ما هو البرتقال الملكي ؟ .. وشكله بالصور والفرق بينه وبين العادي

الفرق بين البرتقال الملكي والبرتقال العادي

أصل البرتقال الملكي

يعود أصل البرتقال الملكي ذو اللون الذهبي بشكل عام إلى الصين، حيث تم وصفها لأول مرة في الأدب الصيني سنة 1178 ميلاديا. وقد ذكر أحد الكتاب الأوروبيين سنة 1646 أنه تم وصف الثمرة له من قبل مبشر برتغالي كان يعمل في الصين لمدة 22 عاما. وفي عام 1712، تمت إدراجها في قائمة النباتات التي تزرع في اليابان. ونمت البرتقال الملكي في وسط القرن التاسع عشر في أوروبا وأمريكا الشمالية كشجرة زينة أو عينات في الأصيص في الفناء الخلفي أو الدفيئات الزراعية. وهي تنمو بشكل رئيسي في ولايات تكساس وكاليفورنيا وفلوريدا، وتنمو أيضا بشكل أقل في بورتوريكو وغواتيمالا وسورينام وكولومبيا والبرازيل. ويمكن زراعتها في أماكن عالية في جنوب الهند فقط، وهي محدودة في زراعتها في أستراليا وجنوب أفريقيا.

كيف يؤكل البرتقال الملكي

يمكن أكل البرتقال الملكي بالكامل بما في ذلك القشر والبذور، ويمكن استخدامه في العديد من الوصفات والأصناف المختلفة، بما في ذلك إضافته كنكهة حمضية للطعام، ويمكن قطعه إلى شرائح صغيرة وإضافته إلى السلطات أو تحضيره كصلصة لتقديمه مع اللحوم والدجاج والمأكولات البحرية، وفي الطب البديل يحضر البرتقال الملكي كشاي بالعسل والزنجبيل ويستخدم في علاج نزلات البرد والإنفلونزا.

وصفات مختلفة من البرتقال الملكي

هناك العديد من الوصفات والأنواع المختلفة التي يمكن تحضيرها باستخدام البرتقال الملكي، وفيما يلي بعض الأفكار:

• مربى الكمكوات (البرتقال الملكي)

يتم إعداد المربى من البرتقال الملكي عن طريق تقطيعه وفرمه ناعما مع القشرة، ثم مزجه مع السكر وغليه حتى يصبح سميكا، ويناسب هذا النوع من المربى المميز باللون الجميل فوق الخبز كوجبة إفطار.

• برتقال ملبس

يتم إعداد البرتقال الملكي المقطع عن طريق خلطه مع السكر والماء وطهيه حتى تصبح القشور شفافة، ويمكن تقديمه مع السلطات أو اللحوم أو الدجاج أو مع الحلويات.

• طريقة حفظ البرتقال الملكي

يمكن حفظ ثمار البرتقال الملكي بالكامل في مزيج من السكر والعسل لإطالة عمرها والحفاظ عليها، كما يمكن تقديمها فوق الجبن والآيس كريم أو مع الدجاج المشوي.

• صلصة الكمكوات (البرتقال الملكي)

يعتبر البرتقال الملكي ذو المذاق الحلو والحامض ممتازا لتحضير صلصة لذيذة، ويتم ذلك عن طريق مزجه مع التوت البري والمشمش، ويتم حفظ الصلصة في برطمانات في الثلاجة، وتستخدم في تزيين السندويشات أو تقديمها مع الدواجن والأسماك.

• صوص برتقال الكمكوات

يتكون هذا الماء المالح الآسيوي الرائع من مزيج عصير البرتقال الطازج مع ثمرة الكمكوات المفرومة وصلصة الصويا والثوم وزيت الزيتون والسكر، ويكون مثاليًا لتناوله مع الأسماك أو الدواجن.

• سلطات الفاكهة

من الممكن أن يتم الخلط بين شرائح البرتقال الملكي وغيره من الفواكه الحمضية مثل الجريب فروت، والبرتقال العادي، والبرتقال الدم وي، وأوراق النعناع إلى جانب العسل من أجل الحصول على سلطة ملونة.

فوائد البرتقال الملكي

يتمتع البرتقال الملكي بالعديد من الفوائد التي تميزه عن غيره من أنواع البرتقال، وسوف نوضح فيما يلي بعض فوائد هذا الفاكهة الرائعة:

• فيتامين سي

يجب العلم بأن هذا الفيتامين لا يتم صنعه في الجسم بشكل طبيعي، ولذا لا بد من الحصول عليه من خلال الطعام مثل البرتقال الملكي، فهو هام من أجل الأوعية الدموية، التي تقوم بنقل الدم إلى الأنسجة والأعضاء، إلى جانب الغضروف وهو عبارة عن نسيج صلب ولكنه مرن في، العضلات، الكولاجين.
شفاء

• فيتامين أ

تعتبر فاكهة الكمكوات من المصادر الغنية بفيتامين (أ) الذي يعد من المغذيات الأساسية التي تلعب دورا مهما في عدة وظائف بالجسم، مثل النمو والتكاثر والرؤية، كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، والتي يتم إنتاجها بشكل طبيعي في الجسم وتلعب دورا في العديد من الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان.

• الألياف

تناول الألياف يساعد على تسهيل عملية الإخراج. يعرف هذا النوع من الألياف بالألياف غير القابلة للذوبان، أما الألياف القابلة للذوبان فهي تذوب في الماء وتتواجد في الحمضيات مثل الكمكوات. يمكن أن تقلل من نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.

• فوائد أخرى

هناك بعض الأبحاث التي أظهرت أنه عند تناول الطعام الغني بمضادات الأكسدة، وخاصةً البرتقال الملكي، من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ أن مضادات الأكسدة تُساهم في إصلاح تلف الحمض النووي الذي يرتبط بأنواع متنوعة من المرض، كما اثبت بعض العلماء أن تناول كمية قليلة من ثمار الكمكوات يوميًا قد يحارب التوتر، ويعمل عل تعزيز الخلايا القاتلة الطبيعية (NK)، والتي من شأنها المساعدة في التخلص من الخلايا السرطانية والخلايا الأخرى المصابة بالفيروسات.