6 طرق لإثارة اهتمام أطفالك بالفواكه والخضروات
مخاطر عدم تناول الفواكه
تواجه العديد من الأمهات صعوبة في إقناع أطفالهن بتناول الطعام، سواء بسبب عدم رغبتهم فيه أو تفضيلهم بعض أنواع الطعام غير الصحية على حساب الأطعمة المفيدة والضرورية لصحتهم وتقوية جهاز المناعة. كما يحدث تغير في شهية الأطفال مع تقدمهم في العمر
يعرف أكثر من 90% من الأطفال دائماً على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات والحلويات المصنعة من مواد ضارة، و يتجاهل الكثير منهم تناول الفواكه كبديل صحي للسكريات الصناعية والحلويات المصنعة
يحتوي جميع أنواع الفواكه على العديد من المعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية التي تساعد على بناء خلايا الجسم وتعزز نمو الأطفال، كما أنها تحتوي على سعرات حرارية أقل من الحلويات المصنعة، مما يساهم في الحفاظ على وزن الطفل الطبيعي والوقاية من الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن، لذا، فعدم تناول الفواكه يعرض الأطفال للعديد من المخاطر الصحية، ومنها ما يلي
مشاكل الجهاز الهضمي
جميع أنواع الفواكه تحتوي على نسبة من الألياف التي تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، حيث تساهم في تحسين عملية الهضم وحركة الأمعاء. لذا، إذا تم تجاهل تناول الفواكه بشكل متكرر، فإن ذلك يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض والاضطرابات الهضمية، مثل الإمساك والانتفاخات وأمراض القولون
الإصابة بالأنيميا
إذا لم يحصل جسم الأطفال في فترة النمو على النسبة المناسبة من الحديد التي توجد في جميع أنواع الفواكه، فقد يتعرضون لخطر الإصابة بالأنيميا، والتي قد تتطور في بعض الحالات إلى فقر الدم وتسبب التعب الشديد والضعف العام وصعوبة التنفس بصورة طبيعية
ضعف المناعة
تسبب رفض الأطفال لتناول الفواكه بشكل مستمر في ضعف المناعة، لأن جميع أنواع الفواكه تحتوي على العناصر الغذائية التي تقوي جهاز المناعة للطفل وتحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض.
خطر الإصابة بالسرطان
بالإضافة إلى توفير الفواكه العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم وتقوية جهاز المناعة، فهي تعتبر مصدرا رئيسيا للألياف ومضادات الأكسدة التي تقاوم نمو الجذور الحرة في جسم الأطفال وتحميهم من خطر الإصابة ببعض أمراض السرطان. هذا ما أكده إحدى الدراسات الحديثة التي أجريت في كاليفورنيا عام 2011. إذا لم يتناول الأطفال الفواكه بانتظام، فإنهم معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
مرض القلب
تشتمل الفواكه على نسبة عالية من فيتامين C الذي يساعد على الحفاظ على صحة القلب، وأكدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2003 ذلك، لذلك فإن الحد من استهلاك الفواكه أو اتباع نمط غذائي يخلو منها يعرض الأطفال لخطر الإصابة بأمراض القلب
كيف تقنعين طفلك بضرورة تناول الفاكهة
لا يُعرف معظم الأطفال الأهمية الصحية لتناول الفواكه فالبعض يرفض تناولها كنوع من أنواع العناد والبعض يرفضها لعدم رغبته في تناولها لأنّه لا يفضل مذاقها، ولكن يوجد بعض الطرق والحيل السهلة التي يمكّنك من خلالها إقناع طفلك بتناول الفواكه ومنها هذه الطرق ما يلي:
طريقة التقديم
تعتبر طريقة تقديم الطعام للأطفال من الأمور الهامة التي تساعدهم على تناول الطعام بشكل جيد، ولذلك يمكن تقطيع مجموعة من الفواكه وترتيبها بشكل منظم في طبق التقديم وتقديمها للطفل، كما يمكن تقطيع الفواكه وترتيبها بشكل جميل وتقديمها بين الوجبات للأطفال
المشاركة في التحضير
يشجع مشاركة الأطفال في تحضير طبق الفواكه الخاص بهم على تناول الفواكه، حيث يشعر الطفل بإنجاز شيء بنفسه مما يزيد من ثقته في نفسه ويساعد على فتح شهيته لتناول الفواكه
ابتعدي عن التهديد
يجب تجنب استخدام أسلوب التهديد والتحذير من العقاب لإجبار الطفل على تناول طبق الفواكه الخاص به، لأن هذه الطريقة غير صحيحة في التعامل مع الأطفال وعلى العكس تجعلهم يتمردون
تكرار المحاولة
من المهم تكرار المحاولة مع الطفل مرارًا وتكرارًا دون ملل، يمكنك وضع طبق الفواكه بجانبه أثناء اللعب دون إجباره على تناولها، وستلاحظين أنه بدأ في تناولها
الأنشطة
يمكنك تشجيع طفلك على تناول الفواكه من خلال قراءة بعض القصص الممتعة التي تتحدث عن أهمية الفواكه الصحية والقيمة الغذائية التي تحتويها، وعن طرق زراعتها، أو من خلال تلوين صور لأنواع الفواكه بنفسه.
ابدئي بنفسك
عندما يشاهد الأطفال الأمهات يشترون الفواكه بانتظام ويتناولونها أمامهم، فإن ذلك يشجع الطفل على تناول الفواكه
الفواكه التي يجب تناولها يومياً
تتميز كل نوع من الفواكه بطعمه الفريد، ولذلك يجب تناول جميع أنواع الفواكه في مواسمها حيث خلق الله كل نوع منها في الوقت الذي يحتاج فيه جسم الإنسان للعناصر الغذائية التي تتكون منها. وتساعد الفواكه في حماية الجسم من الأمراض التي تنتشر في هذا الوقت، مثل البرتقال الذي ينمو في فصل الشتاء ويحتوي على فيتامين سي الذي يحمي الإنسان من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا
ينبغي على الإنسان والأطفال أيضًا أن يتناولوا حصة واحدة على الأقل من الفواكه يوميًا، ومن بين الفواكه الأكثر أهمية تشمل ما يلي:
- العنب: يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين والزفرات رول، وهما من المواد التي تحمي من الإصابة بأمراض القلب وتمنع ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم
- الموز: تعتبر الفواكه الغنية بالبوتاسيوم مناسبة للحفاظ على صحة القلب ولمستوى ضغط الدم، حيث يعمل البوتاسيوم على الحفاظ على ذلك.
- الرمان: الرمان من بين الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة وعنصر البوتاسيوم، الذي يحمي من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ويحافظ على صحة القلب أيضًا.
عدد الحصص التي يجب تناولها لمجموعة الفواكه في اليوم
في الغالب يتناول الشخص البالغ خمس حصص من الفواكه والخضروات الطازجة كل يوم أي ما يعادل 80 غم، وهي نفس الكميّة التي يجب أنّ يتناولها الأطفال في اليوم الواحد مع مراعاة المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل، وأيضًا قياس وزن الجسم والمجهود المبذول من الطفل لذا يجب تغيير الكميّات الموصى بها على هذه الأسس وتقاس الكميّة التي يحصل عليها الطفل من الخضروات والفواكه بما تتسع له راحة يده.
كيف يمكنك جعل طفلك يتناول حصته اليومية من الفواكه؟
- يجب أن يتناول الطفل حبة واحدة من أصناف الفواكه الصغيرة مثل التفاح أو الإجاص
- يمكنك أخذ حبتين من المشمش أو الكيوي، أو الكلمنتينا، أو 14 حبة من الكرز، أو 3 تمرات، أو 7 حبات من الفراولة
- يجب أيضًا أن يتناول الطفل حصة من الفواكه الكبيرة مثل الشمام أو البطيخ خلال اليوم
- يمكن استبدالها بنصف حبة جريب فروت، أو قطعتين من المانجو، أو قطعة كبيرة من الأناناس
- يجب إضافة حصة من الفواكه المجففة إلى جدول حصص الفواكه اللازمة لطفلك، وذلك بمعدل 30 غم يوميا، ما يعادل ملعقة كبيرة من الزبيب أو ملعقة كبيرة من الفواكه المجففة المختلفة، أو كمية قليلة من حبات الموز المجفف أو حبتان من التين المجفف
- في حالة عدم توفر الفواكه التي يحبها الطفل في الموسم الذي يرغب في تناولها، عليك إضافة حصة من الفواكه المعلبة أيضًا