فوائد مذهلة للمنجنيز

المنجنيز هو معدن طبيعي موجود في أجسامنا بكميات صغيرة جدا. وهو يتكون فعليا من إنزيم المنجنيز الذي يعمل على محاربة الجذور الحرة في جسم الإنسان وتحييد هذه الجسيمات الضارة، وبالتالي يمنع العديد من المخاطر التي يمكن أن تنشأ. يحتوي الجسم على حوالي 20 مليجرام من المنجنيز على الأكثر، والتي تتركز في الكلية والبنكرياس والكبد والعظام. كما أنه مهم جدا لأداء العقل الطبيعي والنشاط السليم للنظام العصبي في جميع أنحاء الجسم، وأظهرت الأبحاث أنه معدن أساسي ضروري لجوانب الحياة كافة .

الفوائد الصحية للمنجنيز

صحة العظام

يعتبر المنجنيز ضروريا لنمو البنية العظمية السليم للإنسان، فهو معدن فعال لزيادة كثافة العمود الفقري المعدني. وبالتالي، فإنه مفيد جدا للنساء بعد انقطاع الدورة الشهرية، حيث يعاني العديد منهن من نقص في المنجنيز، مما يجعل زيادة كمية هذا المعدن عاملا هاما في الوقاية من الكسور. وعلى الرغم من عدم ثبوت فعالية المنجنيز في منع هشاشة العظام بعد، إلا أن يعتقد أنه يساهم في تبطئ تقدم هذا المرض .

الوقاية من الامراض

يعد المنجنيز خاصة مضادا للأكسدة بسبب خصائصه، حيث يتم متابعة نشاط الجذور الحرة في الجسم البشري وتحييدها. تسبب هذه الجذور الحرة الضرر للخلايا البشرية وتسبب السرطان، لذلك إضافة المكملات الغذائية التي تحتوي على المنجنيز إلى النظام الغذائي تعتبر خيارا جيدا للغاية .

التحكم في سكر الدم

كما أظهر المنجنيز أيضا كفاءة في التحكم في مستوى السكر في الدم، وهذا قد يقي من حدوث مرض السكري. للتحكم في مستوى السكر في الدم، يقوم المنجنيز بتطبيع إفراز الإنسولين، وتنظيم مستويات السكر الغير مستقرة بشكل أفضل، مما يوفر حياة أكثر طبيعية وفعالية لمرضى السكر .

يمنع نوبات الصرع

يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة من المنجنيز إلى تفاقم نوبات الصرع، ويمكن للأطعمة الغنية بالمنجنيز المساعدة في الحد من حدوث هذه النوبات. لا يزال تأثير المنجنيز غير مفهوم تماما، ولكن يبدو أن المنجنيز يساعد في توسيع الأوعية الدموية، وقد ثبت ذلك من خلال الدراسات المختلفة، ويعتقد البعض أن هذا هو السبب وراء فاعلية المنجنيز كمضاد للصرع .

يعمل على زيادة التمثيل الغذائي

يعد تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم من بين الوظائف الحيوية للمنجنيز، حيث تساعد الإنزيمات المنشطة للمنجنيز في تقليل نسبة الكوليسترول والأحماض الأمينية. كما أن المنجنيز يساعد في عملية التمثيل الغذائي للفيتامينات مثل فيتامين د وفيتامين ب 1، ويعمل بسلاسة في الجسم، وهو جزء أساسي من عملية التمثيل الغذائي للجلوتامين، وهو الأحماض الأمينية الأكثر وفرة في الجسم، وجزء رئيسي من بوليميراز الحمض النووي .

يقلل الإصابة بالإلتهابات

يعتبر العلاج المذكور على نطاق واسع في العلاج الالتهابي لأنه يزيد من مستوى الديسموتاز الفائق، ويعود هذا الارتفاع إلى خصائص المنجنيز المضادة للأكسدة. ويعتبر الديسموتاز المعروف أيضا باسم SOD نادرا ما يكون موجودا بمستويات عالية لدى المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل، ولكن يحتاج هؤلاء المرضى إلى الخصائص المضادة للالتهابات التي يتمتع بها SOD. وتشير الدراسات المختلفة إلى أن إضافة المنجنيز إلى الجسم يزيد من عمل SOD، مما يؤدي إلى تخفيض أعراض التهاب المفاصل .

يمنع هشاشة العظام

يترتب على المنجنيز الوقاية من متلازمة هشاشة العظام، لأنه يعد واحدا من المعادن الأساسية التي تساهم في زيادة كثافة العظام والمعادن الكلية في الجسم. ولم يثبت بعد أن المنجنيز يلعب دورا فرديا في تكوين وإصلاح العظام، وذلك يرجع إلى أن معظم الدراسات التي تتعلق بصحة العظام تستخدم لوحة معادن نادرة شاملة، وليست فقط المنجنيز. ينبغي إجراء المزيد من البحوث لفهم الأدوار والآليات المحددة للمنجنيز في الجسم .

يخفف من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية

إنها حقيقة مؤسفة لكن لا يمكن تجنبها أن العديد من النساء يعانين من متلازمة ما قبل الحيض ، في هذه الحالات الشهرية يساعد المنجنيز على تخفيف تقلبات المزاج والصداع والاكتئاب والتهيج إلى حد كبير . وقد أظهرت الدراسات وجود صلة بين المستويات المنخفضة من المعادن المختلفة بما في ذلك المنجنيز ، خاصةً في النساء اللواتي يعانين من أعراض الدورة الشهرية الشديدة ، لذلك يُنصح بأخذ المنجنيز . ومع ذلك ، فإن تأثير المنجنيز على الوظيفة الهرمونية للجسم يمكن أن يكون ملحوظًا ، لذا تحدث مع الطبيب قبل استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على المنجنيز للمساعدة في الدورة الشهرية ، لأنها مرتبطة بشدة بالهرمونات .

يحسن صحة الغدة الدرقية

المنجنيز هو مركب مهم يساهم في عمل العديد من الإنزيمات المختلفة. إنه عنصر أساسي لهرمون الغدة الدرقية، ويمكن القول أن هرمون ما قبل الطمث يتواجد في الغدة الدرقية. هذا يؤثر بشكل إيجابي على وظيفة الغدة الدرقية وإنتاج الهرمونات بطريقة صحية في جسم الإنسان. قد يتسبب نقص المنجنيز في مشاكل صحية مثل فقدان الوزن وفقدان الشهية واضطرابات الأيض وضعف أداء الجهاز العضوي .

تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات

يساعد المنجنيز على امتصاص الفيتامينات الحيوية مثل فيتامين بي و د والمعادن مثل المغنيسيوم، ويعود ذلك إلى دور المنجنيز في التفاعلات الإنزيمية المطلوبة لاستيعاب واستخدام الفيتامينات المأخوذة من الطعام. ويعد المنجنيز واحدا من العوامل الأكثر تنوعا في التفاعلات الإنزيمية، وإذا كان هناك خطر حدوث نقص في بعض الفيتامينات، فعليك زيادة مستويات المنجنيز، طالما أنها لا تزال ضمن المستويات الآمنة وغير السامة .

يحسن الوظيفة الإدراكية

يعد المنجنيز ضروريا لصحة العقل، كما أنه يستخدم لعلاج بعض الاضطرابات العصبية. يعتقد أن ذلك يرجع إلى وجود مستويات عالية من الديسموتاز الفائق في الجسم، الذي يحفز الجذور الحرة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك المسارات العصبية. تنتشر المواد المؤكسدة، مثل الجذور الحرة، في جميع أنحاء الجسم ويمكن أن تؤثر سلبا على الدماغ وغيره من أجزاء الجسم. لذلك، تحتاج الجسم إلى مضادات الأكسدة القوية، مثل SOD. بالإضافة إلى دوره المضاد للأكسدة، يمكن للمنجنيز أيضا الارتباط بالناقلات العصبية وتحفيز إرسال النبضات الكهربائية بشكل أسرع وأكثر كفاءة في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تسريع الوظائف الإدراكية .

ينظم التمثيل الغذائي للجلوكوز

المنجنيز يساعد في تنظيم الجلوكوز في جسم الإنسان، وهذا يعد واحدا من الفوائد الصحية الهامة للمنجنيز حيث يوفر الموارد اللازمة للأجزاء المختلفة في الجسم، مما يزيد من الطاقة والكفاءة الوظيفية، وعندما يتم امتصاص الجلوكوز بشكل صحيح واستخدامه من قبل أجهزة الأعضاء والعضلات، فإن هذا يقلل من فرص التراكم الزائد الخطير لمرض السكري، ويساعد بالتأكيد على إدارة المرض بشكل صحيح من خلال تحقيق مستويات المنجنيز السليمة في الجسم .

يحسن من عملية الهضم

المنجنيز هو معدن مفيد للحفاظ على عمل الجهاز الهضمي، حيث يعزز امتصاص الدهون في الهضم ويقلل من المشاكل المعوية مثل الإمساك وعدم الراحة في الأمعاء، ويساعد في استخدام الغذاء وتحويله إلى طاقة قابلة للاستخدام .