الوقاية الصحيةفوائد الاغذية
فوائد تناول الافوكادو ” الفاكهة الخارقة ” على الصحة
فوائد الافوكادو على الصحة العامة
يعد الأفوكادو من بين الفواكه الحجرية المميزة بقوامها الكريمي، ولذا يعرف بفاكهة الزبدة، وتنمو في المناطق الدافئة، وتحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي سنستعرضها فيما يلي:
- يقلل الأفوكادو من خطر الإصابة بالاكتئاب والانهيار وكذلك يقلل من مسببات الأرق، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من حمض الفوليك الذي يساعد على منع تراكم الهوموسيستين، وهو مادة يمكن أن تضعف الدورة الدموية وتعيق توصيل المغذيات إلى الدماغ. كما يتداخل الهوموسيستين الزائد مع إنتاج السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين الذين ينظمون الحالة المزاجية والنوم والشهية.
- يحمي الأفوكادو الجسم من الإصابة بالسرطان.
- يتميز هذا النوع من الفواكه بوجود كمية كبيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي لا تتوفر في العديد من الفواكه الأخرى.
- يحتوي على العديد من المغذيات والفيتامينات والمعادن المختلفة.
- يساعد الأفوكادو على تحسين عملية الهضم والتخلص من الإمساك لأنه غني بالألياف، وتساعد الأطعمة الطبيعية الغنية بالألياف على منع الإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما يُقلل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
- يساعد على الحفاظ على صحة القلب وحمايته من الأمراض والجلطات، حيث يحتوي الأفوكادو على بيتا سيترول وغيره من الستيرولات النباتية، وتقلل هذه الستيرولات من مستوى الكوليسترول في الدم.
- يحتوي البار كود على موادين، لوتين وزيكسانثين، اللذين يعززان النظر والرؤية. توجد هذه المواد بكميات أعلى في أنسجة العين، وتقلل من تأثيرات الأكسدة والأشعة فوق البنفسجية لحماية العين من الضرر.
- يساعد على تخفيض الوزن والوقاية من السمنة.
- يقلل الأفوكادو من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري والوفيات .
- يساعد على تعزيز الصحة والشعر والبشرة وزيادة الطاقة.
- الأفوكادو يلعب دورا في علاج السرطان، حيث وجدت بعض الأبحاث أن المواد الكيميائية النباتية المستخرجة من الأفوكادو تمنع نمو الخلايا السرطانية وتسبب موتها، كما تقوي المناعة لمهاجمة السرطان.
- أظهرت بعض الدراسات أن المواد الكيميائية الموجودة في الأفوكادو تقلل من تلف الكروموسومات الناجم عن عقار سيكلوفوسفاميد، وهو دواء مستخدم في العلاج الكيميائي.
- الحصول على أطفال صحيين من خلال تناول كمية كافية من الأفوكادو التي تحتوي على حمض الفوليك والذي يقلل من مخاطر الإجهاض لدى الحوامل. وقد أظهرت بعض الدراسات ارتفاع نسب العيوب الخلقية لصغار الفئران المستخدمة في التجارب، والتي كانت لديها نقص في حمض الفوليك، مقارنة بالفئران التي تم استخدام حيوانات منوية لديها مستوى كاف من حمض الفوليك.
- يساعد تناول الألياف الغذائية في إزالة السموم الطبيعية من الجسم، حيث تمتلك خصائص تعمل على تحفيز حركة الأمعاء بانتظام، وهذا ضروري للإفراز اليومي للسموم من خلال البراز، ويشير الدراسات الحديثة إلى أن الألياف تعمل على تنظيم الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات.
الافوكادو مصدر للفيتامينات والمعادن
- الأفوكادوغني بالعديد من المغذيات، حيث أثبتت بعض الدراسات أن كل 40 جرامًا من الأفوكادو تحتوي على 64 سعرة حرارية، ونحو 6 جرامات من الدهون، و3.4 جرامات من الكربوهيدرات، وأقل من جرام واحد من السكر، وحوالي 3 جرامات من الألياف.
- يعد الأفوكادو من اهم المصادر التي يمكن الحصول منها على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين C ، وفيتامين E و فيتامبن K وفيتامين B-6 بالإضافة إلى الريبوفلافين والنياسين والفولات وحمض البانتوثنيك والماغنسيوم والبوتاسيوم ، كما أنها توفر احماض لوتين ، وبيتا كاروتين، واوميجا ٣.
- يحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من الدهون الصحية والمفيدة، والتي تساعد في الشعور بالشبع. عند تناول هذه الدهون، يتم إرسال إشارات إلى المخ لإيقاف الشهية وتأخير عملية تكسير الكربوهيدرات، مما يساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم. تعتبر الدهون ضرورية لوظائف الخلايا في الجسم، وتحمي الجلد وتحافظ عليه، كما تزيد من امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون والمعادن والمواد الغذائية الأخرى، وتعزز جهاز المناعة.
- الأفوكادو يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، والتي تقلل من امتصاص المضادات الأكسدة التي تذوب في الدهون، لذلك فإن تناول الأفوكادو مهم للحد من الإصابات المتعلقة بالتقدم في العمر.
- يحتوي الأفوكادو على كمية كافية من فيتامين K الضروري لصحة العظام، حيث يعمل هذا الفيتامين كواقي للوقاية من هشاشة العظام. تحتوي حبة الأفوكادو الواحدة على نسبة 25% من الفيتامين K اللازم للجسم. وبما أن فيتامين K ضروري لصحة العظام، فإن تناول وجبة غذائية تحتوي عليه يدعم صحة العظام بزيادة امتصاص الكالسيوم وتقليل فقدان الكالسيوم عن طريق البول.
- الأفوكادو يحتوي على كمية كافية من حمض الفوليك، والذي يعتبر درعا واقيا للوقاية من سرطان القولون والمعدة والبنكرياس وعنق الرحم. يعتقد الباحثون أن حمض الفوليك يحمي الحمض النووي (DNA) والرنا (RNA) من التحطيم غير المرغوب فيه أثناء انقسام الخلايا.
- يحتوي الأفوكادو على موادذات نشاط مضاد للميكروبات، وخاصة ضد الميكروبات القولونية التي تسبب التسمم الغذائي، ولذلك فإن استهلاك الأفوكادو وما يحتويه من مواد مضادة للميكروبات يساعد في حماية جسمنا من آثار هذه الميكروبات الضارة.
- يساعد تناول الأفوكادو والألياف العديدة الموجودة فيه على حماية الجسم من الأمراض المزمنة، وثبت أن تناول كميات كبيرة من الألياف الموجودة في الفواكه يقلل من الإصابة بالأمراض القلبية التاجية والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، وبعض أمراض الجهاز الهضمي، وزيادة تناول الألياف تخفض من ضغط الدم، وتقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، وتحسن من حساسية الأنسولين، وتزيد من فقدان الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
نصائح عند تناول الأفوكادو
- يمكن تناول الأفوكادو بعد هرسه ونشره على الخبز المحمص، أو تقطيعه إلى شرائح وإضافته إلى فطيرة، أو وضعه على السلطة.
- يمكن استخدام الأفوكادو بدلا من المايونيز في سلطة الدجاج أو البيض، أو يمكن استخدامه على شكل دهن على الساندويش. ويتميز الأفوكادو بملمسه الناعم وطعمه الرائع الذي يحبه الأطفال، كما يمكن استخدام زيت الأفوكادو في الطهي أو لترطيب الشعر والجلد.
- يمكن معرفة مدى نضج ثمرة الأفوكادو عن طريق الضغط عليها برفق. إذا كانت الثمرة صلبة ولا تتزحزح، فهذا يعني أنها غير ناضجة وتحتاج إلى بعض الأيام للنضج. ويمكن استخدام الأفوكادو الصلب في السلطات أو الفطائر بعد تقطيعه بشكل جيد.
- لتسريع عملية نضج الأفوكادو، يمكن وضعها مع الموز في كيس ورقي لمدة معينة.