فوائد كستناء الحصان ” ابو فروة “

تعتبر شجرة الكستناء المعروفة باسم أبو فروة من النباتات الأوروبية، حيث توجد أنواع منها في أوروبا وأنواع أخرى في غرب القارة الآسيوية وشمال القارة الإفريقية. تنمو الشجرة حتى تصل إلى ارتفاع يصل إلى 35 مترا، وعندئذ تبدأ في إنتاج الثمار المحمرة ذات اللون البني والمغطاة بغلاف أخضر. وتستغرق الشجرة 25 عاما لتصل إلى النضج، ويمكن أن تعيش لمدة تصل إلى 700 عام. تتميز بزهورها الصفراء وأوراقها المستطيلة المسننة على الحواف. في الماضي، كانت الكستناء تغمر في ماء الورد وتؤكل كحلوى، وكانت تقدم على موائد الملوك. ظهرت كحلوى مثلجة في القرن الثامن عشر الميلادي، واستخدمها الإغريق والرومان كبديل للبطاطا بسبب احتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات .

فوائد كستناء الحصان ” ابو فروة “

تعد فاكهة الكسنناء من الفاكهة الفريدة من نوعها تم استخدمها منذ قرون في المطبخ الإيطالي التقليدي ، وهذا لطعمها اللذيذ ويمكن استخدمها محمصة أو مجففة أو مطهية ويصنع منها المربى كما أنها مصدر رئيس للفيتامينات والمعادن (مثل المنغنيز والموليبدينوم والكوبر والمغنيسيوم) ولذلك للفاكهة قيمة صحية وغذائية عالية كالتالي :

يعزز تناول الكستناء صحة الجهاز الهضمي ويخفض مستويات الكوليسترول ويثبت مستويات السكر في الدم ويقلل من خطر الإمساك ومضاعفات القولون ويحمي من الإصابة بأمراض مثل التهاب القولون التقرحي ومرض الرتوج .

يحتوي الكستناء على فيتامينات بالذائبة في الدهون التي تساعد على تحسين صحة الجلد وإنتاج خلايا الدم الحمراء وتعزز وظائف المخ، وبذلك يساهم في زيادة الوظائف العقلية للمخ .

يمكن لثمار الكستناء أن تساعد على زيادة مستويات الطاقة، حيث إنها تحتوي على كمياتكبيرة من الكربوهيدرات التي تعد ضرورية لرفع مستويات الطاقة، كما أنها تحسن من وظائف الجهاز العصبي .

تحتوي الكستناء على النحاس، وهو معدن يعزز من صحة العظام ويعزز من صحة الجهاز المناعي .

تحتوي الكستناء على المنجنيز، وهو معدن لا يقاوم يحارب الجذور الحرة في الجسم المسببة لعدد من الأمراض، كما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، ويعلب دورًا رئيسيًا في عملية الشيخوخة ويساعد على منع تخثر الدم، مما يخفض خطر الإصابة بالأمراض .

تعتبر فاكهة الكستناء خالية من الغلوتين، ولها فوائد كبيرة للمرضى الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية المزمنة وهي الأمراض التي تؤثر على الأمعاء الدقيقة .

بعض الحقائق الغذائية عن الكستناء

يقول أخصائي التغذية “سابرينا أوجيوني” من Humanitas Gavazzeni إن الكستناء هي جزء مهم من مجموعة الفواكه التي يصنفها بعض الأفراد كفواكه مجففة. ومع ذلك، فإنها تحتوي على كمية منخفضة من الدهون بالمقارنة مع المكسرات مثل الجوز واللوز والبندق وغيرها، كما أن لها خصائص غذائية مماثلة لتلك الحبوب. وعلى الرغم من عدم احتوائها على الغلوتين، فإنها تحتوي على نسبة من السكريات، خاصة النشا، وهي غنية بالألياف الغذائية والأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والفوسفور وكميات صغيرة من الحديد وفيتامين ب2 وفيتامين هـ. كما يجب الإشارة إلى أن الفاكهة تمنح الطاقة على عكس الفواكه الطازجة الأخرى .

من يتناولون الكستناء

تختلف حالة كل فرد عن الآخر، ولذلك يجب التشاور مع الطبيب بشأن تناول الفاكهة، حيث إن هناك بعض الأمراض والاضطرابات التي تمنع تناول الكستناء، وتشمل هذه الاضطرابات مرض السكري، حيث أن الكستناء يحتوي على كميات عالية من السكر .

الاختلافات الرئيسية بين الكستناء المسلوقة والمحمصة ؟

الكستناء المسلوقة أكثر قابلية للهضم من الكستناء المحمصة ، ويعتقد خطأ أن الكستناء المسلوقة تحتوي على سعرات حرارية أعلى من الكستناء المحمصة بسبب محتواها من الماء ، عادة تجد 120 سعرة حرارية لكل 100 جرام من الكستناء المسلوق ، و190 سعرة حرارية لكل 100 جرام من الكستناء المحمصة .

بعض الفوائد الأخرى : الكستناء تعالج حدة السعال وتحمي من مرض الزهايمر وتعالج التهاب المثانة والبواسير، وتقوي عضلات الجسم وتحمي من مرض اليرقان، وتطهر المعدة وتقضي على البكتيريا والفيروسات، وهي مناسبة للأشخاص الذين يعانون من الإكزيما، وتعتبر مكملا غذائيا للأشخاص الذين يعانون من الهزال والضعف .

أضرار فاكهة أبو فروة

فيما يتعلق بالبالغين، فإن تناول الفاكهة آمن تماما. ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية أو معلومات حول استخدام الفاكهة مع الأدوية الكيميائية أو وضعها على الجلد. بعض الأبحاث العلمية تشير إلى أن تناول الفاكهة آمن لفترة قصيرة، ولكن بسبب ارتفاع المحتوى الكيميائي، يمكن أن تكون سامة إذا تم تناولها بكميات زائدة. تناول أوراق الكستناء سام للغاية وقد يؤدي إلى الوفاة، لذا يجب تجنب تناول كميات كبيرة من الفاكهة والاستمرار في تناولها بشكل طبيعي لتجنب التسمم الكيميائي، ويمكن أن تكون أعراض التسمم متنوعة

إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو الاكتئاب أو التقيؤ أو الشلل أو توسع بؤبؤ العين أو الضعف أو الإسهال أو اضطرابات المعدة أو الدوخة أو الغثيان أو الصداع أو الحكة ، فيجب عليك استشارة طبيبك .