أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين
أعشاب لزيادة الخصوبة وفرص الحمل والتبويض
- نبات القراص
نبات القراص” هو عشب ممتاز للخصوبة وتقوية المبايض، إذ يغذي الجهاز الغدي والرحم، ويحتوي على معادن غنية، كما أنه يمتلك خصائص طبيعية مضادة للهيستامين التي قد تخفف من الحساسية الموسمية. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي “نبات القراص” على أكبر كمية من الكلوروفيل في جميع الأعشاب، وهو أمر مهم لتنظيف وتنقية الدم وتزويده بالأكسجين، ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين A وC وK1، بالإضافة إلى البوتاسيوم والكالسيوم والحديد. ويمكن أن يساعد الكالسيوم بشكل خاص في تخفيف تشنجات الساق والعضلات الأخرى خلال الحمل .
- ورق التوت الأحمر
أوراق التوت الأحمر مصنوعة من جفاف وفرم أوراق التوت. تحتوي هذه الأوراق على كمية رائعة من المواد الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة. لذا، فهي إضافة رائعة لوصفة المشروب المساعد على الخصوبة. تعزز أوراق التوت الأحمر قوة عضلات الرحم بفضل وجود مادة شبه قلوية تسمى العطور، بالإضافة إلى المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد. ويمكن أن يساعد ذلك في تجنب الإجهاض بعد الحمل، خاصة إذا كانت قوة الرحم ضعيفة.
- أوراق النعناع
تحتوي أوراق النعناع على كميات كبيرة من المعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تعزز صحة الجسم وتحارب الأمراض مثل الحمى والسعال.
- عشبة البرسيم الأحمر
يحتوي البرسيم الأحمر على تشكيلة واسعة من الفيتامينات والمعادن، ويحتوي على معدن نادر يحتاجه الجهاز الغدي، ويساعد في التخلص من السموم الناجمة عن التلوث البيئي، وقد استخدم تقليديا لصحة القلب والأوعية الدموية. ومن الفوائد المدهشة لقدرة البرسيم الأحمر زيادة إفراز المخاط في عنق الرحم ودعم أنسجته، ويعتبر المخاط في عنق الرحم أمرا مهما جدا خلال فترة الحمل؛ حيث يغذي الحيوانات المنوية ويحميها، ويعمل كوسيط لتحرك الحيوانات المنوية نحو تخصيب البويضة. لذا، فمن الضروري أن يكون لديك مخاط عنق الرحم ذو خصوبة، ومن المعروف أن البرسيم الأحمر يساعد في تقليل جفاف المهبل وزيادة إفراز المخاط في عنق الرحم.
أعشاب تساعد على الحمل بعد الدورة
- البروبيوتيك
تساعد البروبيوتيك على زيادة البكتيريا الصحية في الأمعاء، ويمكن أن يعزز الجهاز الهضمي الصحي من قوة الجهاز المناعي، فالهضم السليم للطعام وامتصاص الفيتامينات والمعادن أمر ضروري للحفاظ على صحة جيدة ويساعد أيضا في تقوية المبايض
- الزنك
يلعب الزنك دورا هاما في العديد من مجالات الصحة الإنجابية، بما في ذلك إنتاج البيض؛ حيث يحتاج جسم المرأة إلى الزنك لإنتاج بيض ناضج جاهز للإخصاب. كما أن الزنك هو أحد المعادن التي تساعد في تنظيم مستويات الهرمونات
- السيلينيوم
يعد السيلينيوم معدنًا يحمي الجهاز التناسلي من أضرار الجذور الحرة ويعزز الانقسام الصحيح للخلايا، كما يساعد في تطوير بصيلات المبيض الصحية التي تساهم في إنتاج البويضات.
- زيت السمك وأحماض أوميغا 3 الدهنية
تعمل الأحماض الدهنية أوميغا 3 على تنظيم الهرمونات وتزيد من فرصة الحمل، كما أنها تزيد من إفراز المخاط في عنق الرحم وتعزز الإباضة وتعمل على تحسين تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، وتقلل من الالتهابات وتساعد في تنظيم دورة الحيض للمرأة.
أعشاب سريعة المفعول للحمل
- الكوهوش الأسود : يساعد الكوهوش الأسود في تنظيم دورة الحيض
- جذر عرق السوس: يحسن التخلص من السموم في الجسم، ويحافظ على صحة ونشاط الغدد الصماء، وينظم عملها، مما يزيد من صحة الجسم
- زيت زهرة الربيع المسائية: يساعد على توازن الهرمونات وزيادة إفراز مخاط عنق الرحم مما يسهل الحمل.
- نبات ماكا: يحتوي على الكثير من المعادن والعناصر الغذائية النباتية التي تساعد أيضا على الخصوبة
- القرفة: يمكن أن يكون مفيدا في تنظيم الدورات الشهرية غير المنتظمة.
- نبات دم الكلب: يساعد في تطهير قناتي فالوب بفضل خصائصه القادرة على مكافحة الالتهابات
أيام التبويض في سن الأربعين
: “تتفاوت مدة الدورة الشهرية بين النساء، فقد تكون 28 يوما لبعضهن، و25 يوما لبعضهن الآخر، و35 يوما لبعضهن الخاصة. تبدأ دورة الخصوبة في اليوم الأول من دورة الحيض، ولكن الإباضة لا تحدث بالضرورة في منتصف الدورة. إذا كانت مدة الدورة الشهرية 28 يوما، فإن الإباضة تحدث في اليوم 14 تقريبا. وإذا كانت مدة الدورة 25 يوما، فإن الإباضة تحدث في اليوم 11 تقريبا. وإذا كانت مدة الدورة 35 يوما، فإن الإباضة تحدث في اليوم 21 تقريبا. يمكن استخدام حاسبة تاريخ الإباضة لتحديد الوقت الذي تكونين فيه أكثر خصوبة.
مخزون البويضات في سن الأربعين
مع تقدم المرأة في العمر، تتناقص الخصوبة بسبب بعض التغييرات الطبيعية المرتبطة بالعمر، مثل ما يحدث في المبايض، حيث تولد المرأة مع جميع البصيلات التي تحتوي على البويضات في المبايض التي ستحصل عليها في أي وقت، وعند الولادة يوجد حوالي مليون بصيلة، وبعد سن البلوغ، سيقل هذا العدد إلى حوالي 300,000، ومن بين البصيلات المتبقية عند البلوغ، سيتم إباضة حوالي 300 فقط خلال سنوات الإنجاب، وغالبا ما لا يتم استهلاك البصيلات الأغلبية عن طريق الإباضة، ولكن من خلال عملية تدريجية ومستمرة تسمى الرتق.
لذلك، فإن أفضل فترة لإنجاب المرأة هي في العشرينات من عمرها، حيث تنخفض نسبة الخصوبة تدريجيا في الثلاثينيات، وبخاصة بعد سن الخامسة والثلاثين. وفي كل شهر، لدى المرأة البالغة من العمر 30 عاما والتي تتمتع بالصحة والخصوبة، فرصة 20٪ للحمل. وعندما تصل المرأة إلى سن الأربعين، تقل فرصتها للحمل إلى أقل من 5٪ لكل دورة، ويتوقع أن ينجح أقل من 5 من كل 100 امرأة.
طرق زيادة الخصوبة بعد الأربعين
يمكن أن تكون عوامل مثل أسلوب الحياة اليومي وفترات الحيض تأثير على احتمالات الحمل لدى بعض النساء ، فيما يلي نتعرف على طرق تعزيز خصوبتك وزيادة احتمالات الحمل:
- حافظي على وزنك المناسب، وإذا انخفض مؤشر كتلة جسمك عن النطاق الطبيعي أو الصحي، حاولي فقدان الكيلوغرامات الزائدة ومساعدة جسمك على التخلص من فائض الاستروجين الذي يمكن أن يؤثر سلبا على قدرتك على الحمل. وإذا كان مؤشر كتلة جسمك أقل من النطاق الصحي، تأكدي من زيادة وزنك حتى لا يؤثر على الدورة الشهرية أو يتسبب في توقفها
- يجب على المرأة الاستفسار من الطبيب حول المكملات الغذائية التي يمكنها تناولها بانتظام لزيادة فرص الحمل والوقاية من الولادة المبكرة.
- تجنبي المواقف الصعبة والإجهاد التي يمكن أن تؤثر على فرص الحمل، ويمكن الاستفادة من جلسات التدليك واليوغا للمساعدة على التغلب على هذه الحالات.
- قم بتحسين نظامك الغذائي المتوازن عن طريق إضافة مصادر البروتين مثل المكسرات والبقوليات. يمكن لهذه الأطعمة أن تقلل بنسبة 50٪ من خطر العقم الذي ينجم عن مشاكل التبويض
- يجب تقليل استهلاكك اليومي للقهوة والمشروبات الأخرى التي تحتوي على كافيين، حيث يمكن أن تؤثر على نشاط عضلات قناة فالوب التي تحمل البيض من المبايض إلى الرحم
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عاليةمن الدهون المشبعة للحد من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية والارتعاج والإجهاض واضطرابات الخصوبة.
- تأكد من شرب كمية كافية من الماء يوميا؛ فالماء فعال جدا في تحفيز المبايض وزيادة تدفق الدم إلى جدار الرحم
- من المهم ممارسة الرياضة بانتظام ولكن بشكل معتدل، حيث يمكن أن تؤثر التدريبات الثقيلة بشكل سلبي على مستويات الخصوبة لديك.