صحة

أمثلة توضح الزيوت المهدرجة

قد تكون على معرفة بالدهون المتحولة، لكن قد لا تعرف الكثير عن الزيوت المهدرجة، وهي التي قد تكون مصدرا للدهون المتحولة. الهدرجة هي عملية تحويل الزيت النباتي إلى شكل أكثر صلابة، مما يجعله منتجا أكثر استقرارا على الرف. هناك نوعان من الزيوت المهدرجة: المهدرجة جزئيا والمهدرجة بالكامل.

جدول المحتويات

الزيوت المهدرجة جزئيا

يتم إنتاج الزيت المهدرج جزئيا عن طريق تسخين الدهون غير المشبعة المتعددة مثل فول الصويا أو الذرة أو القطن مع الهيدروجين والمحفز. تسبب هذه العملية تكسير الروابط المزدوجة في الدهون، مما يؤدي إلى مزيج من الدهون غير المشبعة الأحادية والمشبعة. يكون الزيت المهدرج جزئيا دهنا نصف صلبا عند درجة حرارة الغرفة. تعتبر هذه الدهون مصدرا للدهون غير المشبعة في النظام الغذائي، وتعتبر غير صحية لأنها تؤثر على صحة القلب.

الزيوت المهدرجة كليا

الدهون المهدرجة بالكامل هي الدهون الصلبة عند درجة حرارة الغرفة. تم إنشاء الدهون المهدرجة بالكامل عن طريق كسر الروابط المزدوجة في الدهون المتعددة غير المشبعة. ومع ذلك، فإن جميع الروابط في الدهون السائلة تم كسرها، وخلق الدهون التي تحتوي على الدهون المشبعة فقط. تعتبر الدهون المهدرجة بالكامل أكثر صحة من الدهون المهدرجة جزئيا ، لأنها ليست مصدرا للدهون المتحولة.

أمثلة على استخدامات الزيوت المهدرجة

يتم استخدام الزيوت المهدرجة في الأغذية المصنعة بدلا من الدهون الصلبة الأخرى مثل الزبدة أو شحم الخنزير أو زيت جوز الهند. تحسن الزيوت المهدرجة عمر المنتج وتحاكي المذاق والفم للدهون الأخرى، وعلى الرغم من وجود قلق حول الدهون غير المشبعة الموجودة في الزيوت المهدرجة، فإنها تعتبر آمنة ومسموح بها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

زيت النخيل هو زيت نباتي غني بالدهون المشبعة، وأكثر صلابة من الزيوت النباتية الأخرى. تستخدم بعض الشركات المصنعة للأغذية نسخة مهدرجة من زيت نواة النخيل لإضفاء الخصائص الضرورية للأطعمة المستخدمة، مع تقليل الدهون غير المشبعة. يمكن العثور على زيت نواة النخيل في الشوكولاتة ومبيض القهوة.

أضرار الزيوت المهدرجة على الصحة 

تؤثر الدهون المتحولة سلبا على الجسم بطرق عدة، حيث تزيد من بروتينات الكوليسترول السيئة ذات الكثافة المنخفضة (LDL) وتقلل من بروتين الدهون الجيد ذو الكثافة العالية (HDL). كما تمنع إنتاج المواد الكيميائية المضادة للالتهابات التي تستفيد منها الأنظمة الهرمونية والجهاز العصبي، بينما تسمح بزيادة المواد الكيميائية المسببة للالتهابات، مما يؤدي إلى تعزيز الالتهابات وتأثير سلبي على مستويات الكوليسترول.

بما أن الدهون المهدرجة هي “سامة” وحتى الكميات الصغيرة يمكن أن تسبب ضررا للجسم، فإن ذلك يؤدي إلى مرض أو موت مبكر. وتلاحظ كلية هارفارد للصحة العامة أن الدهون المتحولة تزيد من نشاط الجهاز المناعي والالتهاب وترتبط بمرض القلب والسكتات الدماغية والسكري .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى