كمية البروتين في الدجاج بالتفصيل
يتكون جسم الإنسان من حوالي 100 تريليون خلية، ويوجد بكل منها حوالي آلاف البروتينات التي تحتاج إليها للعمل بصورة صحيحة وسليمة، ويوجد في البروتينات حوالي 20 نوعا من الأحماض الأمينية، ومن الملاحظ أن البروتينات تمثل أهمية كبيرة في بناء وتقوية خلايا الجسم وتحسين وظائفها بصورة جيدة وسليمة، مثل العضلات والجلد والشعر والعظام، ويعد الدجاج من أهم مصادر الحصول على البروتين، وسيتم شرح كمية البروتين الموجودة فيه بالتفصيل في هذا المقال.
كمية البروتين في الدجاج بالتفصيل
تعد الدجاجة واحدة من أشهر أنواع اللحوم المنتشرة في جميع أنحاء العالم. فهي تحظى بشعبية كبيرة بين الرياضيين والأشخاص الذين يرغبون في الحصول على جسم صحي ومتناسق، وذلك بسبب كونها مصدرا هاما للبروتين. كما تساعد على بناء العضلات وتقويتها والحفاظ عليها، وتساعد أيضا على فقدان الوزن بشكل كبير. يجدر بالذكر أن كل قطعة دجاج تحتوي على كميات مختلفة من البروتين والدهون والسعرات الحرارية.
على سبيل المثال، يحتوي صدر الدجاج غير المطبوخ على 54 جراما من البروتين، بينما يحتوي صدر الدجاج المطبوخ الذي يزن 172 جراما على 54 جراما فقط من البروتين، وهذه هي نفس الكمية الموجودة في صدر الدجاج غير المطبوخ. كما يعتبر صدر الدجاج من أشهر الأطعمة المنتشرة بين أصحاب كمال الأجسام والأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم، ويحتوي فخذ الدجاج على 13.5 جرام من البروتين، بينما يحتوي جناح الدجاج على حوالي 6.4 جرام من البروتين للجناح الواحد.
أهم فوائد البروتين للجسم
تمثل البروتينات أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الجسم، بالإضافة إلى الفوائد العديدة الأخرى لها التي سنتعرف عليها بالتفصيل في هذا المقال
تعمل على إصلاح جميع الخلايا التالفة والقديمة، وتساعد على بناء خلايا جديدة.
البروتينات تساعد على إنتاج هرمونات مهمة للجسم، ومن أهم هذه الهرمونات الإنسولين.
تساعد على إنتاج العديد من المركبات المختلفة المهمة للجسم، والتي تشمل أهمها الهيموغلوبين.
يقوم الجسم بصناعة الإنزيمات مثل إنزيم الأميليز الذي يعتبر مهمًا جدًا لنمو الأطفال والشباب، ويعتبر مهمًا أيضًا للسيدات الحوامل.
تساعد على خسارة الوزن بشكل كبير في وقتٍ قصير، وذلك بفضل دورها الهام في تحسين عملية الهضم، كما أنها تعمل على تقليل الشهية، وذلك لأنها تزيد من الشعور بالشبع مقارنةً بالأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات.
تساعد البروتينات على تقوية العضلات وبنائها بطريقة صحية وجيدة، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة تمارين رياضية كثيرة ومهمة لبناء الجسم بطريقة صحية.
تلعب البروتينات دورًا هامًا في نمو الجسم بطريقة صحية، وتساعد في بناء الأنسجة والحفاظ على صحة الإنسان من التعرض للأمراض الخطيرة.
الكمية المطلوبة من البروتين
من الملاحظ أن الكمية المطلوبة من البروتين تتأثر بمجموعة كبيرة من العوامل المختلفة والتي تتمثل أهمها في مستوى النشاط البدني وكذلك عمر الإنسان كما ترتبط أيضًا بالكتلة العضلية والحالة الصحية لكل شخص، وتعتمد هذه الكمية في الأساس على طبيعة وزن الإنسان، فنلاحظ أن الكمية المطلوب الحصول عليها كل يوم من البروتين تصل لحوالي 0.8 غرام لكلّ كيلوغرام من وزن كل شخص.
أهم مصادر البروتينات
يتم الحصول على البروتينات من مصدران وهما :
البروتينات مصدرها الحيواني ويتم الحصول عليها من تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء مثل البقر والأغنام، كما يمكن الحصول عليها من اللحوم البيضاء مثل الدجاج، ويمكن الحصول عليها أيضًا من البيض والمنتجات الألبانية المختلفة.
2- يمكن الحصول على البروتينات من مصادر نباتية مثل الفول والعدس واللوز، ولكن يجب الانتباه إلى أن هذه المصادر لا توفر كافة الأحماض الأساسية اللازمة للجسم.
أهم أعراض نقص البروتين بالجسم
قد يحدث بعض المشاكل نتيجة نقص البروتين في الجسم، وأهمها
1- الإحساس بالتعب المستمر وعدم القدرة على القيام بأي جهد على الإطلاق.
فقدان كمية كبيرة من الوزن حتى في حالة عدم بذل أي جهد بدني.
يمكن أن يؤدي الشعور المستمر بالقلق والتوتر، وفي كثير من الأحيان حتى الإصابة بالاكتئاب الشديد.
الضعف في المناعة يعرض الإنسان لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.
قد يتسبب ذلك في حدوث مشاكل كثيرة في النمو، وخاصةً في حالة نقصه في مرحلة الطفولة.
توجد مشاكل كثيرة في الكبد والكلى بسبب ارتباط عنصر البروتين بإنزيمات الجسم بشكل واضح، ونقصه في الجسم يؤدي إلى اضطراب واضح في الهرمونات.