صحة

هل التهاب الكلى خطير ؟ .. وكيف يتم تفادي حصوله

أعراض الإصابة بالتهاب الكلى

تتضمن الأعراض التي قد تدل على إصابة الشخص بالكلى الملتهبة العديد من الأعراض، ومن بينها

  • الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة.
  • الشعور بقشعريرة في الجسم .
  • الشعور بألم في الظهر.
  • ألم في الخصر.
  • الإصابة بألم في البطن.
  • الرغبة المستمرة في التبول .
  • حدوث حرقان أثناء التبول.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • نزول صديد أو دم في البول.
  • رائحة غير مستحبة في البول.
  • ارتفاع في ضغط الدم .
  • نزيف من الأنف.
  • حدوث تورمات في الوجه.
  • ظهور تورمات في القدم.
  • وجود رغوة أو فقاعات في البول.

أسباب الإصابة بالتهاب الكلى

توجد عدة عوامل وأسباب تؤدي إلى إصابة الشخص بمرض التهاب الكلى، ومن بين تلك الأسباب الأكثر شيوعًا:

  • يحدث التهاب حاد في الكلى بسبب تكاثر البكتيريا التي تدخل إلى مجرى البول عن طريق الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى الخارج، وتنتقل إلى الكليتين.
  • يمكن الإصابة بعدوى بكتيرية في مكان آخر ونقلها إلى الكليتين عن طريق الدم، ولكن هذا حدوث نادر، ومن الممكن حدوثه إذا كان لديك صمام قلبي أو مفصل اصطناعي مصاب بالعدوى.
  • قد يحدث الإصابة بالعدوى بعد إجراء جراحة في الكلى، ولكن هذا من الأمور النادرة التي تحدث.
  • يمكن أن تنتقل العدوى البكتيرية خلال ممارسة أي علاقة جنسية مع شريك مصاب بعدوى بكتيرية عن طريق المسالك البولية .
  • تسبب انسداد المسالك البولية مثل الحصوات أو تضخم البروستاتا لدى الرجال في تدفق البول إلى المثانة وبالتالي يتسبب في التهاب الكلى.
  • بسبب عدم حدوث الدورة الشهرية واضطرابات في هرمون الاستروجين لدى النساء، فإن المرأة قد تصبح عرضة للإصابة بالتهاب الكلى.

أنواع التهابات الكلى

  • التهاب كبيبات الكلى.
  • التهاب الكلية الخلالي.
  • التهاب كبيبات الكلى الغشائي.
  • التهاب الحويضة والكلية.
  • التهاب الكلية الذئبي.
  • ورام حبيبي ويغنري.

هل التهاب الكلى خطير

نعم، إلتهاب الكلى هو إحدى الأمراض الخطيرة التي يجب استشارة الطبيب المختص مباشرة عند ظهور أعراض الإصابة بها لديك، وخاصةً في حالة الإصابة بالبول الدموي أو الغثيان والقيء المستمر. حيث يمكن أن تؤدي العدوى الخطيرة في الكلى إلى حدوث مضاعفات خطيرة تهدد حياة الشخص المصاب بها.

عوامل خطر التهاب الكلى

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الكلى، من بينها:

  • النساء

نظرا لأن مسار البول عند النساء أقصر من الرجال، يسهل ذلك انتقال البكتيريا من الخارج إلى المثانة. ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى الإصابة بعدوى بكتيرية نتيجة لقرب مسار البول من المهبل والشرج. وإذا وصلت العدوى إلى المثانة، فإنها يمكن أن تنتقل بسهولة إلى الكليتين، وخاصة عند النساء الحوامل اللواتي يتعرضن لخطر الإصابة بالتهاب الكلى.

  • انسداد الجهاز البولي

تسبب الحصى انسداد مجرى البول وتبطئ تدفق البول مما يجعل التخلص منه صعبًا.

  • ضعف الجهاز المناعي

هناك عدة حالات من شأنها أن تضعف جهاز المناعة الخاص بك، مثل الإصابة بمرض السكري وفيروس نقص المناعة البشرية.

يمكن لتلف العصب أو الحبل الشوكي أن يمنع الشعور بالإصابة بعدوى المثانة، لذلك عند حدوث التهابات في المثانة، لا يمكن التعرف عليها.

  • استخدام القسطرة البولية لفترة من الزمن

تعتبر القسطرات البولية أنابيب تستخدم لإخراج البول من المثانة، ويمكن استخدامها أثناء بعض العمليات الجراحية.

  • حالة طبية تسبب تدفق البول في اتجاه خاطئ

مضاعفات الإصابة بالتهابات الكلى

يمكن أن يؤدي التهاب الكلى إلى حدوث مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها، مثل العديد من المضاعفات الأخرى

  • يؤدي تندب الكلى إلى الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي.
  • قد يؤدي التهاب الكلى إلى انتشار البكتيريا عبر مجرى الدم.
  • يمكن للحامل التي تعاني من التهاب الكلى أن تتعرض لخطر زيادة احتمالية ولادة أطفال منخفضي الوزن.
  • تسمم الدم.
  • الفشل الكلوي في مراحل متقدمة من الالتهاب.

كيفية الوقاية من الإصابة بالتهاب الكلى

هناك عدة خطوات يجب اتباعها للوقاية من الإصابة بالعدوى البكتيرية في الجهاز البولي التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكلى، وتتضمن هذه الخطوات:

  • زيادة تناول السوائل، وخاصة الماء، حيث تساعد السوائل في التخلص من البكتيريا في الجسم عن طريق البول.
  • يجب التبول عند الحاجة مباشرةً وعدم تأخيره، حيث أن التأخير في التبول يزيد من خطر تراكم الحصوات في المثانة.
  • يجب تفريغ المثانة بعد الجماع للتخلص من أي عدوى بكتيرية في مجرى البول نتيجة العلاقة الجنسية ونقل البكتيريا بين الأطراف.
  • يجب تنظيف ومسح المنطقة جيدًا من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التبرز، لا العكس، لتجنب فرص دخول البكتيريا إلى مجرى البول.
  • ينبغي تجنب استخدام المنتجات النسائية في منطقة التناسل الأنثوية، لأنها قد تتسبب في التهابات بكتيرية.

طريقة تشخيص التهاب الكلى

هناك عدة إجراءات يجب اتباعها لتشخيص حالتك ومعرفة ما إذا كنت تعاني من أي عدوى بكتيرية أو التهابات في الكلى أو لا، وذلك من خلال طلب الطبيب المختص منك إجراء بعض الفحوصات للتأكد من التشخيص، وتشمل هذه الفحوصات:

  • تقدم عينة من البول للكشف عن أي عدوى بكتيرية في البول.
  • يجب تقديم عينة دم لإجراء اختبار الذراع للكشف عن وجود أي عدوى بكتيرية في الدم.
  • هناك عدة اختبارات أخرى لتشخيص حالة المثانة، من بينها الفحص بالموجات الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب وصورة المثانة والإحليل التفريغية التي توضح الصور للمثانة عندما تكون ممتلئة أثناء التبول، وهي طرق أخرى متاحة لتشخيص حالات المثانة.

العلاج من التهابات الكلى

 تُعتبر المضادات الحيوية الخطوة الأولى في علاج الالتهابات الكلوية، ويتم استخدامها بناءً على صحة المريض ونوع البكتيريا الموجودة في البول بعد الفحوصات.

– عادةً ما تختفي أعراض التهاب الكلى خلالأيام القليلة الأولى من بدء تناول المضادات الحيوية، ولكن قد يحتاج المريض إلى الاستمرار في تناولها لمدة أسبوع أو أكثر حسب حالته الصحية.

العلاج من التهابات الكلى الشديدة

في حالة الإصابة بالتهاب حاد في الكلى، يجب الذهاب إلى المستشفى والبقاء هناك حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج، مثل تناول المضادات الحيوية والسوائل التي يتم تلقيها عن طريق الوريد.

العلاج من التهابات الكلى المتكررة

من الممكن أن تؤدي بعض العوامل إلى الإصابة بالتهاب الكلى بشكل متكرر، مثل وجود تشوهات في المسالك البولية. في حالة وجود تلك التشوهات، يجب استشارة طبيب مختص في أمراض الكلى لاتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج، والتي من الممكن أن تشمل إجراءات جراحية لإصلاح تلك التشوهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى