الام والطفل

مظاهر نمو المولود الجديد

مصطلح النمو يعني زيادة في كمية وحجم خلايا الجسم في الكائن الحي، وهو متعلق بالإنسان والحيوان، ويمثل القدرة التي تمكن أعضاء الجسم من القيام بمهامها المختلفة بشكل منتظم في مختلف المراحل، ويمكن تعريف النمو أيضا على أنه التغيير الذي يحدث في شكل وحجم جسم الإنسان وعدد خلاياه.

مظاهر نمو الجسم منذ الولادة

ـ أطراف لينة

ـ عضلات ضعيفة

ـ شعر يغطي الجسم

ـ يحتوي الجلد المجعد على طبقة من الدهون

اختلاف نسبة الجسم، حيث يكون حجم الرأس أكبر نسبيا من حجم الجسم، وحجم العيون يكون نصف حجم عيون الشخص البالغ.

مظاهر النمو الفسيولوجي

تكون حالة سرعة في ضربات القلب، حيث تصل إلى معدل 160 ضربة في الدقيقة، وذلك بالمقارنة مع البالغين

يتنفس الأطفال بسرعة أكبر من البالغين

ضغط الدم يكون منخفضاً عند الأطفال والمراهقين وأقل من البالغين

يجب تغذية الطفل بالحليب كل ثلاث ساعات تقريبا

يحتاج البالغون إلى التبرز بشكل يقارب 150 مرة يوميًا، في حين يحتاجون إلى التبول 20 مرة يوميًا بشكل مستمر

يتم قضاء أغلب الوقت في اليوم في النوم، حيث تنخفض درجات الحرارة ويقل نشاط الجسم، وينخفض معدل الدورة الدموية ويصبح التنفس أكثر انتظامًا وبطئًا.

يتم تحقيق اكتمال كامل في خلايا الجهاز العصبي، بينما تكون وظائف الجهاز العصبي غير مكتملة أثناء النمو، ويكون وزن المخ 25% من وزن الجسم البالغ.

مظاهر النمو الحركي

السلوك الحركي يتأثر بحالات الذعر والابتسامة أو الثورة

ستكون هناك حركات عشوائية تتضمن حالة من السرعة وعدم الانتظام

يقضي معظم الوقت في الاستلقاء على الظهر بسبب عدم القدرة على التحرك أو الجلوس

مظاهر النمو الحسي

في البداية، قد تكون حاسة السمع مكتملة، مما يسمح للشخص بسماع أي صوت قريب، سواء كان مرتفعًا أو متوسطًا، ولكن قد لا يكون قادرًا على سماع الأصوات المنخفضة ولا يستطيع التعرف على تلك الأصوات

تكون حاسة البصر ضعيفة في الحساسية إلا من الضوء، ويكون الإحساس بالضوء حساسا منذ اليوم الأول للولادة، ويتحرك باستجابة للضوء الساطع بحركات مختلفة، بدءا من تحريك الرأس قبل العينين

حاسة الشم تكون بدائية وضعيفة، بحيث لا يستطيع الاستجابة سوى للروائح القوية فقط

تكون حاسة التذوق ضعيفة ولا يستطيع التمييز بين المرارة والحلاوة

الألم موجود لكن بشدة ضعيفة وتزداد الحساسية تدريجياً

مظاهر النمو اللغوي

أولا، يحمل الصراخ العديد من المعاني، مثل الصراخ المتقطع الذي يدل على ضيق النفس، وأما الصراع المستمر لمدة ساعتين يشير إلى انفعال الطفل، والصراخ الحاد يشير إلى حالة ألم، أما الصراخ الطويل فهو دليل على الغضب والغيظ.

مظاهر  النمو الانفعالي

تتضمن مظاهر النمو العاطفي للأطفال العديد من الظواهر، بما في ذلك البكاء الذييعد واحدًا من أهمها في تلك المرحلة، بينما الغضب والحب يتصلان بالصراخ للتعبير عن الفرحة الشديدة.

مظاهر النمو الاجتماعي

هو واحد من أهم المظاهر التي يمكن أن تظهر من خلال أحد الأمور التالية:

ينشأ الطفل الاجتماعي نتيجة نموه في بيئة اجتماعية اعتاد عليها منذ يوم ولادته

تلعب الأم دورًا أساسيًا في تنشئة الطفل اجتماعيًا

الطفل هو كائن اجتماعي ينمو في بيئة اجتماعية منذ يوم ولادته.

مظاهر النمو الجنسي

تظهر الأعضاء التناسلية للذكر أو الأنثى بشكل أوضح وأكبر حجمًا من الأفراد البالغين.

تكون لذة الطفل الكاملة بوضع إصبعه في فمه ومصه حتى يغفو، أو بعض الملابس أو عض الأم أثناء الرضاعة.

متطلبات النمو لدى الأطفال

من أجل تحقيق نمو متوازن، يجب القيام بعدد كبير من المهام والواجبات والمتطلبات التي تتناسب مع النمو العقلي والجسمي والثقافي

ـ تحقيق حالة من الصحة الجسمية

تحقيق حالة من النمو الروحي والأخلاقي

تحقيق حالة كاملة من الصحة النفسية

العمل على استغلال جميع إمكانيات الجسم بشكل جيد حتى الحد الأقصى الممكن، فهذه المتطلبات هي التي تساعد الطفلعلى النمو في بيئة صحية خالية من المشاكل النفسية والأمراض الجسدية

يجب أيضًا أن يكون هناك حالة صحية جيدة، وعدم وجود جراثيم أو ميكروبات، للحفاظ على الصحة العامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى