أضرار الزعتر البري
يعود نبات الزعتر إلى فصيلة النعناع، فهو من النباتات الغنية بمضادات الأكسدة والزيوت العطرية، وهو أيضا من النباتات البرية التي تستخدم في الأطعمة كنوع من التوابل ذات النكهة المميزة، كما يستخدم في بعض أنواع العلاجات ويعمل أيضا كمطهر طبيعي ومضاد للبكتيريا.
نبات الزعتر البري
الزعتر هو نبات معمر بري ينمو في المناطق الجبلية أو الصخرية، وينمو أيضا على جوانب الحقول. يتميز الزعتر بفروع كثيفة مغلفة بطبقة من الوبر الأبيض. أما زهور الزعتر فلونها أحمر أو أرجواني ولها رائحة عطرية قوية. يكون لأفرعه كثافة عالية في الأطراف. للزعتر فوائد صحية كثيرة على الجسم، ولكن يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة لتفادي الأضرار. هذا ما سنتحدث عنه بالتفصيل.
فوائد الزعتر البري
يحتوي الزعتر على فوائد صحية كثيرة، فهو يعمل على تخفيف ومعالجة مشاكل الجهاز التنفسي، ومن خلال تناول كوب من الزعتر المغلي بشكل يومي، يمكن علاج بعض المشاكل مثل التهاب الشعب الهوائية وطرد البلغم وتخفيف نوبات الربو والسعال الديكي، وإضافة إلى ذلك فإن استخدام زيت الزعتر في دهان الصدر يعمل على تلطيف الشعب الهوائية وتحفيز الجسم على التخلص من المخاط الشعبي وطرده.
2- يساعد الزعتر على تعزيز جهاز المناعة في الجسم، وتقوية عضلات القلب، ويقلل من خطر إصابة الشرايين بالتصلب ويقلل نسبة الكولسترول في الجسم.
يمتلك هذا المركب تأثيرًا مهدئًا عند الإصابة بالمغص الكلوي، كما يستخدم كمطهر للمسالك البولية والمثانة ويعالج الالتهابات.
يساعد على تنقية الدم من السموم ويستخدم كمسكن للآلام لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة.
5- يقوم الجسم بالتطهير من الفطريات والطفيليات الضارة، مثل الأميبا التي تسبب الدوسنتاريا. كما يقضي على البكتيريا، حيث أنه يحتوي على مادة الكلوروفيل التي تعمل على تدمير الميكروبات والجراثيم.
يساعد هذا المنتج على تسهيل حركة المعدة وتحسين عملية امتصاص الغذاء، كما يستخدم كمضاد للغازات ويساعد في منع التخمر.
أضرار الزعتر البري
تؤدي تناول كميات كبيرة من الزعتر إلى تهيج الأجزاءالداخلية في الجسم.
يؤدي تناول الزعتر إلى زيادة حموضة المعدة وحدوث حرقان في البول.
قد يتسبب تناول المفرط منه في الشعور بالغثيان والقيء والإسهال.
يحتوي الزعتر على مادة الثيمول التي قد تسبب حساسية لدى بعض الأشخاص، حيث تؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية للجلد.
قد يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه النباتات من الفصيلة النعنعية من الإصابة بالحساسية نتيجة تعرضهم للزعتر الذي ينتمي لنفس الفصيلة، ويتمثل ذلك في ظهور طفح جلدي وتهيج للجلد والبشرة، أو قد يسبب بعض المشاكل النفسية.
يزيد تناول الزعتر من معدل ارتفاع ضغط الدم، لذلك ينصح الأطباء مرضى الضغط المرتفع بعدم تناول الزعتر حتى لا يزيد ضغط الدم لديهم.
يؤثر تناول الزعتر على إفراز الهرمونات ومستوياتها في الغدة الدرقية، وينصح الأطباء بعدم تناوله لمن يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية، ويجب استشارة الطبيب إذا كان الشخص يتناول بعض الأدوية لأن تناول الزعتر قد يؤثر على تأثيرها.
يحذر الأطباء من تناول الزعتر خلال فترة الحمل وخصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى، حيث قد يسبب الزعتر الإجهاض للجنين، ولا ينصح بتناوله أيضا من قبل الأمهات المرضعات.
تناول الزعتر قد يعرض المرضى المصابين بأمراض القلب لخطر توقف النبض بالإضافة إلى زيادة سرعة التنفس.
يتسبب الزيت المستخرج من نبات الزعتر عند ملامسته للجلد في تهيجه وتهيج البشرة، وقد يكون سببًا في إصابة الجلدبالتقرحات والالتهابات، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.