الام والطفلالدورة الشهرية

متلازمة ما قبل الطمث وتأثيرها على ضغط الدم

تعتبر الدورة الشهرية أو فترة الحيض هي الفترة التي تبدأ فيها الفتاة في البلوغ، وتستمر حتى يبدأ سن اليأس، وخلال الفترة التي يحدث فيها طمث للمرأة، تكون لديها القدرة على الإنجاب، ولكن عندما تتوقف الدورة الشهرية ويبدأ سن اليأس أو الأمل كما يسميه البعض، تفقد المرأة القدرة على الإنجاب. وتحدث الدورة الشهرية بشكل طبيعي للمرأة كل 28 يوما وتستمر لمدة أسبوع غالبا. وهناك علاقة بين الدورة الشهرية والتغيرات التي تحدث للمرأة مثل ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بالسكري أو السمنة المفرطة.

ما هي الدورة الشهرية ؟
هي الفترة التي تستعد فيها بويضات المرأة للإخصاب، وتخرج البويضات من المبيض متجهة للرحم فلو حدث إخصاب تلتصق البويضة بجدار الرحم، وإذا لم يحدث تخرج البويضة من الرحم وينزل معها البطانة الداخلية للرحم ويحدث النزيف الذي يسمى بالطمث، ويستمر نزول الدم عند البعض 3 أيام وعند أخريات يستمر ل 7 أيام، وبالتأكيد يختلف هذا الأمر على حسب طبيعة كل إمرأة.

العلاقة بين الدورة الشهرية وإرتفاع الضغط
هناك بعض السيدات يصبن بما يسمى بمتلازمة ما قبل الحيض وهي عبارة عن أعراض تصيب المرأة قبل فترة الطمث بيوم واحد وهي القلق والإكتئاب وألام شديدة في البطن، وقد وجد أن النساء المصابات ب متلازمة ما قبل الحيض تكون فرص إصابتهم بإرتفاع الضغط أعلى من النساء اللاتي لا يعانين من هذا الأمر.

تعاني النساء المصابات بضغط دم مرتفع من نزيف أكثر خلالفترة الطمث، وذلك لأن الجسم يستخدم هذا المنفذ الوحيد لتخفيض ضغط الدم.

تزيد فرص إصابة السيدات بإرتفاع في ضغط الدم عند الحمل وهذا لأن الجسم لم يعد يجد وسيلة لخفض الضغط مع نزيف الدورة، وكذلك الأدوية التي تستخدم لمنع الحمل تزيد من نسب الإصابة بإرتفاع ضغط الدم، فهي الأخرى تمنع الطمث، وأيضا توقف الطمث نهائيا مع بداية سن اليأس يزيد من نسبة إصابة المرأة بضغط الدم.

تؤثر زيادة الوزن على الطمث وتزيد من شعور بأعراضه، كما تزيد من احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

نصائح للمرأة لتقليل أعراض الدورة الشهرية مثل ارتفاع ضغط الدم
تقليل أعراض الدورة الشهرية يقلل احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، حيث توجد علاقة وثيقة بينهما، وهنا بعض النصائح:
يجب التقليل من تناول المواد السكرية والحلويات خلال هذه الفترة، حيث تزداد رغبة المرأة في تناول هذا النوع من الطعام والذي يؤدي إلى زيادة الوزن وبالتالي زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

لتخفيف أعراض الطمث، يجب تقليل المنبهات مثل الشاي والقهوة، وكذلك الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية بشكل كامل.

تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة واستبدالها بالأطعمة الغنية بالألياف. فالألياف تساهم في الشعور بالشبع وتعزز صحة الجهاز الهضمي، وتقلل من نسبة الكوليسترول الضار، وبالتالي تقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم.

ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والتي تعزز صحة العظام، كما أنها تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية.

تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3 وفيتامين ب يساعد كثيرا في تقليل أعراض متلازمة الطمث.

تنصح المرأة بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة رياضة المشي؛ حيث تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية وتنشيط الجسم، وتحول الطاقة السلبية إلى إيجابية، وتساعد في الحفاظ على وزن الجسم؛ حيث يزيد زيادة الوزن من الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية وتزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.

يجب تقليل السكر والملح قدر المستطاع، حيث يزيد السكر من الوزن وبالتالي يزيد من أعراض الطمث، كما أن زيادة الوزن تزيد من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويعمل الملح على رفع الضغط وبالتالي يزيد النزيف في فترة الدورة.

8- قم بتقليل تناول الأطعمة الحارة حيث أنها تزيد من نشاط الدورة الدموية وبالتالي تزيد من سرعة تدفق الدم وتؤدي إلى زيادة في ضغط الدم وزيادة في النزيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى