لماذا نغمض العين عند التقبيل ؟.. ومدى تأثير القبلة على الرجل
السبب النفسي وراء غلق العين أثناء التقبيل
يتساءل الكثيرون عن سبب غلق العينينأثناء التقبيل، والسبب النفسي الرئيسي وراء ذلك هو صعوبة تركيز الدماغ على حاسة اللمس وحاسة البصر في نفس الوقت، مما يجعل الشخص يغلق عينيه لتحسين تجربة اللمس خلال التقبيل.
بما أن التقبيل يعتبر لمسا، يجب إغلاق العينين لتركيز الشخص. في ذلك الوقت، يفضل الاعتماد على اللمس بدلا من الاعتماد على البصر.
أفاد علماء النفس سابقًا بأن الناس يغلقون أعينهم أثناء التقبيل للسماح للدماغ بالتركيز بشكل صحيح على المهمة التي يقومون بها.
أوضحت بعض الدراسات أن الحواس الأخرى تصعب من معالجة الشعور باللمس عند وجود حاسة البصر، لذلك تم تكليف المشاركين في الدراسة ببعض المهام البصرية أثناء قياس إحساسهم باللمس.
أظهرت الدراسة أنه من المستحيل أن تترافق حاسة البصر مع الحس اللمسي، ما لم تفتح عينيك وتركز على شيء واحد، وهذا يبدو مستحيلاً للغاية.
ما هي الأسباب التي تجعلك تغمض عينيك عند التقبيل
يثير الفضول ويجعلك تطرق الأبواب بحثا عن الأسباب التي تجعلك تغمض عينيك خلال التقبيل.
لكي تدع الشفاه تتحدث
ربما لا يعتبر التواصل البصري في ذلك الوقت مهما، ولكن التواصل اللفظي مع شريك حياتك مهم جدا، إذ يمكنه نقل الكلمات الرومانسية التي لا يمكن للعين البشرية أو اللسان توصيلها.
تعتبر علامة السرور
تذكر معي الآن عزيزي القارئ أنك في حالة القيام بجميع الأنشطة المثيرة التي تحتاج إلى تركيز، قد تغلق عينيك، مثلا عندما تستمع لأغنيتك المفضلة أو تصلي أو تنام. جميع هذه الأنشطة تتطلب تركيزا، ولذلك يفضل غلق العينين في تلك اللحظات.
لأنها علامة ثقة
لا يلزمك دائمًا أن تكون متيقظًا ومنفتحًا على نطاق واسع عندما تكون في مكان آمن وموثوق به.
يزيد من المتعة
عندما يتم إلغاء استخدام إحدى حواسك الخمس، يتم تعزيز أداء الحواس الأخرى. لذلك، عليك أن تتعلم من المكفوفين والصم والبكم. عندما تغمض عينيك أثناء التقبيل، ستزداد حاسة اللمس التي تشعر بها في شفتيك.
إنها علامة على الإستسلام
يدل إغلاق العينين أثناء التقبيل على الاستسلام الكامل لشريك حياتك.
لتجنب مشهد محرج أمامك
سيكون الأمر غريبًا ومخيفًا إلى حد ما، عندما تكون عيناك مفتوحتان على مصراعيهما وتنظران إليك مباشرة عن قرب لعدة دقائق.
ما هو تأثير القبلة على الرجل
يؤثر التقبيل على الرجل والمرأة على حد سواء، ويزيد من الرغبة الجنسية في ذلك الوقت، حيث تتغير نسب الهرمونات في الجسم، ولكن هل سألت نفسك ما يشعر به الرجل عند التقبيل
يعزز من هرمونات السعادة
يمكن أن يحفز التقبيل عقل الرجل على إطلاق مزيج من المواد الكيميائية التي تجعله يشعر بالراحة، من خلال تنشيط مراكز المتعة في الدماغ، الأمر الذي يزيد الرغبة في التقبيل.
تشمل هذه المواد الكيميائية مثل الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين، والتي يمكن أن تجعل الشخص يشعر بالسعادة وتعزز مشاعر المودة والترابط، كما أنها تقلل من مستويات هرمون التوتر وهو الكورتيزول.
يساعد الرجال على الارتباط والتواصل الجيد
يعد هرمون الأوكسيتوسين مادة كيميائية مرتبطة بالارتباط الزوجي الذي يحدث أثناء التقبيل أو العلاقة الزوجية، ولذلك، فإن إفراز الأوكسيتوسين عند التقبيل يؤدي إلى إنشاء مشاعر الحب والارتباط.
وبالتالي، قد يؤدي تقبيل شريكك إلى تحسين الرضا عن العلاقة، وقد يكون مهتما بشكل خاص في العلاقات طويلة الأمد.
له تأثير واضح على احترام الرجل لنفسه
بالإضافة إلى زيادة هرمونات السعادة، يمكن أن يقلل التقبيل من مستويات الكورتيزول في الجسم، مما يساعد في تحسين مشاعر الثقة بالنفس والإيجابية.
أظهرت دراسة أجريت عام 2016 أن المشاركين الذين ليسوا راضين عن مظهرهم الجسدي يعانون من مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول.
على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، إلا أن التعرض لانخفاض مؤقت في هرمون الكورتيزول في كل مرة يتم فيها التعرض له ليس طريقة سيئة لقضاء الوقت.
يقلل التقبيل من التوتر لدى الرجل
عندما نتحدث عن الكورتيزول، يمكن للتقبيل أيضًا أن يقلل من مستويات الكورتيزول والتوتر، ويؤثر التقبيل والتواصل الحنون، مثل المعانقة وقول “أنا أحبك”، على العمليات الفسيولوجية المرتبطة بإدارة الإجهاد.
يمكنه أن يقلل من القلق
قد تتضمن إدارة الإجهاد مدى تفوقك في التعامل مع التوتر والقلق، لا يوجد شيء يضاهي القبلة وبعض المودة للمساعدة في تهدئتك، فقد يقلل الأوكسيتوسين من القلق ويزيد من الاسترخاء والعافية.
يمكن للتقبيل أن يساعد في تخفيف اضطرابات القولون
يمكن أن يساعد توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم في تخفيف التقلصات، وتزيد من المواد الكيميائية التي تشعرك بالراحة إذا كنت تعاني من اضطرابات في القولون.
تهدئة الصداع
يمكن أن تخفف قبلة واحدة من الصداع تمامًا، حيث يمكن أن يؤدي تمدد الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم إلى تخفيف الصداع، ومن الممكن أيضًا أن يساعدك التقبيل في منع الصداع عن طريق تقليل التوتر النفسي، وهو سبب معروف للصداع.
يعزز نظام المناعة لديك
يمكنأن تعزز تبادل اللعاب المناعة الخاصة بك بتعرضك للجراثيم الجديدة التي تقوي جهاز المناعة لديك، وقد أظهرت دراسة في عام 2014 أن الأزواج الذين يتبادلون اللعاب بكثرة يشاركون نفس الجراثيم في لعابهم وألسنتهم.
تقليل الاستجابة التحسسية
لقد تم إثبات أن التقبيل يساعد في تخفيف أعراض الحساسية الناجمة عن حبوب اللقاح والغبار المنزلي، وبما أن التوتر والإجهاد يؤديان أيضًا إلى تفاقم تفاعلات الحساسية، فقد يقلل تأثير التقبيل على التوتر من الاستجابة التحسسية بهذه الطريقة.
تحسينات في الكوليسترول الكلي
توصلت إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2009 إلى أن الأزواج الذين زادوا من تقبيلهم الرومانسي شهدوا تحسنا في مستوى الكوليسترول الكلي في الدم، ومن ثم سوف يقلل الحفاظ على مستوى الكوليسترول لديك من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية.
التقليل يحرق السعرات الحرارية
يمكن أن تحرق القبلة الواحدة حوالي 2-3 سعرات في الدقيقة، ويمكن أيضا أن يزيد معدل الأيض، وتشير الأبحاث إلى أن ثلاث قبلات عاطفية في اليوم (تدوم 20 ثانية على الأقل) ستؤدي إلى فقدان رطل إضافي كامل.
التقبيل مفيد للقلب عند الرجال
يؤدي التقبيل المتكرر إلى إفراز الأدرينالين الذي يزيد من ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، وقد تم تثبيت علميًا أن التقبيل المتكرر يحسن نشاط القلب والأوعية الدموية ويقلل من ضغط الدم والكوليسترول.