صحة

فوائد الفاصولياء الخضراء للصحة

الفاصولياء هي وجبة أساسية ومشهورة في العديد من البلدان العربية، سواء تم طبخها أو سلقها أو إضافتها إلى السلطة… تشتهر الفاصولياء الخضراء بمذاقها اللذيذ والحلو، بالإضافة إلى الفوائد الصحية التي تحملها والتي تعود بالنفع على صحة الإنسان

القيمة الغذائية للفاصوليا الخضراء :
تحتوي على 10% المعادن البوتاسيوم والكالسيوم والحديد و المغنيسيوم والنحاس ومادة تريبتوفان وفيتامين الفوليت وفيتامين بى-2، وكذلك نحو 5% من حاجتنا اليومية لمعدن الفسفور وللبروتينات ودهون أوميغا-3 وفيتامين بى-3. كل هذه المعادن والفيتامينات يقدمها لنا تناول كوب واحد، حصة غذائية واحدة، من الفاصوليا الخضراء المسلوقة، من دون أن تثقل كاهل أجسامنا بكميات عالية من طاقة السعرات الحرارية. أى من دون التسبب بزيادة وزن الجسم. كما أن العظام وما تحتاجه كى تكون ذات بنية قوية متوفرة بالفاصوليا فالمواد الخام اللازمة لبناء العظم نفسه، أى نسيج الخلايا العظمية والكولاجين والترسبات الكلسية المعدنية فيما بين خلايا العظم.

 معلومات عن نبات الفاصلويا الخضراء :
تتوفر الفاصوليا الخضراء في الأسواق طوال العام، ولكن أفضل أنواعها متوفرة في فصلي الصيف والخريف. يتم قطف قرون الفاصوليا الخضراء بعد اكتمال نموها وقبل نضجها وامتلائها بألياف خشنة وصعبة. تحتوي قرون الفاصوليا الخضراء على نسيج طري ومائي، وتحتوي في داخلها على بذور صغيرة تكتمل نموها ونضجها.

الفاصولياء الخضراء تبني العظام :
تُعد الفاصولياء من الخضروات التي تساعد في بناء الجسم والعظام، حيث تحتوي على فيتامين K من جهتين
الأول: يمنع فيتامين K زيادة نشاط خلايا العظم الأوستيوكلاست osteoclasts، والتي تقوم بتفتيت الأجزاء الصلبة والمتكلسة من العظم ليتم ذوبان المعادن الوجود فيها ودخولها إلى الدم. وفي حالة زيادة نشاط هذه الخلايا، يؤدي ذلك إلى ضعف بنية العظم.
الثانى: يزيد فيتامين K نشاط مادة “أوستيوكالسين” Osteocalcin، وهي بروتين غير كولاجيني موجود في العظام، ومهمة هذا البروتين هي تسهيل عملية تثبيت الكالسيوم داخل العظم.

فوائد الفاصوليا الخضراء الصحية
تعتبر الفاصولياء الخضراء ممتازة في الصيف، حيث تساعد في الشعور بالنشاط وتخفيف الحرارة بفضل طراوتها، كما أنها تساعد في تهدئةالأعصاب وتقدم فوائد أخرى
للحر :لقد أكدت مجموعة من الدراسات الغذائية الطبية الحديثة، أن الفاصوليا الخضراء من الأطعمة المناسبة جداً لفصل الصيف، وذلك لأنها غنية بالماء.إذ من الثابت أن الماء يشكل 90% من مكوناتها. وفي نفس الوقت تنخفض منها المواد الدسمة. لذلك فهي من الأطعمة الشهيرة بانخفاض السعرات الحرارية، إذ لا تتعدى 21%.

مهدئة للأعصاب :يعتقد أطباء الأمراض الباطنة أن الفاصوليا الخضراء لها فوائد صحية، حيث تساعد على تهدئة الأعصاب وتحفيز عملية البول وتنشيط الكبد، وتوصف للمرضى في فترات النقاهة وضعف النمو أو النمو البطيء.
المعدة الحساسة :ويؤكد أساتذة التثقيف الغذائي، أن القيمة الغذائية والصحية للفاصوليا الخضراء يكمن في أنها غذاء جيد، ولا تسبب السمنة. كما يمكن أن يتناولها مرضى القلب، والمصابين بضغط الدم المرتفع، ومن يعانون من سوء الهضم أو المعدة الحساسة. فإنها تقوم مقام البروتين الحيواني في بعض الأحيان، إذا كانت طازجة، وطرية.

للرشاقة :نظرًا لاحتواء الفاصوليا الخضراء على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، فإنها تعتبر غذاءً مفيدًا وحيويًا لمرضى السكر ولراغبي الرشاقة والجمال وللتخلص من السمنة.
واقية من الامراض :تحتوي الفاصوليا الخضراء على تركيز عالٍ من بعض الفيتامينات، وخاصة فيتامين “أ” وفيتامين “ب2” وفيتامين “ج”، بالإضافة إلى اليناسين، ولذلك فهي ضرورية للوقاية من العديد من الأمراض.

تحسين الهضم :نظرًا لارتفاع نسبة المواد الكربوهيدراتية في الفاصوليا الخضراء، فإنها تعمل على تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك، الأمر الذي يجعل الشخص يشعر بالراحة والهدوء.
تجديد الدم :تحتوي الفاصوليا الخضراء على مستويات عالية من المعادن المهمة مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور، مما يجعلها مهمة لزيادة الحيوية والنشاط وتجديد الدم، ولذلك فهي مفيدة.

علاج للنقرص :حتى زهور الفاصوليا الخضراء لها فوائد علاجية عظيمة، فشرب مغلي زهورها يساعد في علاج النقرس (داء الملوك) والمغص الكلوي وحصوات الكلى.
تقي من الحساسية :المثير للإعجاب هو فعالية مسحوق بذور الفاصوليا في علاج الإصابات الجلدية المسببة للحكة، وإذا استخدم على بشرة الوجه، يمكن أن يحسن من نعومتها وتألقها.

دراسات عن الفاصوليا الخضراء
الفاصولياء مصدر طبيعي لـ فيتامين E و فيتامين C
بالمراجعة لمحتويات الفاصوليا الخضراء من العناصر الغذائية، نجد أنها مصدر جيد جدا لتزويد الجسم بفيتامين e، وبالهيئة الطبيعية لهذا الفيتامين المهم لصحة القلب والأوعية الدموية. وبالذات مواد «بيتا كاروتين». أي بخلاف تلك الأنواع الصناعية لفيتامين إيه، المشكوك في قوتها بالمقارنة لفيتامين إيه الطبيعي. كما أن الفاصوليا الخضراء مصدر ممتاز للحصول على فيتامين سي الطبيعي.وهناك من الدراسات الطبية ما بين أن الأشخاص الذين يتناولون الهيئات الطبيعية لفيتامينات سي وإيه والفوليت، هم أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون.كما أن حرص أحدنا على تناول الألياف الغذائية وسيلة لتسهيل مرور فضلات الطعام خلال مجرى القولون، وللإزالة المستمرة للمواد الكيميائية الضارة فيه. وتعطينا الحصة الغذائية الواحدة من الفاصوليا الخضراء حاجة الجسم اليومية من الألياف بنسبة 20%. أي بحجم كوب واحد من قطع الفاصوليا الخضراء المسلوقة.ومادة «بيتا كاروتين»، وبفيتامين سي، هو تقديم مواد ذات قدرة قوية على مقاومة عمليات الالتهابات. وعلى سبيل المثال يلجأ أحدنا بسرعة إلى تناول أقراص فيتامين سي حال الإصابة بنزلة البرد. ولكن الفاصوليا الخضراء، وغيرها من المنتجات النباتية، تقدم لنا فيتامين سي طبيعيا وطازجا، وبكميات جيدة. وجدوى هذه الفيتامينات لا تقتصر على التهابات نزلات البرد، بل هناك أمراض كثيرة تحتاج إلى تلك الفيتامينات بشكل يومي، كي تهدأ وتخمد التهاباتها. مثل حالات الربو والتهابات المفاصل وحساسية الجلد وغيرها.

تحتوي الفاصولياء الخضراء على مواد تساعد على تكوين العظام
والعظام، وإن كان كتلة صلبة وجامدة، فإنه بالأساس ليس شيئا «غير حى» و«غير متجدد»، بل هو نسيج عامر بالخلايا الحية وتجرى فيه أوعية دموية، فهو نسيج حى متجدد، ولكى يوجد لدينا نسيج عظمى سليم وقوي، فإنه تجرى فيه عمليات متواصلة من البناء والهدم. وتوجد فى نسيج العظم نوعية مهمة من الخلايا العظمية التى تقوم بتجديد بناء العظم وإعادة ترميمه بشكل متواصل، وهى خلايا «أوستيوبلاست» العظمية. وتعمل هذه النوعية من الخلايا العظمية على إنتاج بروتين «أوستيود». وفى هذا البروتين الطرى، حال إفراز الخلايا العظمية له، يتم بدء ترسيب الكالسيوم بالتدريج. وبالنتيجة يتكون لدينا ذلك الجزء الصلب من نسيج العظم، بشكل قوى وسليم، كلما توفر شرطان مهمان: الأول زيادة نشاط هذه النوعية البناءة من الخلايا العظمية، والثانى توفر الكالسيوم ومواد كيميائية أخرى فى الجسم، وداخل العظم نفسه. وفى مقابل عملية البناء هذه، هناك عملية مضادة، إذ تعمل نوعية أخرى من الخلايا العظمية، وتدعى خلايا «أوستيوكلاس» العظمية، على إذابة الترسبات الكلسية فى نسيج العظم. وعلى عكس ما يظنه البعض، فإن وجود هذه النوعية «الهدامة» من الخلايا العظمية هو شىء مفيد بالأصل، وذلك ضمن منظومات عمليات تجديد العظم وعملية تزويد الجسم بالكالسيوم من مخزنه الكبير، أى الموجود فى العظم. ولكن المشكلة تظهر، فى أحد وجوهها، حينما يزداد نشاط هذه الخلايا المفتتة للعظم. وهنا تأتى أهمية دور «المنقذ»، حيث يلعب فيتامين K دورا محوريا فى تهدئة نشاط خلايا «أوستيوكلاس» العظمية، وبالتالى فى مساهمة الحفاظ على العظم القوى ومعادنه الأساسية

الفاصولياء مدرة للبول ومفيدة للقلب
الدكتور الألماني بريسموريه أشار إلى أن قشور الفاصوليا الخضراء يمكن استخدامها كمقويات لعضلات القلب، حيث أظهرت تأثيرا مشابها لتأثير الديجوتوكسين المستخلص من أوراق الديجيتالس. وأكد الدكتور الفرنسي هـ. لوكليرك على أن تناول مغلي قشور الفاصوليا الخضراء بمعدل 70120 نقطة أربع مرات يوميا يعزز ويقوي القلب. كما تبين أن قشور الفاصوليا الخضراء لها القدرة على إيقاف تناقص كريات الدم البيضاء. وبالنسبة لإزالة السوائل من جسم الإنسان، أظهرت الدراسات أن قشور الفاصوليا الخضراء الطازجة تعمل كمدر للبول وتعالج احتباس السوائل في الجسم، خاصة في حالات القلب أو الكلى المرضية. يتم استخدامها عن طريق غلي 15 جراما من قشور الفاصوليا في لتر ماء لمدة 12 ساعة، ثم يغلى المزيج على النار حتى ينقص السائل إلى النصف، ثم يبرد ويصفى ويشرب فنجان قهوة صغير صباحا يوميا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى