هل الجماع تحت الماء يعد خطيراً
أضرار الاتصال الجنسي تحت الماء
يعتبر ممارسة الجنس في حوض الاستحمام أو حمام السباحة أو الجاكوزي أو في مياه البحر شديد الخطورة ويتسبب في التعرض للإصابات والتهيج في الأعضاء التناسلية لكل من الرجال والنساء، ويمكن أن يتسبب في الحروق والحكة والألم في المناطق الحساسة لهم
يحدث ذلك بسبب وجود مواد كيميائية وبكتيريا في الماء، التي تؤدي إلى التهابات وتهيج الأعضاء التناسلية، كما يؤدي الماء إلى جفاف المهبل والاحتكاك أثناء الجماع، مما يتسبب في شعور المرأة بالألم، بالإضافة إلى المواد الكيميائية المضافة إلى حمامات السباحة مثل الكلور، والتي تقضي على الجراثيم وتبقى في الماء لمدة تصل إلى 8 إلى 10 ساعات، ومن بين الأعراض التي تنتج عن الجماع تحت الماء
- الطفح الجلدي.
- حرق في المهبل.
- حرق في القضيب.
- ألم أثناء الجماع.
- ألم في منطقة الحوض عند النساء .
- الحكة.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
- ارتفاع درجة الحرارة في الأعضاء التناسلية.
يعرّض الجماع تحت الماء لخطر الإصابة ببعض الأمراض مثل التهابات المثانة والكلية والحوض والبول، وعند ظهور هذه الأعراض بعد الجماع في الماء، يجب التوجه مباشرةً إلى الطوارئ لتلقي العلاج المناسب لهذه الحالة
من بين الإجراءات العاجلة التي يتم اتخاذها في حالة انتظار الطبيب هو وضع كمادات مياه باردة على الأعضاء التناسلية وفتحة المهبل للتخفيف من الحكة والألم، وخاصة عند السيدات. بعد ذلك، يجب عرض الحالة على الطبيب لتحديد درجة الحروق والالتهابات، ومن ثم وصف الكريمات المناسبة للحالة
في حالة كانت الحروق في المهبل شديدة وتسببت بسبب المواد الكيميائية الموجودة في حمامات السباحة، يصف الطبيب في هذه الحالة مضادات حيوية مع مرهم مهبلي، ويوصي الطبيب بعدم ممارسة الجنس لمدة تصل إلى 6 أسابيع
فوائد الجماع في الليل
تزيد العلاقة الحميمة بين الزوجين من الترابط بينهما، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى، مثل الشعور بالراحة والاسترخاء وتحسين الصحة النفسية
- النشوة الجنسية: يؤدي ممارسة الجنس إلى إنتاج هرمون السعادة الأوكسيتوسين، مما يزيد من الشعور بالسعادة والترابط بين الزوجين، لذلك ينصح بممارسة الجنس مرة على الأقل في الأسبوع.
- مفيد للقلب: أثبتت دراسة حديثة أن السيدات اللاتي يمارسن الجنس بانتظام أقل عرضة لارتفاع ضغط الدم وبالتالي يقللن من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تشير دراسة أجريتها الجمعية الأمريكية لطب المسالك البولية على حوالي 32 ألف رجل إلى أن الرجال الذين يمارسون العلاقة الحميمة بشكل منتظم يقللون من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
- حرق السعرات:يستدعي ممارسة الجنس بذل جهد ما يؤدي إلى زيادة معدل حرق السعرات الحرارية.
- تحسين الذاكرة: وفقًا لدراسة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية، أثبتت أن ممارسة الجنس تحسن الذاكرة بشكل خاص للرجال والنساء الذين تجاوزوا سن الخمسين.
- تقليل التوتر : يتم إفراز مجموعة من الهرمونات التي تحسن الحالة المزاجية في الجسم أثناء الجماع، مما يساعد على التخلص من الضغط النفسي والشعور بالتوتر والقلق والوصول للنشوة الجنسية.
- تنظيم النوم :ممارسة الجنس تساعد الجسم على إفراز هرمون البرولاكتين والسيروتونين، وهما يساعدان الجسم على الاسترخاء ويزيدان الرغبة الشديدة في النوم.
حكم معاشرة الزوجة تحت الضوء
لا يوجد حرج في ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين في أي وقت سواء نهارًا أو ليلًا أو حتى تحت الضوء، لأن كل منهما له الحق في رؤية جسد الآخر والاستمتاع به وفقًا لحدود الشريعة الإسلامية
العلاقة الحميمة في الماء
الجماع من الأمور الممتعة بين الزوجين، وأكثر ما يميزها هي أنّ الزوجين يستطيعوا ممارسة الجنس في أي وقت وفي أي مكان يسمح بذلك، وممارسة الجنس في الماء يعني الجماع في حوض الاستحمام فأحيانًا ما يتمّ الجماع في المطبخ أو الصالون بالتالي الاستمتاع بالجماع في حوض الاستحمام من الأشياء الممتعة بين الزوجين حيثُ يٌعد من أنواع كسر الروتين المعتاد في ممارسة الجنس.
الممارسة الشرعية بين الزوجين
كما هناك اختلافات بين الرجال والنساء في كل جوانب الحياة مثل الطعام والترفيه والنظافة والمال وغيرها، هناك أيضا اختلافات في الجنس، فالرجال يرغبون في الثدي الكبير، أما النساء في الصوف، والرجال يفضلون ممارسة الجنس مباشرة، بينما تفضل النساء المداعبة، ويحب الرجال ممارسة الجنس الفموي، وترغب النساء في الأجواء الرومانسية، وتعود هذه الاختلافات إلى البنية الجسدية المختلفة للرجل والمرأة وكذلك التربية الاجتماعية
يمكن القول أنه لا يوجد اختلاف في ممارسة الجنس بين الرجل والمرأة؛ حيث يمارس بعض السيدات الجنس بشكل قوي مثل الرجال، وبالمقابل يمارس بعض الرجال الجنس بطريقة رومانسية مثل بعض السيدات. وهناك بعض الأشياء التي تساعد النساء في الاستثارة الجنسية وزيادة الرغبة الجنسية، والتي تختلف عن بعض الرجال
الفرق في الرغبة الجنسية بين الرجل والمرأة
أكد الأطباء وجود اختلافات بين الرجل والمرأة في الرغبة الجنسية، إذ يمتلك الرجال نسبة عالية من هرمون التستوستيرون، مما يجعل لديهم رغبة جنسية أعلى من النساء ويميلون لممارسة الجنس أكثر منهن
يوجد هرمون التستوستيرون عند النساء أيضا، ولكن حدوث تغيرات في الهرمونات خلال الدورة الشهرية يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية في بعض الأيام وانخفاضها في أيام أخرى، كما يعاني بعض النساء من اضطرابات هرمونية كبيرة تزيد من الرغبة الجنسية، فيما يوجد بعض النساء اللاتي لا يشعرن بالرغبة الجنسية تماما
تعتمد زيادة الرغبة الجنسية لدى النساء على طريقة ممارسة الرجل للجنس معها، فكلما كان الرجل ماهرًا في تقديم المداعبات وإرضاء زوجته، زادت رغبة النساء في ممارسة الجنس
بعض الرجال يمارسون الجنس بطرق عنيفة مع السيدات، مما يجعل الكثير من النساء ينفرون من العلاقة الحميمة. فعاطفة الرجل تظهر بشكل أوضح أثناء الاتصال الجنسي، ولكن عاطفة المرأة تظهر دائما قبل ممارسة الجنس. لذا، يحتاج الرجل إلى ممارسة الجنس أولا لكي تظهر عاطفته الجنسية، ثم تزداد تدريجيا عاطفته تجاه المرأة.
ترغب المرأة دائمًا في الاستثارة الجنسية قبل الجماع وإظهار عاطفة الرجل لها، لذلك تحتاج المرأة إلى ظهور العاطفة لها قبل الجماع، وبالتالي فإن المرأة التي يداعبها زوجها قبل الجماع تختلف عن المرأة التي لم تتعرض للاستثارة الجنسية من الرجل قبل الجماع
يؤكد أحد الأخصائيين أن الرجل الذي يشعر برغبة قوية في ممارسة الجنس يتركز فقط على الجنس ولا يولي اهتمامًا لمداعبة زوجته، بينما تتخيل المرأة الأجواء الرومانسية وغيرها من الجوانب العاطفية والمداعبات الأخرى خلال عملية الجماع.