عصير البابايا
لقد اكتسب عصير البابايا أهمية كبيرة في السنوات الأخيرة، وأصبح يتناوله العديد من الأشخاص. يتم إنتاجه من ثمار شجرة البابايا، ويأتي مناطقها الأصلية في المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى. تشبه ثمار البابايا بشكل عام ثمار التوت ولكن بحجم حبة بطاطس كبيرة، ويكون الجزء الخارجي من ثمار البابايا برتقالي اللون، خاصة عندما تكون ناضجة، وتكون ناعمة الملمس. يحتوي الجزء الداخلي من هذه الثمار على تجويف يحتوي على العديد من البذور السوداء على شكل لب صاف. يمكن تناول اللب البرتقالي واستخدامه كعصير، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية.
يفضل العديد من الأشخاص تناول فاكهة البابايا نيئة كما هي، ولكن يمكنك تحويلها إلى عصير غني بالنكهة والقيم الغذائية عن طريق خلطها مع الحليب وأنواع أخرى من الفواكه. يمكنك تحضير هذا العصير في المنزل بسهولة تامة، لتحصل على عصير بابايا طازج بدون إضافة أي مواد صناعية أو محليات صناعية أخرى.
حقائق البابايا الغذائية
هذه الأرقام تمثل حوالي 100 جرام من عصير أو فاكهة البابايا
القيمة الغذائية | الكمية |
ماء | 85.02 |
الطاقة | 238 |
بروتين | 0.17 |
إجمالي الدهون | 0.15 |
الكربوهيدرات | 14.51 |
الألياف الغذائية الكلية | 0.6 |
السكريات | 13.91 جم |
الكالسيوم | 10 ملغ |
الحديد | 0.34 ملغ |
المغنيسيوم | 3 ملغ |
البوتاسيوم | 31 ملغ |
الصوديوم | 5 ملغ |
زنك | 0.15 ملغ |
النحاس | 0.01 ملغ |
المنغنيز | 0.01 ملغ |
السليليوم | 0.3 ملغ |
فيتامين ج | 3 ملغ |
الثيامين | 0.01 ملغ |
ريبوفلافين | 0 |
النياسين | 0.15 ملغ |
حمض البانتوثنيك | 0.05 ملغ |
فيتامين ب 6 | 0.01 ملغ |
حمض الفوليك | 2 ملغ |
الكولين | 2 ملغ |
فيتامين أ | 15 ملغ |
كاروتين بيتا | 91 |
كريبتوكسانثين بيتا | 251 |
لوتين + زياكسانثين | 25 |
فيتامين هـ (ألفا توكوفيرول) | 0.24 ملغ |
فيتامين ك (فيلوكينون) | 0.08 ملغ |
أحماض دهنية مشبعة | 0.05 جم |
أحماض دهنية غير مشبعة | 0.04 جم |
فوائد عصير البابايا
تتمثل أبرز فوائد عصير البابايا في مقاومة وإزالة التهابات الجلد، والقدرة على خفض ضغط الدم العالي، بالإضافة إلى تقوية جهاز المناعة والوقاية من الأمراض المزمنة خاصة السرطانات، كما أنه يحسن وظائف الأعصاب، وله دور فعال في بناء قوي للعظام، ويعزز عصير البابايا صحة القلب والأوعية الدموية ويساعد على الرؤية الجيدة، وهذه هي الفوائد العامة لعصير وفاكهة البابايا.
تُعتبر عصير البابايا صيدلية منزلية يجب أن يكون متوفر دائمًا في المنزل، وتوجد تفاصيل رائعة حول الفوائد الصحية لعصير البابايا
عصير البابايا يكافح السرطان
وفقا للبحوث والدراسات، تحتوي مستخلصات البابايا على مضادات طبيعية لتكاثر خلايا السرطان، وخاصة سرطان الثدي لدى النساء، حيث تحتوي تلك الفاكهة على كميات كبيرة من البيتا كاروتين والليكوبين والبيتا كريبتوكسانثين والأيزوثيوسيانات، وتساهم كل تلك المركبات بشكل فعال في التخلص من الجذور الحرة في الجسم والوقاية من السرطان، بالإضافة إلى دورها في تعزيز إنتاج البروتينات المثبطة للأورام.
تقوية الجهاز العصبي
يحتوي عصير البابايا على نسبة عالية من النحاس، الذي يساهم في المحافظة على صحة وتقوية الجهاز العصبي لتحقيق التواصل الفعال بين الأجزاء المختلفة في الجسم.
الحصول على عظام قوية
يحتوي عصير البابايا على أكثر من عشرة أنواع مختلفة من المعادن، التي تساهم بشكل كبير في قوة وبناء العظام بشكل مثالي، كما يمكن أن يؤخر أو يمنع مشكلة هشاشة العظام عند تناول كوب واحد يوميا من عصير البابايا الطازج.
تهدئة الالتهاب
تحتوي فاكهة البابايا الاستوائية على إنزيم هضمي يسمى باباين، وهذا الإنزيم يحتوي على مواد مضادة للالتهابات في الجسم، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين سي ومضادات الأكسدة، وبالتالي تساعد في تهدئة أعراض التهاب المفاصل والنقرس والصداع ومتلازمة القولون العصبي، وتساعد أيضا في تخفيض ضغط الدم.
خفض ضغط الدم
يحتوي عصير البابايا على مستويات عالية من البوتاسيوم الذي يساهم في تخفيف توسع الأوعية الدموية وتقليل الضغط والإجهاد على نظام القلب، كما يساعد في تخفيف التوتر في الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية بشكلٍ أفضل.
تعزيز صحة القلب
عصير البابايا غني بحمض الفوليك، الذي يساهم في تثبيط مستويات الهوموسيستين ويحافظ على انخفاض مستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين ج والمعادن الرئيسية الأخرى، ويساعد على سلامة الشرايين ويساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
تقوية الجهاز المناعي
ثمرة واحدة من فاكهة البابايا على هيئة عصير تحتوي على حوالي 300% من الكمية المطلوبة من فيتامين سي للبالغين، ورغم أن جزء كبير من فيتامين سي يتم فقده خلال عملية إعداد العصير، إلا أن العصير يعزز جهاز المناعة، خاصة حينما يوجد به العديد من مضادات الأكسدة التي تحول بينك وبين الطفرات والأمراض المزمنة.
تحسين الرؤية
إذا كنت تعاني من رؤية ضعيفة أو مشاكل في العين، لابد من تناول عصير البابايا بشكل يومي، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من بيتا كاروتين، ذلك المركب الذي يساهم بدوره في تعزيز الرؤية، بالإضافة إلى منع الإجهاد التأكسدي في شبكية العين الذي يؤدي بدروه إلى الضمور البقعي، وأيضًا يبطيء تطور إعتام عدسة العين.
تحافظ على مظهرك شابًا
عندما تتناول عصير البابايا، تحصل على مظهر جذاب وتحافظ على نفسك من أعراض الشيخوخة والتقدم في السن، وتصبح دائمًا شابًا.
تحسين عملية الهضم
إن إنزيم الباباين الموجود في عصير فاكهة البابايا يساهم في هضم البروتين، وبالتالي يعالج حالات الإمساك والانتفاخ وآلام القولون العصبي، بالإضافة إلى أن بذور وأوراق وجذور البابايا تعالج القرحة.
الحماية من تلف الجلد
تحافظ المركبات في عصير فاكهة البابايا على نضارة وحيوية البشرة، حيث يقضي على نشاط الجذور الحرة المسؤولة عن وجود التجاعيد والترهلات وأمراض الجلد المختلفة، كما أن فيتامين سي ومركب الليكوبين يساعدان على تقليل مظاهر الشيخوخة، والحد من احمرار وتهيج الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس
معالجة آلام الأسنان واللثة
تعد فاكهة البابايا من أفضل العلاجات التي يمكن استخدامها للحد من آلام الأسنان، حيث يمكن عمل عجينة من جذور البابايا وتدليك الجزء المصاب من الأسنان أو اللثة بها، ويمكن استخدام اللحاء الداخلي للثمرة لنفس الغرض العلاجي، بالإضافة إلى مساعدتها على التخلص من البكتيريا في الأسنان.
محاربة العدوى
تساعد فاكهة البابايا في محاربة الالتهابات الفطرية والديدان المعوية التي يمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات.
المحافظة على حيوية ونضارة البشرة
تساهم ثمرة البابايا في الحفاظ على صحة وشباب البشرة بشكل دائم، ولذلك ينصح السيدات باستخدامها بدلاً من المستحضرات والمساحيق التجميلية الصناعية التي قد تضر بالبشرة، وهي أيضاً مفيدة للشعر.
مفيد في تنظيم الدورة الشهرية
يعمل شرب عصير البابايا على تنظيم مواعيد الدورة الشهرية غير المنتظمة، حيث تفرز البابايا حرارة في الجسم وتحفز هرمون الاستروجين المسؤول عن الدورة الشهرية.
مضاد للبكتيريا والفيروسات
يساهم تناول كوب واحد من عصير البابايا في القضاء على الفيروسات والبكتيريا والفطريات، لأنه يحتوي على إنزيمات محللة للبروتين مثل غراء الباباين وكيموبابين.
علاج حب الشباب
يعاني الشباب والبنات خلال فترة المراهقة من ظهور حبوب الشباب التي تؤثر على نفسيتهم ومظهرهم، ويمكن لثمار البابايا المساهمة في حل هذه المشكلة حيث تحتوي على فيتامين أ الذي يساعد على التخلص من مشكلة حب الشباب.
القضاء على قشرة الشعر
مشكلة قشرة الشعر وحكة فروة الرأس تعتبر مزعجة، والحل هو تناول عصير البابايا يوميا للتخلص من هذه المشكلة، بالإضافة إلى الحصول على شعر ناعم وصحي ونظيف.
التقليل من التجاعيد وصفاء البشرة
تتميز البابايا بغناها بمضادات الأكسدة التي تحمي من علامات الشيخوخة المبكرة، ويساعد عصير البابايا بشكل فعال على تقليل التجاعيد والحفاظ على نضارة وحيوية ونعومة البشرة.
علاج الكلف
تُعتبر البابايا علاجًا منزليًا فعالًا للتخلص من مشكلة الكلف، حيث تحتوي على الأنزيمات والبيتا كاروتين والفيتامينات ومواد كيميائية أخرى لها خصائص تساعد في تفتيح البشرة. ويُساهم الاستخدام اليومي لزيت بذور البابايا المعصور على البارد في تفتيح البقع الداكنة في الجسم.
تكثيف الشعر
وفقًا للدراسات، يتمتع فيتامين أ الموجود في فاكهة البابايا بتأثيرات إيجابية ممتازة على صحة الشعر وزيادة كثافته، حيث يساعد في إنتاج المواد التي تغذي الشعر وتقوي فروة الرأس.
نمو الشعر
يمكن استخدام المركبات التي تحتويها ثمرة البابايا في تحضير وصفات تساعد على نمو الشعر، وخاصة اللايكوبين الذي يعزز نمو الشعر ويمنحه القوة.
يعالج تصبغ الجلد
تساهم ثمرة البابايا في إزالة الندبات والتصبغ الجلدي والتخلص من البقع، حيث يعمل إنزيم غراء البابايا كمقشر فعال للجلد وإزالة الخلايا الميتة، مما يجعل البشرة أكثر إشراقًا ونعومة.
مرطب للبشرة
تساعد البابايا في علاج مشاكل البشرة الجافة، وخصوصًا خلال فصل الشتاء، وتستخدم الماسكات المصنوعة من مستخلصات البابايا لترطيب البشرة.
يحفز إنتاج الكولاجين
تحتوي البابايا على كمية كبيرة من إنزيم الباباين ومضادات الأكسدة التي تساعد على إنتاج الكولاجين، مما يساعد على الحصول على بشرة ناعمة وحيوية طوال الوقت .
طريقة عمل عصير فاكهة البابايا
يمكن شراء عصير البابايا الجاهز من المحلات التجارية والسوبرماركت، ولكنه للأسف يحتوي على نسبة عالية من السكر المصنع، بالإضافة إلى أنه قليل بالعناصر الغذائية، لذلك من الأفضل إعداده في المنزل بسهولة، ويمكن تحليته بعسل النحل الطبيعي وإضافة فواكه أخرى أو الحليب والمكسرات إليه وهنا وصفة سريعة وسهلة لعمل عصير البابايا في المنزل وهي كالتالي:
يستغرق إعداد العصير حوالي 20 دقيقة من الوقت الإجمالي
المكونات
- ثمرة واحدة من البابايا الطازجة المفرومة.
- نصف كوب من الأناناس الطازج.
- يضاف ملعقتان صغيرتان من عسل النحل بحسب الرغبة.
- كوب ماء أو حليب.
طريقة التحضير
- لإعداد عصير البابايا، يتم إزالة قشرة البابايا الخارجية وتقطيعها إلى نصفين وإزالة البذور.
- يتم تقطيع البابايا إلى قطع صغيرة لتسهيل عملية وضعها في الخلاط الكهربائي.
- أضف البابايا والأناناس والعسل والماء المقطعة إلى الخلاط.
- يجب مزج المكونات جيدًا لمدة ثلاث دقائق حتى يصبح قوام العصير ناعمًا.
- يمكنك إضافة كمية إضافية من الماء أو الأناناس إذا لزم الأمر.
- قدمها باردة واستمتع بتناولها مع طبق من المكسرات المحمصة.
ملاحظات
- تختلف البابايا عن معظم الفواكه في أنها لا تحتوي على كمية كبيرة من الألياف عند خلطها، لذلك لا يلزم استخدام منخل أو مصفاة لإزالة اللب.
- من الضروري تناول العصير الطازج فور تحضيره، وإذا تطلب الأمر تخزينه، يجب عدم تجاوز 24 ساعة، لأن الفاكهة تتأكسد وتفقد قيمتها الغذائية.
- يمكن إبطاء عملية أكسدة عصير البابايا أو أي عصير فواكه بإضافة بضع قطرات من عصير الليمون، ولاستبقائها طازجة وحفظ القيمة الغذائية والنكهة لفترة أطول، يجب وضعها في وعاء أو زجاجة محكمة الإغلاق.
مخاطر ومحاذير تناول فاكهة البابايا
على الرغم من الفوائد الكثيرة لعصير فاكهة البابايا، إلا أن هناك بعض المحاذير التي يجب مراعاتها لتجنب حدوث الآثار الجانبية المحتملة، وتتضمن ما يلي:
الآثار الجانبية لعصير البابايا
تشمل الآثار الجانبية لهذا الدواء بشكل عام تغييرات في لون الجلد، مشاكل في المعدة والقولون، زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى، ويجب تجنب استخدامه بكميات كبيرة، وهناك آثار جانبية أخرى كذلك
اضطراب المعدة
يحتوي الفاكهة المعروفة باسم البابايا على مركب يسمى باباين، والتي يمكن أن تسبب بعض المشاكل الهضمية مثل الانتفاخ والآلام والإسهال وغيرها، لذلك يجب تناولها بحذر وبكميات معتدلة.
تلون الجلد
من المعروف أن فاكهة البابايا مليئة بالبيتا كاروتين، وهي أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد الجسم بعدة طرق مختلفة، ولكن الإفراط في تناول عصير البابايا قد يغير لون الجلد إلى اللون البرتقالي، وبالرغم من أن هذا الأمر لا يشكل أي خطورة من الناحية العضوية، إلا أنه قد يؤدي إلى آثار نفسية سيئة وخاصة لدى السيدات.
أمراض الكلى
يؤدي تناول فيتامين سي بشكل مفرط إلى ارتفاع نسبة الأوكسالات التي تساهم في تكوين حصوات الكلى، لذا يجب تجنب تناول عصير البابايا إذا كنت تعاني من أمراض أو مشاكل في الكلى، أو استشر طبيبك قبل تناوله.
ردود الفعل التحسسية
يسبب الإنزيم الهضمي الموجود في البابايا بعض التفاعلات التحسسية، مما يؤدي إلى ضيق التنفس أو سيلان الأنف أو حكة في العينين، لذا يجب تناوله بشكل معتدل لتجنب حدوث تلك الأعراض.