صحة

ما هي نسبة المناعة الطبيعية في جسم الإنسان

ما هي المناعة الطبيعية

تشير المناعة إلى قدرة جسم الإنسان على التعرف على البكتيريا والجراثيم ومنعها من التسبب في المرض. يقوم الجهاز المناعي بمساعدة تحديد البكتيريا الضارة التي يمكن أن تدخل الجسم والتخلص منها قبل أن تسبب المرض أو الإصابة. توجد نوعان من المناعة

المناعة الفطرية

المناعة الفطرية هي الجهاز المناعي الذي يتواجد في الجسم منذ الولادة، وهو الدرع الأول الذي يحمي الجسم من البكتيريا، ويتضمن بعض الحواجز الفيزيائية مثل الجلد والأغشية المخاطية، بالإضافة إلى الخلايا والبروتينات الخاصة التي تتعرف على البكتيريا وتقتلها. ولكن المشكلة في هذه الخلايا والبروتينات الخاصة تكمن في قدرتها على القضاء على البكتيريا فقط، وبمجرد موت البكتيريا لا تعطي أي معلومات عنها إلى أجزاء أخرى من الجسم، ومن دون هذه المعلومات، إذا تعرض الجسم للإصابة بالبكتيريا مرة أخرى، فلن يكون قادرا على محاربتها.

المناعة التكيفية

المناعة التكيفية هي الحماية التي تقوم بها جسمك عند مواجهته للمستضدات وتذكرها، وهي أيضا تسمى البكتيريا والكائنات الغريبة الأخرى في الجسم. عندما يتعرف جسمك على مستضد، فإنه ينتج أجساما مضادة تحارب المستضد. يستغرق جسمك حوالي 14 يوما لإنتاج الأجسام المضادة. ومن المعروف أيضا أن الجسم يمكنه تجنب هذه المعركة، لذلك إذا ما واجه المستضد نفسه مرة أخرى، يمكنه التعرف عليه ومهاجمته بسرعة كبيرة جدا. إن إنتاج الأجسام المضادة هو أحد الطرق الرئيسية لتطوير المناعة. هناك أيضا عنصران في المناعة التكيفية: السلبية والنشطة.

  • المناعة التكيفية النشطة :- الأجسام المضادة النشطة هي تلك التي ينتجها الجهاز المناعي للفرد بعد تعرضه للمستضدات، سواء كان ذلك بسبب الإصابة بمرض ما أو بعد تلقيحه (مثل لقاح الإنفلونزا)، ويمكن أن تستمر هذه المناعة لفترة طويلة.
  • المناعة التكيفية السلبية:- – يتم إدخال مولدات المضادات إلى جسم الإنسان لتنتج أجساما مضادة تحميه من الأمراض أو تعالجها، كما يمكن تطبيق التحصين السلبي للأم والرضيع عن طريق المشيمة قبل الولادة وحليب الثدي بعد الولادة، ويمكن استخدام المنتجات الدموية التي تحتوي على أجسام مضادة (مثل الغلوبولين المناعي) للعلاج، ويكون هذا النوع من المناعة سريع المفعول، ولكن يمكن أن يستمر لبضعة أسابيع أو شهور فقط.

كم نسبة المناعة الطبيعية التي تكون في جسم الإنسان

من خلال إجراء تحليل شامل لصورة الدم وفحص تكوينه وقياس نسبة الأجسام المضادة في الجسم، يمكن معرفة نسبة المناعة في جسم الإنسان، كما يتراوح العدد الطبيعي لخلايا الدم البيضاء في دم البالغين الأصحاء بين 4000 و11000 خلية في كل مليمتر مكعب.

النسبة الطبيعية لخلايا الدم البيضاء في الجسم السليم تعادل 1٪، وتزيد خلايا الدم البيضاء في الجسم لمواجهة الفيروسات أو الهجمات المرضية. ومع ذلك، عندما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من تلك الأمراض نقصا في خلايا الدم بسبب اللوكيميا، يتأثر تحلل خلايا الدم البيضاء بشكل كبير خلال التحلل. تستمر خلايا الدم البيضاء في الخلايا الليمفاوية لعدة ساعات، وتستمر في الخلايا الأخرى لمدة يومين. بالمقارنة مع خلايا الدم الأخرى، فإنها تعبر الدورة الدموية بسرعة عندما يتعلق الأمر بالنظام، وهذا وقت قصير جدا لأداء وظائف أخرى داخل الجسم. هناك ثلاثة أنواع من المناعة في جسم الإنسان

  • المناعة الطبيعية: تمثل هذه المناعة الداخلية لجسم الإنسان منذ الولادة.
  • المناعة المكتسبة: تحسّن المناعة الجسم بفضل المناعة المكتسبة عند التعرض للأمراض المعينة.
  • المناعة المقترضة: استخدام المناعة المستعارة من مصدر آخر لمكافحة أمراض معينة.

طريقة تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان

قيلولة لمدة 7 إلى 8 ساعات هي أفضل طريقة لتقوية مقاومة الجسم حيث أن قلة النوم يمكن أن تجعلك متعبًا وتضعف نشاط الدماغ ، كما أن قلة النوم تمنع جسمك من الراحة ، مما يضعف وظائف الجسم الأخرى ويؤثر بشكل مباشر على مناعتك يمكن أن يكون لقلة النوم تأثير سلبي على فعالية لقاح الإنفلونزا.

  • حاول تنظيم وتحسين النظام الغذائي

تلعب الأطعمة التي تتناولها دورا مهما في تحديد صحتك العامة ومناعتك. وبالتالي، تناول العديد من الأطعمة المنخفضة في الكربوهيدرات يساعد في السيطرة على ارتفاع نسبة السكر في الدم والضغط، ويمكن أن يساعد أيضا في اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لتباطؤ مرض السكري، بالإضافة إلى التركيز على نظام غذائي عالي البروتين للحفاظ على صحة جيدة. وبالإضافة إلى ذلك، تناول الخضروات والفواكه بانتظام، والتي تحتوي على الكاروتين وحمض الأسكوربيك والفيتامينات الأساسية الأخرى، يمكن أن يساعد في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى. وبعض الأطعمة مثل الفطر والطماطم والفلفل والخضروات الخضراء مثل البروكلي والسبانخ تعد أيضا خيارات جيدة لتحسين صحة الجسم.

بإمكانك أيضا تناول المكملات الغذائية الغنية بأحماض أوميجا 3 و 6 الدهنية يوميا، وتشمل بعض المكملات الطبيعية الزنجبيل والمشمش الأسود والكركم.

كما يمكن للكثير من الأعشاب تعزيز المناعة مثل الثوم وأوراق الريحان والكمون الأسود ، كما تعتبر بعض البذور والمكسرات مصادر ممتازة للبروتين وفيتامين هـ مثل بذور الكتان وبذور عباد الشمس وبذور اليقطين وبذور البطيخ.

يمكن أيضا تناول البروبيوتيك، مثل الزبادي والياكولت وبعض الأطعمة المخمرة، والتي تعتبر مصادر ممتازة لاستعادة صحة البكتيريا المعوية، والتي تعتبر ضرورية لامتصاص العناصر الغذائية في الجهاز الهضمي. هذه أيضا خيارات جيدة.

  • حاول دائما المحافظة على رطوبتك

يمكن الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب حوالي 8-10 أكواب من الماء يوميا للحفاظ على الرطوبة، ويساعد الشرب على إزالة السموم من الجسم ويقلل من فرص الإصابة بالإنفلونزا، ويتضمن بدائل أخرى مثل عصير الحمضيات وماء جوز الهند للتخلص من السعرات الحرارية.

  • لا تفوت التمرين

ينبغي ممارسة التمارين الرياضية اليومية بعد الأكل الصحي، ويجب الالتزام بالتمارين الرياضية بانتظام، حتى التمارين الخفيفة يمكن أن تساعد في التخلص من السموم في الجسم، ويوصى بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 إلى 45 دقيقة حسب قدرة الفرد على التحمل، وهناك العديد من القنوات والتطبيقات التي تساعد على ممارسة الرياضة في المنزل، كما أن الالتزام بتمارين الرياضة بانتظام يساعد على تحسين عملية الهضم، وتحسين عملية المناعة في الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى