أسباب طنين الأذن عند النوم
ما أسباب طنين الأذن عند النوم
عادة ما تكون نهاية اليوم هادئة حيث يخلق الناس بيئة هادئة للاستعداد للنوم، وتقليل الأصوات الطبيعية مثل ضوضاء السيارات في الشارع والتلفزيون والراديو يؤدي إلى خلق بيئة هادئة جدا. يقوم المخ بإصدار صوت من الأذن الداخلية (طبلة الأذن) عندما تظلم خلايا المخ بسبب قلة الأصوات، وذلك للتأكد من أن هذا الهدوء هو طبيعي، وهذا هو أحد أسباب طنين الأذن عند الهدوء
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلق هذا النقص في الضوضاء المشتتة التي تحدث على مدار اليوم مزيدا من الفرص للاحظة حدوث ضوضاء الطنين التي لم يكن من المفترض أن تحدث خارجيا وليس داخليا فقط على مدار اليوم، ولكن يمكن أن يكون طنين الأذن في النوم بسبب أسباب أخرى
- شمع الأذن
تسبب قناة الأذن المسدودة بالشمع في إصدار أصوات غريبة تؤدي إلى طنين الأذن أثناء النوم، وذلك بسبب الهدوء في الليل.
- التهابات الأذن
عندما يحدث التهاب في الأذن الوسطى أو قناة الأذن أو داخل الأذن الداخلية، يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث طنين لدى بعض الأشخاص.
- فقدان السمع
عندما تختفي الأصوات اليومية، يسهل سماع الأصوات الوهمية، وهي طنين الأذن في الرأس.
- الإصابة بمرض مينيير
يمكن أن يؤدي التغيرات في ضغط نظام السوائل في الأذن الداخلية إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، ويمكن أن يكون طنين الأذن علامة مبكرة لها وتتطور إلى مشاكل أخرى مثل الصداع الدائم، وهذه الأعراض هي مؤشرات على مرض مينيير
- وجود مشاكل في مفصل الفك
تُمكن المشاكل المرتبطة بمفصل الأذن ظهور طنين في الأذن ، ويُربط هذا المفصل بين عظم الفك والجمجمة.
- إصابات الرأس والرقبة
يمكن أن يؤدي الصدمة أو الإصابة في الرأس والرقبة إلى التهاب الأعصاب الذي يسبب طنين الأذن
- مرض الأعصاب
في بعض الأحيان، يمكن للأورام الغير سرطانية النادرة أن تؤثر على العصب الذي يربط الأذن بالدماغ، مما يسبب سماع أصوات وهمية مثل طنين الأذن
- الشرايين المسدودة
عندما تصبح الأوعية الدموية الدقيقة التي تمر عبر الأذن الداخلية مسدودة بالكوليسترول، يحدث طنين الأذن
- ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى ظهور صوت صفير في الأذنين نتيجة زيادة الضغط داخل الأوعية الدموية.
- النوم وإمالة الرأس الخطأ
عندما تكون الرقبة بزاوية خاطئة، يمكن أن يربط النوم الخاطئ الأوعية الدموية الرئيسية بالرأس ويؤدي ذلك إلى تدفق دم غير منتظم وصوت طنين قد يسمع
- الآثار الجانبية للأدوية
تسبب بعض الأدوية طنينًا كآثار جانبية، وعندما يتوقف الشخص عن تناول الدواء، يحدث الأعراض، ومن بينها طنين الأذن.
- التعرض للضوضاء الصاخبة
يمكن للضوضاء الصاخبة أن تسبب تلفًا في الأذن الداخلية وتسبب طنينًا في الأذن، لذلك ينبغي أن تكون حذرًا بشكل خاص عند الاستماع إلى الموسيقى عبر سماعات الرأس أو سدادات الأذن.
بعض الأدوية المستخدمة قد تتسبب في حدوث طنين الأذن وتلف السمع أيضا، وهذا المرض معروف في المجال الطبي بتسمم الأذن، ومن بين الأدوية التي قد تسبب طنين الأذن هي
- استخدام جرعات كبيرة جدا من الأسبرين، مثل أكثر من 12 جرعة يوميا لفترة طويلة
- الأدوية المدرة للبول مثل بوميتانيد.
- الأدوية المضادة للملاريا مثل الكلوروكين.
- بعض المضادات الحيوية مثل الإريثروميسين والجنتاميسين.
- بعض الأدوية المضادة للسرطان مثل فينكريستين.
علاج طنين الأذن المستمر
إذا كان طنين الأذن أحد أعراض حالة طبية أساسية، فإن الخطوة الأولى هي علاج هذه الحالة. ولكن إذا استمر الطنين بعد العلاج أو نتج عن التعرض للضوضاء الصاخبة، يوصي الأطباء بالعديد من الخيارات غير الطبية التي قد تساعد في تقليل طنين الأذان. في بعض الحالات، يختفي طنين الأذن تلقائيا بدون أي تدخل على الإطلاق. ولكن هناك علاجات وطرق يمكن استخدامها لعلاج طنين الأذن
- مساعدات السمع
قد تكون سماعات الأذن مفيدة إذا كان طنين الأذن مصحوبًا بفقدان بعض السمع، حيث تقوي الأصوات التي يجب سماعهاوتساعد على تقليل مدى الانتباه للطنين.
- تنظيف الأذن
إذا كان السبب وراء تنميل الأذن هو تراكم الشمع فيها، يستخدم الطبيب أداة خاصة تسمى “المكشطة”، وهي عبارة عن أداة صغيرة منحنية لشفط الشمع من الأذن. كما يمكن غسلها بلطف بالماء الدافئ. إذا كنت تعاني من التهاب في الأذن، فقد يتم وصف قطرات أذن تحتوي على الهيدروكورتيزون لتخفيف الحكة، ومضاد حيوي لمحاربة العدوى
- علاج الأسنان
يعتقد بعض المتخصصين أن طنين الأذن يمكن أن يكون ناتجًا عن مشكلة في المفصل الصدغي الفكي (TMJ) وهي المنطقة التي يلتصق فيها عظم الفك بالرأس من أمام الأذن مباشرةً يقترحون أن علاج الأسنان قد يخفف من أعراض طنين الأذن لأن العضلات والأعصاب في الفك مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتلك الموجودة في الأذن.
أدوية لعلاج طنين الأذن
تمت دراسة عدد من الأدوية لعلاج طنين الأذن، وقد تبين أن استخدام جرعات منخفضة من الأدوية المضادة للقلق مثل الفاليوم أو مضادات الاكتئاب مثل الإلافيل يساهم في تقليل طنين الأذن. توجد أيضا أدلة على فعالية استخدام الستيرويد الموضوع في الأذن الوسطى بالاشتراك مع دواء مضاد للقلق يسمى البرازولام لدى بعض الأشخاص. هناك أيضا دراسات صغيرة تشير إلى أن هرمونا يسمى الميزوبروستول قد يكون مفيدا في بعض الحالات
ثبت أن الليدوكائين، وهو دواء يستخدم لعلاج أنواع معينة من اضطراب ضربات القلب غير الطبيعية، يخفف من طنين الأذن لدى بعض الأشخاص، ولكن يجب إعطاؤه عن طريق الوريد أو في الأذن الوسطى لتكون فعالة، ويوصى باستخدامه في الحالات الصعبة
تشخيص طنين الأذن
يقوم الطبيب بفحص الأذن واختبار السمع لتشخيص حالات الطنين، ويتم ذلك عن طريق إجراء اختبارات السمع باستخدام سماعات رأس، حيث يتم إرسال أصوات مختلفة إلى أذن واحدة في كل مرة، وإذا استطاع المريض سماع الصوت، سيقوم برفع يده أو إيماءة مماثلة، ومن خلال هذه الاختبارات يمكن للطبيب تحديد سبب حدوث الطنين في الأذن بمقارنته بما يسمعه الأشخاص الآخرين في نفس المكان
يمكن للطبيب استخدام اختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد وجود تشوهات أو تلف في الأذن، حيث لا تكشف الأشعة السينية العادية دائمًا عن الأورام أو الاضطرابات الدموية أو أي تشوهات أخرى داخل الأذن.
علاج طنين الأذن أثناء النوم
على الرغم من أن طنين الأذن يمكن علاجه تلقائياً، إلا أنه غالبًا ما يتم علاجه ببعض الطرق البسيطة التي تشمل بعض علاجات الطنين مثل:
- علاج إعادة تدريب الطنين (TRT).
- العلاج بالإبر.
- التنويم المغناطيسى.
- العلاج بالموسيقى والصوت.
- تقنيات الاسترخاء.
- يمكن استخدام تطبيقات الهاتف التي تصدر أصواتًا تساعد على الاسترخاء.