صحة

نسبة البروتين في الفاصوليا الخضراء

تعتبر الفاصولياء الخضراء من أنواع الخضروات البقولية الأكثر انتشارا. تتميز بأنها قرون خضراء طويلة واسطوانية، وتحتوي على بذور بيضاء في الداخل. تتميز أيضا بطعمها اللذيذ، بالإضافة إلى فوائدها المتعددة للجسم. تعتبر من الخضروات الصيفية التي تحتاج إلى مناخ ذو درجات حرارة عالية لتنمو بشكل جيد.

عادة، تحتاج الفاصولياء الخضراء إلى شهرين لكي تكتمل نضجا وتصبح جاهزة للحصاد، ولكن مع التقدم التكنولوجي الكبير في مجال الزراعة، أصبحت الفاصولياء الخضراء متاحة في جميع الأوقات طوال السنة، ويمكن تناولها طازجة أو مقلية.

– هذا المقال سيعرفنا على نسبة البروتين الموجودة في الفاصولياء الخضراء وفوائدها المتعددة ودورها في الوقاية من الأمراض المختلفة التي تهدد حياة الأشخاص.

جدول المحتويات

نسبة البروتين في الفاصوليا الخضراء

يتميز الفاصولياء الخضراء بارتفاع نسبة البروتين بها حيث تصل إلى حوالي 2.4 جرام، وتختلف هذه النسبة عن الفاصولياء الجافة التي تصل نسبة البروتين فيها إلى حوالي 24.9 جرام.

يجدر بالذكر أيضا أن الفاصوليا الخضراء تحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف الغذائية التي تذوب في الماء، بالإضافة إلى احتوائها على كمية كبيرة من الفيتامينات مثل فيتامين ج وفيتامين أ وفيتامين ب 2 ومضادات الأكسدة المختلفة والمعادن مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم والنحاس.

أهم فوائد الفاصولياء الخضراء

تحتوي الفاصولياء الخضراء على مجموعة كبيرة من العناصر المهمة للجسم، وهذه العناصر تمثل أهمية كبيرة للجسم، وتتضمن الأهمية الآتي:

1- الفاصولياء الخضراء تحتوي على الأستروجين النباتي الذي يساهم في حماية الإنسان من خطر الإصابة بسرطان.

تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار بالدم وتساهم في الوقاية من الإصابة بأمراض تصلب الشرايين.

تساهم في تنظيم نسبة السكر في الدم والوقاية من مرض السكري.

تساعد هذه الأطعمة على فقدان كمية كبيرة من الوزن في وقت قصير؛ حيث تزيد من شعور الامتلاء بطريقة سريعة بسبب احتوائها على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، ولذلك ينصح بها دائما للأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا معينا لخسارة الوزن.

تلعب الفاصولياء دورا هاما في تنشيط الدورة الدموية والمحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية، وتساهم في الوقاية من الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.

تحافظ على صحة وقوة العينين، وتحمي شبكية العين من التلف، بالإضافة إلى دورها الهام في الوقاية من خطر الإصابة بمرض العشى الليلي.

تساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم وحمايته من التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.

8- تساعد في الحد من ترسب المواد الضارة في القلب والشرايين.

تعزيز صحة الأسنان والعظام وتقليل خطر الإصابة بأمراض هشاشة العظام.

تعمل على مساعدة جسم الإنسان على التخلص من السموم والفضلات الزائدة منه، وتساعد في علاج مشكلة الإمساك وتقليل الإصابة بالتهاب القولون العصبي.

يزيد من القدرة الجنسية لدى الرجال ويزيد من فرص حدوث الحمل.

تزيد من نضارة وحيوية البشرة وتقلل من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، وتمنع أيضا ظهور الترهلات والتجاعيد على الوجه وتعيد للبشرة شبابها.

تُيَسِّر عملية هضم الطعام وتُقَلِّل من مشاكل الإصابة بعسر الهضم.

تعمل على زيادة إدرار البول وتقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.

تعمل على تهدئة الأعصاب وزيادة الشعور بالراحة.

تساهم في تنشيط الذاكرة وزيادة القدرات الإدراكية، كما تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى