صحة

مصادر ” فيتامين b17 ” و فوائد و اضرار تناولة

يعد فيتامين B17 بديلا لعلاج مرض السرطان وهناك العديد من النظريات التي تشرح كيفية استخدام فيتامين B17 كعامل مضاد للسرطان. ومع ذلك ، فقد أثبتت معظم التجارب السريرية التي أجريت لهذا الفيتامين أنه لا يعد علاجا فعالا لمرض السرطان ، وتم حظر المادة الكيميائية فيتامين B17 في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأمريكا لأنها تحتوي على مركب السيانيد السام.

مصادر الحصول على فيتامين b17
البذور و خاصة بذر المشمش فهو يتصدر في قائمة الأطعمة الغنية بفيتامين b17، كما يمكن الحصول عليه من الخوخ و الكمثرى و النكتارين و الكريز، و أيضا بذور التفاح و بذر الكتان بالاضافة الى القرع و بذور الحنطة السوداء فهي تحتوي عليه و لكن بكميات معتدلة.

المكسرات تعتبر مصادر غنية بالعناصر الغذائية المتنوعة، وتحتوي على المعادن والبروتينات، كما أن اللوز والكاجو يحتويان على فيتامين b17.

الفواكه هي إحدى المصادر الغنية بفيتامينات مفيدة لصحة القلب، ومن أهم تلك الفواكه التوت البري الذي يحتوي على هذا الفيتامين بشكل كبير، كما يتواجد الفيتامين أيضا في الفراولة والمشمش وغيرها.

يعرف أن أوراق البرسيم والكينا تحتوي على نسب عالية من فيتامين ب17، وتعتبر السبانخ مصدرا لهذا الفيتامين.

تعتبر الفاصوليا غنية بالفيتامينات، وخاصةً إذا تم طهيها وتضمينها ضمن النظام الغذائي، حيث تعد من أكثر الأطعمة غنىً بالفيتامينات.

النظريات والتجارب السريرية المتعلقة بفيتامين B17
يوجد الكثير من النظريات التي أجريت على الفيتامين لكي توضح كيف يشفي هذا الفيتامين من مرض السرطان، و النظرية تنص على أن السرطان يأتي نتيجة لنقص فيتامين b17 في الجسم، و لكن لا توجد دراسات أجريت لتدل على أن ليتريل هو الفيتامين و أن نقصه سوف يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان، و يوجد نظرية أخرى تنص على أن السيانيد قادر على التخلص من الخلايا السرطانية الموجودة في جسم الإنسان، و على الرغم من قتل السيانيد للخلايا السرطانية في الجسم، لكن من المحتمل أن يقتل أيضا الخلايا السليمة الموجودة و بالتالي يؤثر بشكل سلبي.

و قد أجرى المعهد القومي للسرطان العديد من التجارب السريرية، التي أكدت على أن فيتامين b17 هو علاج فعال و مضاد لمرض السرطان، و تمت تجربة واحدة من هذه التجارب على مائة و ثمانية و سبعون من مرضى السرطان وكانوا يعالجون بواسطة التريل، و بعد أن مر ثلاثة أشهر كان قد حدث تطور مرض السرطان لدى واحد و تسعون مريض، و أيضا بعد أن مر سبعة أشهر كان كل المرضى لديهم توسع في نسبة الأورام، فاكتشف المعهد بعدها أن فيتامين b17 غير قادر على التخلص من مرض السرطان، كما أنه غير قادر على تحسين الأعراض الموجودة لدى المرضى.

فوائده
فيتامين ب17 لا يعالج السرطان، ولكنه يساهم بشكل كبير في الوقاية منه. تشير العديد من الدراسات إلى أن فيتامين ب17 له القدرة على الوقاية من السرطان وتقليل انتشار الخلايا السرطانية في الجسم. كما يعزز مناعة الجسم بفضل مواده التي تبطئ انتشار الأمراض، حيث يقضي على الخلايا الضارة الموجودة. تشير الدراسات أيضا إلى أن المادة الأميغدالين تحفز جهاز المناعة من خلال زيادة قدرة خلايا الدم البيضاء على التخلص من الخلايا الضارة. وبالإضافة إلى ذلك، يقلل فيتامين ب17 من الألم بشكل كبير.

أضراره
على الرغم من أن الفيتامين له الكثير من الفوائد إلا أنه يوجد الكثير من الآثار الجانبية له، و هي تشبه أعراض التسمم الناتج من السيانيد، و من أهمها الصداع والشعور بالقيء والغثيان و نقص الأكسجين في الدم ويتحول لون الجلد إلى اللون الأزرق، كما يمكن أن يحدث تليف في الكبد و انخفاض ضغط الدم، و الاضطراب الذهني و الغيبوبة و يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، حيث أن تناول خمسين غرام من ليتريل يمكن أن تتسبب في الوفاة.

أما الأشكال الدوائية فيتامين b17 توجد على شكل أقراص يسهل تناولها، كما توجد على شكل حقن تعطى في الوريد أو العضل، بالإضافة إلى أنه يوجد أيضا على شكل غسول، و ينصح دائما بمن يأخذ الحقن أن تعطي له لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، و الأعراض الجانبية له يمكن أن تحدث عن تناول الفيتامين بواسطة الفم وليس الحقن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى