امراض العظامصحة

أسباب ألم الركبة المزمن

ألم الركبة المزمن هو ألم أو تورم أو حساسية في إحدى الركبتين أو كلتيهما يستمر لفترة طويلة، وتختلف الأعراض حسب سبب حدوث الألم، ولهذا فإن ألم الركبة المزمن يحدث بسبب العديد من الحالات وله علاجات عديدة، وتختلف تجربة كل شخص مع ألم الركبة المزمن .

أسباب ألم الركبة المزمن

يعاني العديد من الأشخاص من آلام الركبة المؤقتة نتيجة لإصابة أو حادث، أما آلام الركبة المزمنة فنادرًا ما تخف دون علاج ولا ترتبط دائمًا بحادث واحد، بل تكون عادةً نتيجة أسباب وحالات متعددة .

الأمراض والحالات التي تسبب ألم الركبة المزمن

١- الفصال العظمي: ويسبب الألم والالتهاب وتدمير المفصل نتيجة تدهوره وتلفه .

٢- التهاب الأوتار: يوجد ألم في الجزء الأمامي من الركبة يزداد سوءا عند التسلق وصعود السلالم .

٣- الالتهاب الكيسي: الالتهاب الذي يحدث بسبب استخدام الركبة بشكل مفرط أو بسبب إصابتها .

٤- تلين غضروف الرضفة: تلف الغضروف الموجود تحت الرضفة .

٥- النقرس: يحدث التهاب المفاصل نتيجة تراكم حمض اليوريك .

٦- كيسة بيكر: تجمع السائل الزليلي وراء الركبة .

٧- التهاب المفاصل الروماتويدي: يسبب اضطراب التهابي ذاتي المناعة المزمن تورما مؤلما ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى تشوه المفصل وتآكل العظم .

٨- انخلاع: انخلاع الرضفة نتيجة إصابة رضية .

٩- تمزق الغضروف الهلالي: تمزق غضروف أو أكثر في الركبة .

١٠- تمزق الأربطة: تم قطع واحدة من أربطة الركبة الأربعة، وبالتحديد الرباط الصليبي الأمامي .

١١- ورم في العظام: يحدث سرطان العظام عادة في الركبة .

أما العوامل التي قد تزيد ألم الركبة سوءًا فتتضمن: تعتبر إصابات تراكيب الركبةمن بين الأسباب التي تسبب النزيف والتورم، وتشمل الإجهاد والتواء الركبة، وإفراط الاستخدام والعدوى، والوضعية السيئة أثناء ممارسة النشاط البدني، وعدم استخدام الواقيات وتبريد الركبة قبل وبعد النشاط الرياضي، وتمدد العضلات بشكل غير صحيح .

الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة

يتعرض الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن والبدانة لخطر أكبر للإصابة بمشاكل في الركبة؛ إذ يجب على الركبة امتصاص 4 أرطال إضافية من الضغط أثناء المشي والجري وصعود السلالم مقابل كل رطل زيادة في الوزن .

والعوامل الأخرى التي تزيد خطر إصابتك بألم الركبة المزمن تتضمن: العمر، وجود إصابات سابقة أو صدمات، النشاط الرياضي أو التمارين البدنية .

الأعراض

تختلف أعراض ألم الركبة المزمن من شخص لآخر، وعادةً ما يتأثر شكل الألم بسبب حدوثه، ويمكن أن يتجلى ألم الركبة المزمن في شكل ألم مستمر أو ألم حاد عند استخدام الركبة، أو شعور حارق ثقيل بالإزعاج .

يمكن شعورك بألم وتورم مزمن عند لمس الركبة أيضًا .

التشخيص

يتطلب كل سبب محتمل لآلام الركبة المزمنة إجراء اختبارات تشخيصية مختلفة، مثل تحليل الدم والفحص الجسدي والأشعة السينية والأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي أو غيرها من الفحوص التصويرية، وسيقوم الطبيب بتحديد أنواع الفحوصات التي يجب عليك إجراؤها لمعرفة سبب آلام الركبة المزمنة .

العلاج

يتطلب كل سبب من أسباب ألم الركبة المزمن نوعًا محددًا من العلاج، ويمكن أن تتضمن هذه العلاجات: العلاج الجسدي، والأدوية، والجراحة، والحقن .

يتم علاج التهاب الكيس وهو سبب شائع لألم الركبة المزمن بالطرق التالية بشكل كامل

لتخفيف الألم في الركبة، يجب وضع الثلج على الركبة لمدة ١٥ دقيقة كل ساعة لمدة ٣ أو ٤ ساعات، ويجب تغطية الركبة بفوطة قطنية قبل وضع الثلج عليها ووضع الثلج في كيس بلاستيكي ثم وضع الكيس على الفوطة .

ينصح باختيار ارتداء أحذية مسطحة ومبطنة لدعم القدم وتجنب تفاقم الألم .

يجب تجنب النوم على الجانب، ووضع وسائد على كلا الجانبين من جسمك لمنع التدحرج على الجانب، وفي حالة النوم على الجانب يجب وضع وسادة بين الركبتين .

يجب الجلوس قدر الإمكان، وإذا اضطررت للوقوف، يجب تجنب الأسطح الصلبة وتوزيع وزن الجسم بالتساوي على الركبتين، ويجب محاولة فقدان الوزن في حال كان المصاب بالسمنة .

ألم الركبة المزمن على المدى الطويل

يمكن أن تكون بعض آلام الركبة – خاصةً تلك التي تحدث نتيجة الفصال العظمي – مستمرة، وذلك لأن تركيب الركبة تضرر، ومن دون جراحة أو علاج شامل آخر، ستستمر في الشعور بالألم والالتهاب والتورم في الركبة .

تتضمن الآفاق طويلة الأمد لألم الركبة المزمن التحكم في الألم ومنع تفاقمه والعمل على تقليل تهيج الركبة .

كيفية الوقاية

يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية للحد من بعض أسباب آلام الركبة المزمنة، ولكن ليس جميعها، ومع ذلك، لا يمكن الوقاية من ألم الركبة المزمن بشكل كامل، ولكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتخفيف الألم .

إذا تزداد آلام ركبتك المزمنة بسبب الاستخدام المفرط أو بعد النشاط البدني، يمكنك إجراء تغييرات في نمط حياتك للمساعدة في علاج الألم، مثل:

١- التحمية قبل التمارين: يجب تمديد عضلات الفخذ وأوتار الركبة قبل وبعد التمرين .

٢- قم بتجربة التمارين منخفضة التأثير: يمكنك تغيير نوع التمارين الرياضية التي تمارسها بدلاً من لعب التنس أو الجري، مثل السباحة أو ركوب الدراجات، ويمكنك مزج التمارين المنخفضة التأثير مع التمارين العالية التأثير لتخفيف الضغط على ركبتك .

٣- فقدان الوزن .

يوفر العدو قوة إضافية على ركبتيك، لذلك عند النزول من المنحدرات، يجب المشي بدلاً من الجري .

٥- التزم بالأسطح الممهدة: يمكن أن تسبب الطرق الوعرة ضررًا لصحة ركبتك، لذلك يجب اتباع الطرق المستوية والسلسة .

٦- احصل على الدعم: يمكن للملحقات المتعلقة بالأحذية أن تعالج مشاكل القدم والمساعدة في المشي .

ينبغي تغيير حذاء الجري بشكل متكرر للتأكد من وجود البطانة والدعم الملائمين .

هذه هي أفضل تمارين العلاج الطبيعي لآلام الركبة

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى