اعراض وجود مرض في الكلى

أعراض تدل على وجود مرض في الكلى

بينما لن يساعد مراقبة الأعراض المتأخرة في الكشف المبكر عن أمراض الكلى، إلا أنه لا يزال من الأهمية معرفة الأعراض، ويجب عدم الانتظار حتى ظهور الأعراض قبل اتخاذ أي إجراء. إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بمرض الكلى المزمن، خاصة إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، ينصح بإجراء فحص مرة واحدة على الأقل سنويا للبحث عن أي دليل على الإصابة بأمراض الكلى ومعرفة معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR). يجب التحدث إلى الطبيب على الفور إذا لاحظت أيا من هذه العلامات والأعراض المحتملة لمرض الكلى المزمن مثل:

• التغييرات في التبول

تساعد الكلى السليمة في تصفية الدم لتشكيل البول، وعندما لا تعمل الكلى بشكل جيد، فقد تحدث مشاكل في التبول مثل الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أو رؤية الدم في البول، كما يمكن أن يشير البول الفوار إلى دخول البروتين إلى البول بسبب تلف الكلى

• التعب

يمكن أن يؤدي انخفاض وظائف الكليتين إلى تراكم السموم في الدم، مما يسبب نقص الطاقة أو الشعور بالتعب الشديد، كما يمكن أن يؤدي مرض الكلى المزمن إلى فقر الدم، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب أو الضعف بسبب نقص خلايا الدم الحمراء

• الحكة

قد يشير الجلد الجاف والحكة إلى وجود نقص في المعادن والعناصر الغذائية في الدم بسبب أمراض الكلى، وعادة ما تحدث الحكة بسبب زيادة مستويات الفوسفور في الدم

• ارتفاع في حجم اليدين أو الساقين أو القدمين

عندما لا تتمكن الكليتان من إزالة السوائل الزائدة والصوديوم من الجسم، يمكن أن يحدث تورم (ويعرف أيضا باسم الوذمة) في القدمين أو الأطراف السفلية الأخرى

• ضيق التنفس

قد تتراكم السوائل الزائدة في الرئتين عندما لا تخلص الكلى من السوائل بشكل كافٍ، مما يمكن أن يؤدي إلى ضيق التنفس، ويمكن أيضًا أن يؤدي مرض الكلى المزمن إلى فقر الدم وهو نقص في نسبة الأكسجين المحمولة بواسطة خلايا الدم الحمراء، الأمر الذي يمكن أن يسبب ضيق التنفس أيضًا.

• ألم في الجزء السفلي من الظهر

يمكن أن تشعر بألم موضعي بالقرب من الكلية يظل ثابتا أو يزداد سوءا عند الحركة أو التمدد، وتقع الكلى على جانبي العمود الفقري في الجزء السفلي من الظهر، ويمكن أن تسبب مشاكل في الكلى ألما في هذه المنطقة، وقد يكون الألم في الظهر بسبب عدوى أو انسداد في الكلية، مما يؤدي إلى تلف الكلية

• قلة الشهية

يمكن أن يؤدي تراكم السموم بسبب ضعف وظائف الكلى إلى فقدان الشهية، سواء بسبب الشعور بالشبع أو المرض أو التعب الشديد الناتج عن تناول الطعام.

• الانتفاخ حول العينين

يمكن أن يؤدي تسرب البروتين في البول نتيجة لتلف الكلى إلى حدوث انتفاخ مستمر حول العينين، وهو علامة مبكرة على مرض الكلى.

مستويات الفوسفور والكالسيوم وفيتامين د غير الطبيعية

يمكن أن يؤدي اضطراب وظائف الكلى إلى اضطراب توازن المعادن، مثل انخفاض مستويات الكالسيوم أو ارتفاع الفوسفور، مما يمكن أن يؤدي إلى تقلصات العضلات.

• اختبار البول غير الطبيعي

إذا زادت كمية البروتين في البول، والتي تسمى بروتينوريا، فإن ذلك يشير إلى وجود مرض في الكلى، حيث تعمل الكلى السليمة على تصفية النفايات والسوائل وإعادة البروتين إلى الدم، وعندما تتعرض الكلى لمشاكل، يتسرب البروتين إلى البول.

• ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يؤدي تراكم السوائل والصوديوم الزائد نتيجة لأمراض الكلى إلى ارتفاع ضغط الدم، كما يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم أيضا إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى وتفاقم مرض الكلى مع مرور الوقت

كيف تتطور أعراض مرض الكلى المزمن

تتطور أعراض مرض الكلى المزمن ببطء مع مرور الوقت، فكثير من الناس في المراحل المبكرة (المرحلتين 1 و 2) من مرض الكلى لا يعانون من أعراض على الإطلاق وقد يحتاجون إلى إجراء اختبار للحصول على التشخيص، ومن المرجح أن يعاني المصابون من الأعراض في المراحل المتأخرة أو المرحلة النهائية من مرض الكلى (المراحل 3 و 4 و 5)

انواع امراض الكلى

تتمثل الأنواع الرئيسية لأمراض الكلى في الإصابة بمرض الكلية الحاد ومرض الكلى المزمن ، حيث يتعافى معظم الأشخاص من مرض الكلية الحاد بشكل كامل ، ولكن يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة في وقت لاحق من الحياة ، وبالتالي يتم شرح كل نوع من أمراض الكلى

• إصابة الكلى الحادة (قصيرة الأمد)

الإصابة الحادة للكلى هي فقدان مؤقت لوظائف الكلى لمدة تقل عن ثلاثة أشهر، وتكون بدايتها عادة سريعة نتيجة إصابة أو مرض يؤثر على الكلى أو الأدوية أو انسداد الكلى أو العديد من العوامل الأخرى. يحتاج بعض الأشخاص إلى دورة قصيرة من غسيل الكلى للمساعدة في تعافي الكلى

يتعافى العديد من الأشخاص بشكل كامل من الإصابة الحادة في الكلى ويواصلون حياتهم الطبيعية، ومع ذلك، إذا حدث ضرر كبير، فقد يزيد خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة (أو المستمرة) في وقت لاحق.

إذا تعرضت لإصابة حادة في الكلى، فمن المهم مراقبة صحة الكلى بشكل صحيح لبقية الحياة، ويمكن القيام بذلك من خلال البقاء على نظام غذائي وتغذية سليمة، ويجب كذلك فحص وظائف الكلى كل عامين.

• مرض الكلى المزمن (مدى الحياة)

يحدث مرض الكلى المزمن عندما يتعرض الكلى لأضرار لا يمكن عكسها. لتشخيص مرض الكلى المزمن، يجب أن تكون الحالة موجودة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

يمكن أن يعيش الأشخاص لفترة طويلة مع مرض الكلى المزمن ويحافظون على نمط حياة طبيعي، ومع ذلك، سيواجه العديد منهم تدهورًا متزايدًا في وظيفة الكلى في تصفية الدم وقد يحتاجون في النهاية إلى العلاج البديل للكلى، والذي يمكن أن يكون في شكل غسيل الكلى أو زرع الكلى.

هناك أسباب كثيرة محتملة لأمراض الكلى المزمنة، بما في ذلك الوراثة والعدوى واضطرابات المناعة التي تهاجم الكلى، والسكري وارتفاع ضغط الدم

علاج التهاب الكلى

يمكن أن تشمل الأدوية المستخدمة في العلاج ما يلي:

• الستيرويدات القشرية: يمكن لهذه الأدوية القوية المضادة للالتهابات أن تقلل الالتهاب ، قد يصف الأطباء هذه حتى يتحسن التهاب الكلية الذئبي ، نظرًا لأن هذه الأدوية يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة ، يجب مراقبتها بعناية ، يقوم الأطباء عمومًا بتقليل الجرعة بشكل تدريجي بمجرد أن تبدأ الأعراض في التحسن.
• الأدوية المثبطة للمناعة: تعمل هذه الأدوية، التي تستخدم في علاج السرطان أو منع رفض الأعضاء المزروعة، عن طريق تثبيط نشاط الجهاز المناعي الذي يؤثر على الكلى، وتشمل الأزوثيوبرين (Imuran) والسيكلوفوسفاميد (Cytoxan) وفوكلوسبورين (Lupkynis) وكيلوس (Cellcept).
• قد تستخدم الأدوية لمنع تجلط الدم أو خفض ضغط الدم إذا لزم الأمر

على الرغم من العلاج، قد يحدث تدهور في وظائف الكلى في بعض الأحيان، وإذا فشلت كلتا الكليتين، فقد يحتاج الأشخاص المصابون بالتهاب الكلية الذئبي إلى غسيل الكلى، ويشمل غسيل الكلى تنقية الدم من الفضلات باستخدام آلة لإزالتها من الجسم

في النهاية، قد يتطلب الأمر في بعض الحالات إجراء عملية زرع كلية، وفي هذه الأحوال، يحتاج الأفراد إلى أدوية إضافية لمنع جهاز المناعة لديهم من رفض الكلى المزروعة.