أهداف القراءة

الحروف تجتمع معا لتشكل الكلمات، والقراءة هي العملية التي تربط هذه الكلمات بالمعاني وتحليلها. القراءة هي أحد النشاطات التي تنشط العقل وتوسع الإدراك، ولذلك فإنها لها أهداف عظيمة وفوائد متعددة للإنسان كما سنوضحها لك.

فوائد القراءة

القراءة هي الطريقة الأكثر شيوعاً للاكتساب المعرفة والمعلومات.

القراءة تمكن الإنسان من الاتصال بالمعرفة الإنسانية وتمكنه من الاستمرار في الاتصال بها في الوقت الحالي مع الماضي.

القراءة تساعد في تعزيز التواصل مع الآخرين.

– تنمي القراءة اللغة وتحسنها.

يمكن للإنسان جمع أكبر قدر من المعلومات عن طريق القراءة.

القراءة تمنح الإنسان الشعور بالمتعة وتعد غذاءً للروح.

القراءة تساعد الإنسان على العيش في أي زمان ومكان.

أهمية القراءة

– تقليل التوتر، وذلك لأن القراءة تساعد الإنسان على التخلص من الضغوط الكبيرة التي يواجهها خلال اليوم، وتساهم في تشغيل العقل وتحويل انتباهه بعيدا عن أحداث اليوم، وبالتالي فإنها تساهم في تخفيف التوتر عن الإنسان.

تساعد القراءة في حرق أكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية في الجسم، إذا تمت القراءة والشخص جالسا أو مستلقيا. كما تحسن القراءة عملية الأيض. لذا ينصح بممارسة القراءة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بين الحين والآخر خلال اليوم. بالإضافة إلى ذلك، مضغ العلكة خلال القراءة يساعد على حرق السعرات الحرارية بشكل أفضل.

من بين الوظائف الرئيسية للقراءة هو توسيع المفردات والمعرفة، حيث أن زيادة المعرفة تساعد الشخص على التعامل مع التحديات بشكل أفضل.

القراءة هي جزء مهم جدًا من تعلم اللغة وتطويرها، خاصة إذا قرأ الشخص بلغات متعددة.

أهداف القراءة

القراءة لها مجموعة من الأهداف المحددة ومنها:

الأهداف الوظيفية هي تلك الأهداف التي ترتبط بطبيعة العمل الذي يقوم به الفرد، ويمكن للشخص أن يطور مواهبه من خلال قراءة ما يتعلق بمجال عمله.

تعتبر الأهداف التطويرية هي تلك التي تساعد على تطوير شخصية القارئ وتعزز المواهب الدفينة الموجودة داخله.

الأهداف الثقافية والمعرفية هي الأهداف التي تساعد على الحصول على المزيد من المعرفة وتزيد من فرص الاطلاع، وتساعد على تكوين مخزون ثقافي.

الأهداف الترويحية هي تلك التي تساعد على الترفيه عن النفس من خلال القراءة.

تتعلق الأهداف الواقعية بالواقع الذي يعيشه الإنسان، ويمكن للشخص التعرف عليها من خلال القراءة.

أنواع القراءة

هناك عدة أنواع من القراءة ومنها:

القراءة الجهرية

القراءة بالصوت هي القراءة التي يصدرها الإنسان، وهذا النوع من القراءة يزيد القدرة على التركيز، وتنمي لدى الإنسان مجموعة من المهارات مثل نطق الكلمات القصيرة بدون تقطع، النطق الصحيح، تنويع الصوت، إعطاء الاستفهام أو النداء حقه في الفهم عندما يقرأ بالصوت، وتظهر بعض الانفعالات الجسدية عند القراءة.

من الجوانب الإيجابية للقراءة الجهرية هو أنها تعمل كتمرين لمعرفة قدرتك الحقيقية في القراءة، كما أنها مفيدة جدا للطلاب الخجولين، حيث تساعد في كسر جدران الخجل والانطواء لديهم.

القراءة الصامتة

القراءة الصامتة هي القراءة التي تتم بدون إصدار أي صوت من الإنسان، ويتم ذلك من خلال النظر إلى الكلمات وتذوقها وتحليلها.

تتميزُ القراءةُ الصامتةُ عن القراءةِ الجهريةِ في أنها تركِّزُ أكثرَ على الفهمِ العقليِّ للمفرداتِ التي يتمُ قراءتُها، كما أنَّ القراءةَ الصامتةَ تتيحُ للإنسانِ القراءةَ بسرعةٍ بعينِيةٍ أكثرَ من القراءةِ الجهريةِ التي تجعلهُ يقرأُ ويتحدثُ.

يروي العديد من الباحثين أن القراءة الصامتة هي الوسيلة الأولى للحصول على المعرفة، لأنها تزيد من قدرة الإنسان على القراءة والفهم، وتساعده على التحليل وتنمية معارفه، كما أنها تزرع لديه حب الاطلاع وتساعده على حل المشكلات.