صحة

فوائد التلبينة لعلاج القولون

التلبينة هي حساء الشعير، وهي من الأطعمة المفيدة جدا للجهاز الهضمي، وتمنح الإنسان طاقة كبيرة تكفيه لأداء جميع أعماله اليومية، وتحتوي أيضا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وتقلل من تراكم الدهون في الجسم، وتحتوي على العديد من الفيتامينات المفيدة جدا للجسم مثل فيتامين E و A، اللذان ضروريان لصحة الإنسان، وهذا الحساء مفيد أيضا في علاج أمراض القولون.

ما هي التلبينة وطريقة الإعداد
التلبنة كما ذكرنا سابقا عبارة عن حساء الشعير، وهذا الحساء من الأمور التي حثنا عليها أفضل الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لتناولها لما لها من فوائد عظيمة، حيث قال “التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن” رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها، وها هي طريقة إعداد التلبينة :
يتم إعداد هذه الوصفة عن طريق خلط ملعقتين من دقيق الشعير مع كوب من الماء، ثم وضع المزيج على نار هادئة.

يتم وضع كوب من اللبن على الخليط السابق بعد فترة قصيرة، ويتم إضافة ملعقة كبيرة من العسل أيضًا.

نقوم بتحريك المكونات جيدًا على النار حتى تندمج بشكل كامل، ويبدأ الخليط في الغليان.
نطفئ النار ونصب الحساء في طبق التقديم، ويمكن تناول هذا الحساء كوجبة إفطار أو وجبة عشاء.

فوائد التلبينة للقولون
يقوم الجسم بتخليص الفضلات بفعالية حيث إنها تحتوي على ألياف غير قابلة للذوبان في الماء، ولكن تمتص الماء بشكل كامل، مما يجعل وزن الفضلات يزيد داخل الأمعاء، ويحافظ على رطوبتها، مما يؤدي إلى زيادة نشاط وحركة الأمعاء الدودية، وتخليص الفضلات بشكل سلس.

تساعد الأمعاء الغليظة أيضًا على القيام بوظيفتها بشكل جيد وأسرع، مما يؤدي إلى طرد الفضلات خارج الجسم بسرعة.

3-تساعد في الحماية من سرطان القولون من خلال المساهمة في التخلص السريع من الفضلات خارج الجسم، حيث أن بقاء هذه الفضلات داخل الجسم لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون.

الفوائد العامة للتلبينة
يحتوي الشعير على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على تجديد الخلايا ومنع الإصابة بأمراض السرطان بشكل عام، وهذا ما تم إثباته علميًا.
يمتلك الشعير القدرة على التخلص من الدهون خارج الجسم، وبالتالي يساعد في الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين.

تساعد المضادات الأكسدة الموجودة بكثرة على الحفاظ على شباب الجسم وتقيه من علامات الشيخوخة.
تقوي هذه المادة جهاز المناعة وتساعد على حماية الجسم من الأمراض.
5-عند التقدم في العمر، يقل مستوى هرمون الميلاتونين في الجسم، وللشعير القدرة على إمداد الجسم بهذا الهرمون.
6-تساعد الجسم على الإسترخاء والنوم العميق.
تساعد على التخلص من الكوليسترول الضار في الدم.
8-يحتوي كذلك على معادن مثل المغنسيوم والبوتاسيوم وكذلك على فيتامين ب وعلى الأحماض الأمينية وكل المكونات السابقة بالإضافة لمضادات الأكسدة تساعد في تحسين الحالة المزاجية للجسم.
9-تساعد في ضبط مستويات السكر والضغط.
تُعتبر فوائد الزنجبيل مفيدة في حالات البرد، حيث تساعد على علاج الكحة والتهاب الحلق، وكذلك تساعد على خفض درجة حرارة الجسم.
11-تعمل على إدرار البول.
يعد علاجًا فعالًا لحالات الإمساك.
تعمل المفيدة للسيدة المرضعة كمدر للحليب.
14-تساعد في تقليل الشعور بالعطش.
15- لها القدرة على تنشيط الكبد وتحسين وظائفه.
تتضمن هذه الأطعمة نسبة عالية من الألياف، التي تمتص الماء وتساعد على شعور المعدة بالامتلاء والشبع بشكل سريع ولفترة طويلة.
17-تحسن من عمل المخ وتعمل على تقوية الذاكرة.

مما سبق يتضح لنا فوائد التلبينة الجمة والتي لا تتعلق فقط بالقولون ولكن لها القدرة على تحسين عمل الكثير من أجهزة الجسم، كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد حثنا على التداوي بها، وهي من المواد الطبيعية والتي ليس لها أي ضرر على صحة الإنسان، وينصح بتناولها مرة واحدة على الأقل قي اليوم فتزيد من نشاطك وتحسن صحتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى