالنظافة الشخصية. فالغدد العرقية تغطي جسمك بشكل كبير وتساهم في إفراز العرق عندما تكون مصابا بالحمى أو تعاني من التوتر أو يوجد خلل في الهرمونات أو تمارس نشاطا بدنيا، مما يزيد من إفراز العرق. وبالتالي، يتفاعل هذا العرق مع البكتيريا الموجودة عادة على الجلد، مما يسبب ظهور روائح كريهة للجسم

لذلك، عدم الاستحمام يؤدي إلى إطلاق هذه الرائحة الموجودة على الجسم، وخاصة إذا كنت قد مارست الرياضة، ومع ذلك فإن صدور رائحة الجسم أمر لا مفر منه كلما زادت مدة عدم الاستحمام، خاصة في منطقة الإبط والفخذ. ولكن، بالطبع، ليس فقط صدور رائحة الجسم هو السبب الوحيد للاستحمام أو للقيام بالاستحمام بصورة منتظمة، بل يمكن أن يتسبب عدم النظافة أو عدم الاستحمام في تراكم خلايا الجلد الميتة والأوساخ والعرق على بشرتك، ويمكن أن يؤدي هذا إلى ظهور بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب وربما تفاقم حالات الأمراض الجلدية مثل الصدفية والتهاب الجلد والأكزيما.

يمكن أن يؤدي الاستحمام القليل أيضا إلى خلل في التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة الموجودة على بشرتك، وإذا كان هناك الكثير من البكتيريا السيئة على جلدك فقد يزيد خطر الإصابة بالتهابات الجلدية، وقد يتسبب هذا في ظهور بعض البقع الصبغية على الجلد بسبب عدم التنظيف الكافي. كما يزيل الاستحمام الخلايا الميتة من الجلد، وإذا لم تتم النظافة بشكل كاف، فقد تتراكم هذه الخلايا على الجلد وتؤدي إلى زيادة تصبغ الجلد. ولكن استئناف النظافة الجيدة يمكن أن يساعد في تصحيح هذه الحالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى