هل الاشواجندا تقلل من التوتر والضغط العصبي
ما هي عشبة الاشواجندا
هل الاشواجندا تقلل من التوتر والضغط العصبي والقلق
نعم، يقال إن عشبة الأشواجندا تقلل من مستويات الكورتيزول في الجسم، مما يشير إلى وجود خصائص مضادة للإجهاد. يتم تناول الأشواجندا بشكل أساسي بسبب تأثيرها المهدئ على الجسم. دراسة نشرت في المجلة الهندية للكيمياء الحيوية السريرية أظهرت أن الفئران التي تم علاجها بالأشواجندا العشبية تمكنت من التحمل في مواجهة الاختبارات الشاقة للإجهاد التي تعرضت لها. تساهم أيضا عشبة الأشواجندا في تقليل القلق. في الهند، يتم تناول الأشواجندا الطبيعية بشكل تقليدي في الأيورفيدا لتعزيز الصحة الجسدية والعقلية. أشارت دراسة تأثيرات هذا العلاج، وبخاصة فيما يتعلق بالاكتئاب، في معهد العلوم الطبية في جامعة بناراس الهندية، إلى فوائد الأشواجندا في مجالي القلق والاكتئاب.
فوائد الاشواجندا للجسم
- خصائص مضادة للجراثيم: وفقا للدراسات الطبية، فإن الأشواجندا فعالة في مكافحة الالتهابات البكتيرية في الجسم. أظهرت دراسة نشرت في عام 2011 في مجلة الطب البديل أن الأشواجندا لها خصائص مضادة للجراثيم. وأعلنت أيضا أنها فعالة في حالات التهابات الجهاز البولي التناسلي والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي عند تناولها عن طريق الفم.
- تزيد من إنتاج الدم: يتم تكوين الدم في الجسم بشكل دائم، وفقا لدراسة نشرت في مجلة الطب البديل، والتي أظهرت خصائص تكوين الدم لنبات الأشواجندا. ووضحت الدراسة أن عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء ارتفع بشكل واضح في الفئران التي تناولت الأشواجندا. وقد يدل هذا على تأثير إيجابي في خلايا الدم الحمراء داخل الجسم، مما يساعد في الحد من حالات مثل فقر الدم.
- تنشط الغدة الدرقية: في حالة الإصابة بقصور الغدة الدرقية، يمكن استخدام الأشواجندا لتحفيز الغدة الدرقية، ووفقا لدراسة نشرت في مجلة الصيدلة وعلم الصيدلة عام 2011، فإن تناول عشبة الأشواجندا يوميا يزيد من إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
- تقوية المناعة: أظهرت الدراسات البحثية أن تناول الأشواجندا يؤدي إلى تعديل كبير في تفاعل الجهاز المناعي، ويمكن لكبسولات الأشواجندا أن تساهم في رفع خلايا الدم الحمراء والبيضاء وعدد الصفائح الدموية، والتي تساعد على دعم وتعزيز المناعة وإيقاف أي ضرر بالعظم في الفئران الناتج عن الأدوية المقوية للمناعة.
- تزيد الخصوبة عند الرجال: بالإضافة إلى زيادة معدلات هرمون التستوستيرون، تسهم الأشواجندا أيضا في تحسين السائل المنوي. أظهرت دراسة علمية في عام 2010 من قبل المركز الأمريكي للطب التناسلي أن الأشواجندا تلعب دورا هاما في التنشيط الجنسي وتعتبر وسيلة لتحسين السائل المنوي من خلال زيادة عدد الحيوانات المنوية وحركتها. ولهذا السبب تم استخدامها منذ قرون لهذا الغرض.
- تتحكم في مستويات السكر في الدم: منذ وقت طويل ، استخدمت الأشواجندا لعلاج مرض السكري ، وأثبتت الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية أن مركبات الفلافونويد الموجودة في جذور وأوراق الأشواجندا يمكن استخدامها في علاج مرض السكري. تم إعطاء الفئران المصابة بمرض السكري أشواجندا وظهرت خصائص مضادة للسكريات وخصائص مضادة للدهون في الدم ، وتم تخفيض نسبة السكر في الدم بشكل كبير في الفئران المصابة بالسكري خلال الصيام وبعد الأكل لمدة أربعة أسابيع أو أكثر.
- تتحكم الأشواجندا في مستويات الكوليسترول، إذ لها خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة المهمة للأمراض القلبية والأوعية الدموية، وتساعد في تقوية عضلة القلب والتحكم في مستويات الكوليسترول، وأظهرت دراسة نشرتها جامعة أريزونا في المجلة العالمية للعلوم الطبية أن الأشواجندا لها خصائص تقليل الشحوم في الدم التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
فوائد الاشواجندا للنساء
هناك دلائل ناجحة على فوائد الاشواجندا لعلاج الضعف الجنسي عند الإناث، وفقا لدراسة صغيرة عام 2015، أظهرت ان النساء اللواتي تناولن الاشواجندا بكميات كبيرة يشعرن بالمزيد من الرغبة الجنسية والجماع بشكل عام، ويعود ذلك بشكل كبير إلى فعالية الاشواجندا في التخفيف من التوتر.
طريقة استعمال عشبة الاشواجندا
أضرار الاشواجندا
- الغثيان واضطراب المعدة والإسهال: الاضطرابات المعوية المعدية المزعجة، مثل الغثيان واضطرابات المعدة والإسهال، هي الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لدى أشخاص يتناولون الأشواجندا .
- النعاس: وفقا للدراسات، يمكن لنبات الأشواجندا أن يحسن جودة النوم ليلا، ومع ذلك، يمكن أن يتسبب النعاس في التأثير السلبي على بعض المستخدمين، مما يؤدي إلى تعطيل المهام اليومية ويجعل القيادة الآمنة أمرا صعبا.
تحذيرات من أستعمال الاشواجندا
- خلال الحمل : يعتبر استخدام الأشواجندا خلال فترة الحمل غير آمن، حيث يمكن أن تسبب الإجهاض بسبب المركبات الموجودة بها التي تؤدي إلى الإجهاض، الولادة المبكرة، أو انقباضات الرحم.
- لديك حالة من مرض الغدة الدرقية أو تتناول دواء الغدة الدرقية: يعتقد أن الأشواجندا تعدل وظيفة الغدة الدرقية وتزيد من إفراز هرمونات الغدة الدرقية، ولذا فإنها يمكن أن تكون خطرة على الأشخاص الذين يعانون من زيادة نشاط الغدة الدرقية، ويمكن أن تتداخل مع فحوصات الغدة الدرقية، لذا من الأهمية بمكان إخبار الطبيب المعالج دائما بتناول الأشواجندا.
- لديك سرطان البروستاتا الحساس للهرمونات: قد يزيد الأشواجندا من معدلات هرمون التستوستيرون والتي قد تكون خطيرة لمرضى سرطان البروستاتا.
- إذا كان لديك حالة من أمراض المناعة الذاتية مثل الاشواجندا، فإن تناول الاشواجندا يمكن أن يقلل من آثار الأدوية المقوية للمناعة التي يتم إعطاؤها عادة للأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية لتقليل نشاط جهاز المناعة في الجسم.
- لديك مرض السكري: قد تمت دراسات على الحيوانات تشير إلى أن الباندا تقلل من مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، لا يزال غير معروف ما إذا كان هذا ينطبق على البشر. لذلك، يجب على مرضى السكري أن يستشيروا الطبيب قبل تناول الباندا.