صحة

أسباب وأعراض مرض الكلى المتعدد الكيسات

مرض الكلى المتعددة الكيسات هو اضطراب كلوي وراثي يمكن أن يظهر في أي مرحلة من مراحل العمر، سواء في فترة الطفولة أو بعد البلوغ. يتسبب في تشكل خروجات مليئة بالسوائل داخل الكلى، ويمكن أن يؤدي إلى ضعف وظيفة الكلى وفشل كلوي في النهاية .

يعتبر الإصابة بالكلى المتعددة الكيسية (PKD) هو السبب الرابع الرئيسي للفشل الكلوي، حيث يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض أن يطوّروا الخراجات في الكبد ويتعرضون للعديد من المضاعفات .

ما هي أعراض مرض الكلى المتعدد الكيسيات؟
يعيش العديد من الأشخاص مع مرض الكلى المتعدد الكيسات لسنوات عديدة دون تعرضهم لأي أعراض تذكر، وعادةً ما تنمو الكيسات بحجم 0.5 بوصة أو أكبر قبل أن يبدأ الشخص في ملاحظة الأعراض. وتشمل الأعراض الأولية المرتبطة بهذا المرض:

-ألم أو وخز في البطن
– وجود دم في البول
كثرة التبول
– ألم في الجانبين
– التهاب المسالك البولية
حصى الكلى
– ألم أو ثقل في الظهر
– كدمات في الجلد بسهولة
– شحوب اللون
– الإعياء
– الم في المفاصل
– تشوهات الأظافر

قد يعاني الأطفال الذين يعانون من مرض الكلى الكيسية المتنحية من الأعراض التالية:

– ارتفاع في ضغط الدم
التهاب المسالك البولية
– كثرة التبول

قد تشبه أعراض الأطفال اضطرابات أخرى، ومن المهم الحصول على الرعاية الصحية اللازمة للطفل الذي يعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه .

ما هي أسباب مرض الكلى المتعدد الكيسات؟
يعد مرض الكلى المتعدد الكيسات مرضًا وراثيًا ينشأ في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل خطيرة في الكلى. ويوجد نوعان مختلفان من هذا المرض .

متلازمة الكلى المتعددة الكيسات الصبغي السائدة
يُعرف مرض الكليتين المتعددتين الكيسات الوراثي (ADPKD) ويمثل حوالي 90٪ من الحالات. وبالنسبة للشخص الذي يمتلك والدًا لديه مرض الكليتين المتعددتين الكيسات الوراثي، فإن لديه فرصة 50٪ لتطوير هذا المرض .

تتطور الأعراض عادة في وقت لاحق في الحياة، بين سن 30 و 40، ومع ذلك، يمكن لبعض الناس أن يبدأوا في تجربة الأعراض في مرحلة الطفولة .

داء الكلى متعدد الكيسات المتنحي
داء الكلى متعدد الكيسات المتنحي (ARPKD) هو أقل شيوعًا بكثير من داء الكلى متعدد الكيسات السائد، وهو وراثي أيضًا، ولكن يجب أن يحمل الجين لهذا المرض كلًا من الوالدين .

إذا كان لدى الأشخاص الذين يحملون ARPKD جين واحد فقط، فلن يعانوا من أي أعراض .

كيفية تشخيص مرض الكلى المتعدد الكيسات؟
نظرًا لأن مرض الكلى المتعدد الكيسات هو مرض وراثي، سيقوم طبيبك بمراجعة تاريخك العائلي. وقد يطلب في البداية إجراء فحص دم كامل للبحث عن فقر الدم أو علامات العدوى، وتحليل البول للبحث عن وجود الدم أو البكتيريا أو البروتين في البول .

لتشخيص هذا المرض وتحديد نوعه، يستخدم الطبيب اختبارات التصوير للبحث عن كيسات الكلى والكبد وغيرها من الأجهزة. وتشمل اختبارات التصوير المستخدمة لتشخيص مرض الكلى المتعدد الكيسات ما يلي:

-الموجات فوق الصوتية للبطن
– التصوير المقطعي للبطن
– تصوير البطن بالرنين المغناطيسي

ما هي المضاعفات المحتملة لمرض الكلى المتعدد الكيسات؟
كلما ازداد حجم الخراجات على الكلى، زادت احتمالية حدوث مضاعفات، ومن بين هذه المضاعفات:

– ضعف في جدران الشرايين
– الخراجات على و في الكبد
– الخراجات في البنكرياس و الخصيتين
– جيوب في جدار القولون
– إعتام عدسة العين أو العمى
أمراض الكبد وانخفاض صمام التاجي
فقر الدم
– نزيف أو انفجار من الخراجات
– ارتفاع ضغط الدم
– تليف كبدى
– حصى الكلى
– أمراض القلب و الأوعية الدموية

ما هو العلاج المناسب لمرض الكلى المتعددة الكيسات؟
يهدف العلاج إلى السيطرة على الأعراض وتجنب المضاعفات، ويعد السيطرة على ارتفاع ضغط الدم جزءًا أساسيًا من العلاج .

قد تشمل بعض خيارات العلاج ما يلي :

لا تستخدم أي أدوية للألم، باستثناء الإيبوبروفين، حيث أنه غير مستحسن بسبب تفاقم أمراض الكلى
– دواء ضغط الدم
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى في الجهاز البولي
– نظام غذائي منخفض الصوديوم
مدرات البول للمساعدة في إزالة السوائل الزائدة من الجسم
الجراحة تهدف إلى استنزاف الخراجات وتخفيف الألم والانزعاج
في الحالات المتقدمة التي تؤدي إلى الفشل الكلوي، قد يكون غسيل الكلى وزرع الكلى ضروريًا، وقد يتعين إزالة إحدى أو كلتي الكلى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى