كم يوم تستمر ضربة الشمس

يمكن أن يتعرض بعض الأشخاص لضربة الشمس نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، وتتمثل أعراضها في الشعور بالتعب والدوار والصداع والغثيان والتقيؤ، وتستمر هذه الأعراض لعدة أيام.

ضربة الشمس

عندما يتعرض الإنسان لفترة طويلة تحت أشعة الشمس ودرجة حرارتها 40 درجة مئوية، فإنه يصبح معرضا لضربة الشمس، وهي واحدة من المشاكل التي تتطلب الإسعافات الأولية، وإلا فقد يؤدي ذلك إلى تلف الخلايا في المخ وتسبب الكثير من الأضرار في الجسم.

أسباب حدوث ضربة الشمس

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بضربة الشمس ومنها:

ينتج جسم الإنسان الحرارة بشكل طبيعي من خلال عملية الأيض، ويستطيع الجسم التخلص منها عن طريق الإشعاع الذي يتم عبر الجلد، أو عن طريق العرق الذي يفرزه الجسم. وعندما يتعرض الجسم لدرجات حرارة شديدة في فصل الصيف، يصعب عليه التخلص من الحرارة الزائدة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 41 درجة مئوية والإصابة بضربة شمس.

2- الجفاف هو نتيجة ضربة الشمس، وعندما يعاني الشخص من الجفاف، فإنه لا يستطيع التخلص من العرق، وبالتالي لا يستطيع تنظيم درجة حرارة جسمه، مما يؤدي إلى ارتفاع حرارته.

كم يوم تستمر ضربة الشمس والأعراض المصاحبة لها

تستمر ضربة الشمس من 24 إلى 48 ساعة، وفي هذه الفترة يعاني الشخص المصاب من بعض الأعراض مثل:

– ارتفاع في درجة الحرارة في الجسم.

– الشعور بالغثيان والقيء.

– الهزل العام.

-الصداع الشديد.

– ألم في العضلات.

يؤدي عدم القدرة على التعرق إلى ارتفاع درجة الحرارة في الجسم، وهذا يسبب جفاف الجسم ويجعل الجلد رطبًا، وهذا يعتبر السبب الرئيسي لارتفاع درجة الحرارة في الجسم.

– زيادة في سرعة ضربات القلب، على الرغم من أن معدل ضغط الدم يكون طبيعيا، إلا أن نبضات القلب تتسارع حتى تصل إلى 130 نبضة في الدقيقة.

– سرعة التنفس.

تشمل أعراض الصرع النوبات التي يدخل فيها الشخص في حالة غيبوبة.

الشعور بألم شديد في العضلات مع تقلصات في العضلات في البداية.

العوامل التي تزيد من خطورة ضربة الشمس

يُعرض جميع الأشخاص، بغض النظر عن أعمارهم، لخطر الإصابة بضربة الشمس، ولكن هناك بعض الفئات التي تكون أكثر عُرضةً للإصابة بها، وذلك بسبب عوامل مثل:

يعتبر عمر الإنسان عاملًا مهمًا، حيث إنه إذا كان الإنسان طفلًا أو كبيرًا في السن، فإن تأقلمه مع درجة الحرارة سيكون ضعيفًا، وبالتالي فإنه سيكون أكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس.

يتعرض الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يعملون لفترات طويلة خارج المنزل، للإصابة بضربة الشمس بشكل أكبر، نظرًا لتعرضهم لأشعة الشمس لفترات طويلة.

قد يتأثر الجسم بضربات الشمس بشكل سريع جراء تناول بعض الأدوية والعقاقير، حيث تؤثر بعض الأدوية على درجة رطوبة الجسم، مما يجعل الجسم حساسًا تجاه التعرض للشمس.

الإسعافات الأولية عند الإصابة بضربة الشمس

العلاج في حالة الإغماء يكون كالتالي:

–  نقل المصاب إلى المستشفى.

– رش الجسم بالكامل بالماء الفاتر.

ضع مكعبات الثلج على منطقة الرقبة وتحت الإبط.

ينصح بإعطاء المصاب كمية كبيرة من السوائل، ويفضل أن تكون باردة.

العلاج بعد الإفاقة من الإغماء

– يعطى المصاب بعض من المشروبات العشبية مثل: النعناع و الينسون وحبة البركة وغيرها من المشروبات ويفضل تحليتها بالعسل.

يجب على المصاب الاستحمام بالماء البارد وتوجيه الماء البارد نحو منطقة الرأس.

– وضع ملعقة من الخل في داخل الأذن.

الاستلقاء على السرير ووضع كمادات باردة عليه.