معلومات عن مكمل فينبوسيتين Vinpocetine
فينبوسيتين هو مكمل غذائي صناعي يشبه نبات العناقية. يستخدم الأشخاص فينبوسيتين كدواء لتحسين الذاكرة ومهارات التفكير، زيادة الطاقة، فقدان الوزن، وعلاج العديد من الاضطرابات الأخرى، ولكن لا يوجد دليل كاف لدعم هذه الاستخدامات.
على الرغم من أنه يتم بيع العقار كمكمل غذائي في الولايات المتحدة، إلا أنه تم منعه في كندا وأستراليا ونيوزيلندا. يتم حاليا مراجعة عقار الفينبوسيتين من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بعد تلقي شكاوى من المستهلكين والمدافعين عن الصحة حول المخاطر الصحية المحتملة والادعاءات الإعلانية الكاذبة. في الولايات المتحدة، يتم بيع هذا المكمل عادة كمكمل رياضي، منشط للدماغ ومساعد في فقدان الوزن. وعادة ما يتم مزجه مع الجنكة ويباع كمنشط للذاكرة.
كيفية عمل المكمل
- لا يعرف كيف يعمل هذا الدواء، ولكنه يمكن أن يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويحمي خلايا الدماغ من الأذية.
استخدامات مكمل فينبوسيتين
قد يكون فعالًا من أجل:
- الأمراض التي تؤثر على التفكير، مثل مرض الزهايمر، قد تسبب الخرف. يمكن للعقار أن يحد من نقص مهارات التفكير الناجم عن الخرف أو الزهايمر بشكل طفيف، ولكن معظم هذه الدراسات استمرت لفترة تصل إلى أربعة أشهر فقط. وقد تم نشر العديد من هذه الدراسات قبل ظهور التعريفات الحديثة والتشخيصات لمرض الزهايمر والخرف.
لا يوجد أدلة كافية من أجل:
- الأمراض التي تؤدي إلى فقدان الرؤية لدى كبار السن (التنكس البقعي المرتبط بالعمر). يسبب التنكس البقعي المرتبط بالعمر فقدان الرؤية لدى كبار السن. تشير الأبحاث إلى أن استخدام الفينبوسيتين عن طريق الفم لمدة شهرين يمكن أن يحسن الرؤية لدى الأشخاص المصابين بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر.
- فقدان السمع: أظهرت الدراسات أن إعطاء فينبوسيتين عن طريق الحقن لمدة 10 أيام لم يساعد على تحسين السمع لدى الأشخاص المصابين بالصمم.
- الذاكرة: أظهرت الأبحاث أن فينبوسيتين يمكن أن يعزز الذاكرة لدى المتطوعين الأصحاء. استخدام فينبوسيتين مع الجنكو يؤدي أيضا إلى تعزيز الذاكرة القصيرة الأمد لدى البالغين الأصحاء.
- السكتة: هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن عقار الفينبوسيتين يمكن أن يقلل من الأضرار الدماغية الناجمة عن السكتة القلبية الحادة. وهناك أدلة سريرية تبحث في فوائد الفينبوسيتين لعلاج السكتة القلبية. وقد وجدت المراجعات العلمية أن الأدلة غير كافية لتأكيد فعالية الفينبوسيتين في علاج السكتة القلبية.
- الطنين في الأذن: أظهرت بعض الأبحاث أن إعطاء عقار فينبوسيتين عن طريق الفم والوريد، مع العلاج الطبيعي، يمكن أن يقلل من الطنين في الأذن. ومع ذلك، فإن إعطاء فينبوسيتين عن طريق الوريد يعد أقل فعالية من إعطاء نيسيرغولين في تقليل الطنين في الأذن الناجم عن الصوت العميق.
- السلس البولي: أظهرت الأبحاث أن استخدام عقار فينبوسيتين لمدة أسبوعين يمكن أن يقلل من عدد مرات تبليل الفراش واضطرابات التحكم في البول.
- داء الزهايمر
- دوار الحركة
- اضطرابات النوبات (الصرع)
- أعراض انقطاع الطمث
- الاضطرابات الأخرى
ينبغي الحصول على مزيد من الأدلة لتقييم فعالية دواء فينبوسيتين لهذه الأغراض.
جرعة فينبوسيتين
عن طريق الفم
- يستخدم فينبوسيتين بجرعة تتراوح بين 5 إلى 10 ملغ ثلاث مرات يوميًا لمدة تصل إلى 4 أشهر، لعلاج بعض الأمراض التي تؤثر على التفكير، مثل مرض الزهايمر الذي يمكن أن يسبب الخرف.
لا يوجد دليل واضح عن الجرعة الكافية من مكمل فينبوسيتين، ولكن بشكل عام، الجرعات التي تقل عن 60 مجمتعتبر آمنة. يمكن شراء هذه المكملات بسهولة في محلات الأغذية أو المكملات الصحية أو عبر الإنترنت. في أوروبا، يتم وصف فينبوسيتين بجرعة 10 إلى 15 مجم لتعزيز الوظائف الفكرية بعد الإصابة بالسكتة، ويتم استخدامه ثلاث مرات في اليوم مع الطعام. أما في الولايات المتحدة، فيتم بيع فينبوسيتين على شكل كبسولات أو أقراص بجرعة 10 مجم، وتتوفر أيضا على شكل بودرة أو مكون في المكملات الرياضية.
احتياطات استعمال فينبوسيتين
في حال الحمل:
- يعتبر دواء فينبوسيتين غير آمن للاستخدام من قبل النساء الحوامل، حيث يزيد من خطر الإجهاض ويمكن أن يؤذي الجنين، وبالتالي يجب تجنب استخدامه.
في حال الإرضاع:
- لا يتوفر ما يكفي من المعلومات لمعرفة ما إذا كان عقار الفينبوسيتين آمنًا للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامه.
اضطرابات التخثر:
- لا ينبغي استخدام عقار فينبوسيتين في حال وجود مشكلة في تخثر الدم، لأن العقار يمكن أن يزيد من خطر النزف.
في حال ضعف الجهاز المناعي:
- فينبوسيتين هو عقار يمكن أن يضعف جهاز المناعة لدى بعض الأشخاص، مما يقلل من قدرتهم على محاربة الإنتانات، وإذا كان الشخص يعاني من ضعف المناعة بسبب مرض مثل الإيدز أو علاج السرطان، فيجب عليه التحقق من الطبيب قبل استخدام هذا العقار.
في حال الجراحة:
- قد يؤدي استخدام فينبوسيتين إلى بطء في عملية تخثر الدم، ويزيد من خطر النزف خلال وبعد الجراحة، لذلك يجب التوقف عن استخدام الدواء لمدة 2 أسبوع على الأقل قبل الجراحة.
التفاعلات الدوائية مع مكمل فينبوسيتين
تتفاعل الأدوية التي تبطئ من تخثر الدم (الأدوية المضادة للصفيحات، الأدوية المضادة للتخثر) مع فينبوسيتين
فينبوسيتين يقلل من تجلط الدم. استخدام عقار فينبوسيتين مع الأدوية الأخرى التي تبطئ تجلط الدم يمكن أن يزيد من احتمال حدوث الكدمات والنزف. بعض الأدوية التي يمكن أن تبطئ تجلط الدم تشمل:
- الأسبرين
- كلوبيدوجريل (بلافيكس)
- ديكلوفيناك (فولتارين ، كاتافلام)
- إيبوبروفين (أدفيل ، موترين)
- نابروكسين (أنابروكس ، نابروسين)
- دالتيبارين (فراجمين)
- إينوكسابارين (لوفينوكس)
- هيبارين
- وارفارين (كومادين)
الوارفارين يتفاعل مع فينبوسيتين
يتم استخدام الوارفارين لتباطؤ تخثر الدم. يمكن أن يزيد فينبوسيتين من فترة بقاء الوارفارين في الجسم ويزيد من احتمالية حدوث الكدمات والنزيف. يجب فحص ومراقبة الدم بانتظام. قد يحتاج المريض إلى تعديل جرعة الوارفارين.
الآثار الجانبية لمكمل فينبوسيتين
- عندما يتم استعماله عن طريق الفم: يعتبر دواء فينبوسيتين آمنا عند استخدامه عن طريق الفم لفترة قصيرة. قد يتسبب فينبوسيتين في بعض الآثار الجانبية مثل ألم المعدة، الغثيان، اضطرابات النوم، الصداع، الدوار، العصبية واحمرار الوجه.
- عندما يتم إعطائه على شكل حقنة داخل الوريد: يعتبر فينبوسيتين آمنا عند استخدامه على شكل حقنة، ولكنه قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب لدى بعض الأشخاص، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم لفترة قصيرة من الوقت.
أسئلة حول مكمل فينبوسيتين
- هل تم حظر بيع فينبوسيتين في بعض الدول؟
على الرغم من أن فينبوسيتين يصنف من قبل منظمة الغذاء والدواء كمادة نباتية، إلا أنه في الواقع مستخلص من الفينكامين، مادة نباتية أخرى، وهذا الأمر يتسبب في تصنيف العقار بشكل خاطئ على أنه مادة دوائية، ويزيد هذا الخطأ من شدة المطالبات بإعادة تقييمه.
وفقًا لإحدى الدراسات، فإن ستة فقط من 26 مكملًا تم اختبارها في الولايات المتحدة تحتوي على كمية فينبوسيتين المدرجة على ملصق المنتج. أدت هذه الدراسات إلى قيام منظمة الغذاء والدواء 2016 بحذف فينبوسيتين من قائمة المكملات. على الرغم من ذلك ، لا يزال فينبوسيتين موجودًا على رفوف الصيدليات.