فوائد كبسولات الثوم

تعتبر كبسولات الثوم واحدة من أشهر الاستخدامات في علاج السمنة والبدانة، إلى جانب العديد من الفوائد الصحية الأخرى. وتحتوي هذه الكبسولات على خلاصة زيت الثوم المستخلص من فصوص الثوم الطازج بعملية التقطير بالبخار، حيث تنقع الفصوص في الزيت الناقل لتمكين المكونات النشطة داخل الثوم من التفاعل. ويعرف علميا زيت الثوم باسم “Allium sativum” ويتم صنع الكبسولات منه، كما يتوفر أيضا أقراص للفم تحتوي على جرعة أقل من المكونات النشطة داخل الثوم .

يحتوي الكبسولات على محتويات غنية بالأحماض الأمينية الأساسية والإنزيمات ومركب الأليسين ومركبات الكبريتيد، إلى جانب المعادن والفيتامينات والمضادات الأكسدة القوية، وهذه المكونات تستخدم لعلاج العديد من الحالات المرضية وفي وصفات الجمال.

فوائد كبسولات الثوم:

تعد كبسولات الثوم إحدى المكملات الغذائية التي يمكن تناولها مع الوجبات، وهي مناسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة واضطرابات الأيض ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم وحالات عسر الهضم وعلاج ضعف الجهاز المناعي، وتستخدم أيضا لعلاج حالات البرد والأنفلونزا بالإضافة إلى علاج الإسهال والإمساك والصداع وضعف امتصاص المغذيات.

1- علاج مشاكل الهضم: تحتوي كبسولات الثوم على مضادات أكسدة عالية الفاعلية، مما يجعلها فعالة في علاج التهابات القنوات الهضمية والإمساك، حيث تساعد في تحفيز حركة الإخراج وتحسين عملية الهضم وتنشيط الحركة التمعجية الأمعائية، مما يقلل من حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي. ويمكن تناول كبسولة واحدة يوميا .

2- اضطرابات التمثيل الغذائي : من فوائد كبسولات الثوم أو حبوب الثوم الهامة جدا، علاج متلازمة التمثيل الغذائي التي غالبا ما تترافق مع ارتفاع مستوى السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكولسترول في الدم وبالتالي البدانة. المواد المضادة للأكسدة الموجودة في كبسولات الثوم تعمل على تحسين النشاط الأيضي وتقليل العوامل الخطرة المرتبطة بها.

تساعد كبسولات الثوم على خفض مستويات الكولسترول العالية في الجسم، مما يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بها ..

3- الصداع : زيت الثوم الموجود في كبسولة يعمل بشكل سريع على تخفيف الالتهابات في الأوعية الدموية، مما يقلل من ظهور الصداع النصفي والصداع.

4- مضادات الأكسدة القوية: تحتوي كبسولات الثوم على الأليسين ومضادات الأكسدة القوية التي تقلل من التأكسد الذي يؤدي إلى تلف الجلد وتحافظ على صحة البشرة وجمالها، كما تحارب الخلايا الحرة التي تسبب الأمراض المزمنة.

5- السكري : للثوم زيت أهمية كبيرة في علاج وتنظيم هرمون الأنسولين، وبالتالي يعد العلاج المثلى لتحسين النشاط الأيضي، ومنع ارتفاع مستويات الجلوكوز والحفاظ على صحة مرضى السكري. يفضل تناول الكبسولة على الريق، بعد استشارة الطبيب المعالج.

6- السمنة : من الفوائد الهامة جدا لكبسولات الثوم، هي علاج أمراض البدانة والسمنة، حيث تعمل الكبسولات على تحسين عملية التمثيل الغذائي، مما يعادل حرق الدهون غير المفيدة، بالإضافة إلى قوتها في خفض الكولسترول، وتساهم الكبسولات أيضا في قمع الشهية ومنع إفراز هرمون الجوع بسبب وجود مركبات كبريتيد sulfide compounds .

تساعد الكبسولات على التحكم بالشبع والإحساس بالامتلاء، وبالتالي تخفف من تناول الطعام. يفضل تناول الكبسولات ثلاث مرات يوميًا قبل الوجبات مع السمنة المفرطة، أو تناولها كوجبة خفيفة بين الوجبات، ولكن يجب استشارة الطبيب أو خبير الأعشاب قبل البدء في تناولها.

7- علاج ضعف الجهاز المناعي : تعمل مضادات الأكسدة الفعالة في كبسولات الثوم على مكافحة العدوى الجرثومية والفطرية والفيروسية، مما يجعلها مفيدة في حالات العدوى في الجهاز الهضمي، وتعالج تكاثر البكتيريا في الجهاز الهضمي.

8- صحة الجهاز التنفسي : يعتبر تناول كبسولات الثوم مهما في علاج حالات البرد والأنفلونزا ونوبات الربو، كما أنها تطرد البلغم وتقضي على التهابات الحلق والشعب الهوائية وتعالج السعال والنزلات الشعبية.

9- جمال البشرة : تعمل كبسولات الثوم على محاربة جميع مشاكل البشرة، والتخلص من الندوب والبثور، وتنظيف البشرة من الجراثيم والميكروبات، وتساعد على توحيد لون البشرة وإعطاء النضارة والحيوية والإشراق الطبيعي للبشرة.

10- نقص المعذيات: تحتوي كبسولات الثوم التي تحتوي على مركبات الكبريتيد ومضادات الأكسدة القوية على مغذيات مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، وتساعد في امتصاصها بشكل أكثر كفاءة. لذلك، فإن هذه الكبسولات مناسبة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم، وذلك لأنها تزيد من امتصاص الحديد. يفضل تناول هذه الكبسولات مرة واحدة يوميا.

الآثار الجانبية المترتبة على تناول كبسولات الثوم:

المكونات النشطة فيها تعمل على تخثر الدم، لذلك يجب تجنب تناولها قبل العمليات الجراحية بمدة كافية، كما يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم إلى مستويات خطيرة، ولا ينبغي أبدا تناولها مع أدوية ضغط الدم، حيث تتفاعل المركبات النشطة مع بعضها البعض وتسبب خطرا بالغا. والكميات الكبيرة والمفرطة من كبسولات الثوم قد تؤدي إلى حدوث التشنج والقيء والغازات والحرقة، وعليه ينبغي استشارة خبير أعشاب أو طبيب متخصص لتحديد الجرعة المناسبة لك.