أفضل الأطعمة لزيادة حليب الثدي ولا تؤثر على الوزن
يعتبر حليب الثدي هو أفضل غذاء يمكن تقديمه للرضع، حيث يحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الرضيع من جسم الأم، والتي يمكن توفيرها عن طريق الأطعمة التي تتناولها. ويعتقد بأن حليب الأم يوفر المناعة الشديدة لمحاربة الأمراض التي يمكن أن تتعرض لها الرضع خلال بقية حياتهم .
في هذا الزمن، ظهرت العديد من تركيبات الحليب التي تستخدم بدلا من حليب الثدي في العديد من الحالات، وهناك أمهات يستخدمونها للراحة أو بسبب قلة إنتاج حليب الثدي لديهن .
يعد نظام الغذاء غير المناسب أحد الأسباب لهذه المشكلة، ويؤثر نمط الحياة والأساليب الخاطئة التي تتبعها أثناء الرضاعة بشكل كبير على هذه المشكلة. يمكن التغلب على نقص حليب الثدي من خلال تغيير نظام الغذاء، إذ تحتوي الطبيعة على العديد من المكونات التي تساعد على إفراز الحليب. يتخوف معظم النساء من فترة الرضاعة الطبيعية لأنها تؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن، ويصعب خسارتها مرة أخرى. يعتقدن أن الحلوى والأطعمة الدهنية هي الوسيلة الوحيدة لزيادة حليب الثدي، ولكن في الحقيقة هناك أطعمة أخرى تزيد من إفراز الحليب ولا تؤثر على الوزن.
أفضل الأطعمة لزيادة إنتاج حليب الثدي :
1- الشوفان : يعد الشوفان من الأغذية الغنية بالألياف والتي تساعد في عملية الهضم ، كما أنه مصدرا جيدا للحديد الضروري للسيدة المرضعة ، و الشوفان يعتبر أسهل وصفة يمكن تحضيرها للفطور على شكل عصيدة مع الفواكه ، إضافته للعصائر ، أو تحضير الكعك .
2- بذور الحلبة : تعد بذور الحلبة من أحد أفضل المكونات الطبيعية المستخدمة لتحفيز إدرار الحليب وزيادة كميته، كما تعمل على تبريد الجسم. يمكن نقع بذور الحلبة طوال الليل، تصفيتها، وتناول الماء الذي غلى بها على معدة فارغة صباحا، كما يمكن تحضير عصيدة الحلبة المصنوعة من الأرز البني والحليب .
3- السبانخ : تحتاج الأم خلال فترة الرضاعة إلى زيادة نسبة الحديد في جسمها لإفراز الحليب، وبعد الولادة ينخفض مستوى الحديد في جسمها، ويعتبر السبانخ الخيار الأمثل لتعويض هذا النقص، لذلك ينصح بإضافتها إلى نظام غذائي المرأة المرضعة .
4- القرع المر : جميع أنواع القرع مفيدة لزيادة إنتاج الحليب الطبيعي للأم، ولكن لماذا القرع المر بالتحديد؟ يعود ذلك إلى احتوائه على نسبة ماء تصل إلى 96%، والتي تعد العامل الأساسي لتعزيز الرضاعة الطبيعية. يمكن تناوله على شكل عصير أو استخدامه في تحضير الحلويات .
5- عصائر الفواكه : تأتي المشروبات العصيرة في المرتبة الثانية بعد الماء، فلا تترددي في تناولها. يمكنك استهلاك عصائر الفواكه الموسمية المتوفرة أمامك مثل البطيخ والرمان والبرتقال وغيرها. وينصح باختيار العصائر الطازجة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء ولا تحتوي على السكر.
6- اللوز : أفضل طريقة لتناول اللوز هي نقعه طوال الليل ، وتقشيره وتناوله صباح اليوم التالي ، فاللوز غني بالكالسيوم والأحماض الدهنية أوميجا3 التي تعزز هرمونات الحليب ، كما يمكن تناول الكاجو والفول السوداني أيضا .
7- المشمش : بالإضافة إلى ذلك، فإن المشمش هو فاكهة مدرة للحليب، ويساعد على توازن الهرمونات في الجسم، خلال وبعد الجراحات، ويفضل تناول المشمش المجفف مع وجبة الشوفان .
8- حليب الأبقار : يعد الحليب مخزنا للكالسيوم، ويجب على الأم المرضعة تناول كوبين من الحليب على الأقل يوميا، وكلما زاد استهلاكه كلما كان ذلك أفضل، حيث يزيد من كمية حليب الثدي ويحافظ على مستوى الكالسيوم في الجسم .
9- بذور الشمر : تساعد بذور الشمر بفاعلية كبيرة في التخلص من انتفاخ المعدة، لذلك ينصح بتناولها بعد الوجبات، كما تساعد أيضا في تنظيم إنتاج حليب الثدي عند استمرار تناولها مع شرب الماء .
10- الحمص : يعد الحمص من الأطعمة الغنية بالحديد وفيتامينات ب المركبة والألياف والكالسيوم، ويمكن تناوله مسلوقا في الحساء أو سلطة الحمص .
11- الجزر : الجزر من الأطعمة الغنية بفيتامين أ، وهذا يساعد على تحسين جودة حليب الثدي بشكل كبير، ويوصى بتناول كوب أو كوبين من عصير الجزر الطازج مع وجبة الفطور أو الغداء، لأنه يؤثر بشكل ملحوظ على إدرار الحليب .
12- التمر : يعتبر التمر محليا وطبيعيا، يساعد في الحفاظ على مستوى الجلوكوز في جسم المرأة المرضعة، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الحليب، كما أنه غني بالحديد والكالسيوم، يمكن تناوله كوجبة خفيفة أو استخدامه في صنع الحلويات .
13- السلمون : يتضمن السلمون دهون أوميجا3 وأحماض دهنية أساسية، وهي مكونات أساسية لإنتاج حليب غني بالعناصر الغذائية، ولكن ينبغي تجنب تناول الأسماك التي تحتوي على الزئبق لأنها تؤثر بشكل سلبي على صحة الأم والجنين .
14- الزبادي : يعتبر هذا المصدر غنيا بالكالسيوم والبروبايوتيك، ويساعد على تحسين عملية الهضم والحفاظ على مستوى الكالسيوم في الجسم لإفراز الحليب، الذي يعد ضروريا لصحة الأم والجنين .