أهداف القراءة التي تجعل القارئ يقرأ سريعا
الأهداف المرجوة من القراءة السريعة
الحب هو غذاء القلب، والعبادة هي غذاء الروح، والطعام هو غذاء الجسد، وأما غذاء العقل فهو القراءة، فالقراءة هي الشيء الأكثر فعالية في فتح أفق العقل وعلاج الجهل والسطحية وضيق الأفق، وتعد من بين أهداف القراءة السريعة
- تحديد السياق الخطابي للنص (الهدف، المؤلف، الجمهور)
- استراتيجية قراءة أفضل.
- القراءة النشطة أفضل كاستراتيجية للقراءة
- تقديم التلخيص كاستراتيجية قراءة
- تقديم المراجعة كاستراتيجية قراءة
- من أجل الأهداف الوظيفية.
- من أجل الأهداف التعليمية
- تحصيل أكبر قدر من المعلومات في أقل وقت ممكن.
وتتجاوز هذه الأهداف بكثير، حيث يمكن للقارئ في بعض الحالات أن يحتاج إلى القراءة السريعة لتحقيق أهداف أخرى مثل القراءة السريعة لأغراض أخرى
- ذاكرة أفضل
حتى بالنسبة للمخ مثل تدريب العضلة، إذا قمنا بتدريب أدمغتنا، فسوف تزداد قوة وستكون قادرة على الأداء بشكل أفضل، القراءة السريعة تتحدى أدمغتنا لأداء مستوى أعلى، عندما تقوم بتدريب عقلك ليكون قادرًا على استيعاب المعلومات بشكل أسرع، فإن مناطق أخرى من دماغك ستتحسن أيضًا مثل ذاكرتك، الذاكرة، عندما تقرأ، تعمل كعضلة استقرار وتعمل عند القراءة السريعة.
- تركيز أفضل
يمكن لمعظم الأشخاص قراءة 200 كلمة في الدقيقة على الأقل، وهو متوسط سرعة القراءة. ومع ذلك، يمكن لبعض الأشخاص قراءة ما يصل إلى 300 صفحة في الدقيقة. وهناك سببان رئيسيان لوجود هذه الفجوة.
يوجد سببان رئيسيان لعدم فعالية القراءة التقليدية، الأول هو الأسلوب التقليدي للقراءة الذي ليس فعالًا بشكل كاف، والثاني هو عدم التركيز، إذا لم نركز على ما نقرأه، فإن أذهاننا ستشتت وستصبح مشغولةبأفكار أخرى، وبالتالي يساعد القراءة السريعة في بناء التركيز.
- مستويات أعلى من الثقة بالنفس
أعتقد أن هذا النتيجة لمعرفة أنه بمجرد تحسين قدرتك على القراءة والتعلم ستكون قادرا على استيعاب أي جانب من جوانب الحياة بشكل أسرع وأن تحصل على معلومات أكثر
ستجد أن المزيد والمزيد من الفرص ستتاح أمامك وستبدأ في الحصول على المزيد من الخيارات في الحياة، وذلك لأن كل كتاب أو مقال، سواء كان خياليًا أو غير خيالي، يساعدنا على تغيير وعينا ونبدأ في رؤية المزيد من العمق في حياتنا، ويزيد هذا العمق المكتشف الجديد من ثقتنا بأنفسنا.
- تحسين المنطق
القراءة هي تمرين لعقلك. عندما تتدرب عقلك على القراءة بشكل أسرع، يحدث شيء مدهش. يصبح دماغك أكثر كفاءة في فرز المعلومات وإيجاد ارتباطات مع أجزاء أخرى من المعلومات المخزنة مسبقا. كلما قمت بتحسين سرعة قراءتك، زادت سرعة حدوث هذه العملية وستلاحظ تحسينات تلقائية في المنطق عندما تعتاد على الاستجابة السريعة لما كان يستغرق معالجته في عقلك من قبل، وستحتاج وقتا أقل في ذلك.
- الرفاهية العاطفية
القراءة مريحة جدا بصفة عامة ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر، حيث تبعد عنك الأفكار السلبية والمزعجة، وعندما تقرأ بسرعة، يمكن أن تفهم المواد بشكل أفضل، وهذا يجعلك تركز بشكل أكبر على المعلومات التي تقرأها، وهذا ما يعرف بالتأمل النشط، والذي يمكن أن يخفف التوتر ويزيد من الرفاهية النفسية
لا يتعلق الأمر في القراءة السريعة فقط بالقراءة بشكل أسرع، ولكن يمكن التفكير فيها كتمرين للمخ، تمامًا كما يحدث في تمارين العضلات، إذا مارستها بانتظام، فستصبح أقوى. وإذا مارست عقلك، فسوف يصبح أقوى أيضًا.
أهداف القراءة للأطفال
- الترابط
القراءة توفر فرصا رائعة لك ولطفلك لقضاء بعض الوقت معا، ويشعر الأطفال بالأمان عندما تقرأ لهم، وتساعد على إظهار موقف إيجابي تجاه الكتب والقراءة، ويساعد ذلك الأطفال على رؤية معرفة القراءة والكتابة بطريقة إيجابية
تشير الدراسات إلى أن تطوير اللغة وتوسيع المفردات يؤدي إلى حصول الأطفال الذين يقرؤون ويتحدثون على درجات أعلى في المهارات اللغوية مقارنة بالأطفال الذين لا يقرؤون. وتبين دراسات طب الأطفال الأمريكية أن هذا الرابط يستمر طوال فترة الطفولة وحتى سنوات المراهقة، وأن التفاعلات اللفظية بين الآباء والأطفال مثل القراءة والحديث يمكن أن تعزز درجات أعلى في اللغة ومعدل الذكاء حتى منتصف سن المراهقة
يتعلم الأطفال كلمات جديدة ويستوعبون معلومات حول بناء الجمل واستخدام الكلمات وميزات اللغة الأخرى بشكل فعال في كتابتهم وتحدثهم دون وعي.
لتحسين مهارات الاستماع لدى الأطفال، يحتاجون إلى التركيز لفهم المقروء، ويحتاجون أيضًا إلى الانتباه والاستماع بعناية عند الاستماع، ومن الممكن أن يساعد الجلوس بهدوء على زيادة مدة الانتباه.
- التطور المعرفي
القراءة أكثر تعقيدا للعقل البشري مقارنة بمشاهدة التلفزيون، فهي تعمل على تعزيز تواصل الدماغ وإنشاء روابط جديدة، وهذا يساعد على تنمية المهارات المثل حل المشكلات والتأمل
- تطوير الخيال والإبداع
الكتب والقصص تفتح عالما جديدا تماما للأطفال، حيث تتجاوز العديد من القصص العالم الحقيقي وتستخدم عناصر خيالية لتحفيز الأطفال على التفكير خارج الصندوق، وتعمل على تغذية إبداعهم بشكل أكبر، حيث غالبا ما يمتلك الأطفال خيالا حيويا
- التطور الاجتماعي والعاطفي
تساعد القراءة على الأطفال في تعلُّم كيفية التعامل مع التجارب الصعبة أو المجهدة، وتتيح لهم الفرصة للتحدث عن مواقف العالم الحقيقي بطرق مناسبة لأعمارهم، ومع تطور الأطفال، يبدأون في تخيل كيف سيشعرون في هذه المواقف، مما يساعدهم على تطوير التعاطف.
تتيح تعلم القراءة للأطفال فرصة التعرف على العالم من حولهم ومحاكاة المواقف المختلفة، وذلك من خلال قراءة مجموعة متنوعة من الكتب، حيث يمكن للأطفال التعرف على الأشخاص والأماكن والأحداث خارج نطاق خبرتهم الخاصة، وتنمية مهاراتهم في التعامل مع المستجدات.
تؤثر القراءة بشكلٍ إيجابيٍ على الصحة العقلية للطفل، حيث يمكن للقصة في الكتاب أن تساعدهم على استكشاف عواطفهم وضعفهم من خلال ملاحظة شعور أو موقف من مسافة.
أهداف تدريس القراءة
بالإضافة إلى أهداف القراءة المعروفة، هناك أهداف أخرى لتعليم القراءة، ويمكن التعرف على هذه الأهداف بشكل مفصل كما يلي:
– اقرأ لتنشيط وتعزيز المهارات الأخرى (القواعد والمفردات والنطق والكتابة)، بنفس الطريقة التي تعمل بها الحوارات الشفوية والتراكيب القصيرة وأنشطة الاستماع، يمكن للقراءة أن تضع التراكيب النحوية والعناصر المعجمية الجديدة وعناصر النطق موضع التنفيذ، كما يمكن أن تقدم القراءة أيضًا نماذج كتابة جيدة.
لتصبح قارئًا أفضل، يتطلب الأمر مهارة القراءة في حد ذاتها، ويعتبر العمل مع متعلمي اللغة الكبار ميزة لأنهم عادة ما يجيدون القراءة والكتابة بلغتهم الأم.
هذا يعني أنهم قادرون على نقل مهارات القراءة المتقدمة إلى تعليم اللغة الثانية، ويمكن للقراءة باللغة الإنجليزية تنشيط وتطوير هذه المهارات، مما يجعل الطلاب أفضل قراء في كلا اللغتين، وتشمل هذه المهارات القراءة السريعة والتفاعلية والتنبؤ والقراءة الفعالة لفهم التفاصيل
مهارات القراءة السريعة
الفقرة التالية تقدم أفضل مهارات القراءة السريعة:
- تركيز أفضل يتم بوضع الأصبع مباشرة تحت الكلمات بتقنية حركة اليد السريعة
- التوقف عن القراءة الداخلية أو استكشاف الأفكار داخل العقل.
- استخدام تحريك العين بسرعة بدلاً من القراءة الحرفية.
- قبل قراءة الصفحة، يجب قراءة الفقرة الأولى والأخيرة، حيث إذا كانت تحتوي على معلومات قديمة يجب تخطيها بسرعة، ويجب مراعاة سرعة القراءة