الحياة الزوجيةنسائيات

10 مفاتيح نفسية لتحسين علاقتك مع شريك حياتك

معلومات عن الزواج

تتميز علاقات الأزواج بالديناميكية وعدم الاستقرار، حيث لا تسير دائمًا في خط مستقيم، فتبدأ العلاقة بمراحل الاندفاع والحماس والشوق، ولكنها تمر بمراحل مختلفة، وتحتاج بداية الزواج إلى التفاهم وبناء قواعد للاتفاق سويًا.

يجب أيضا تبني حلول وسطية لنقاط الاختلاف بين الأفراد، ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى عدم انسجام العلاقة هي التغييرات في الحياة والمواقف والصعوبات التي قد تواجه العلاقة.

عموما، يمكننا التفريق بين مرحلة الخطوبة الأولية التي تتمتع بلحظات جميلة ورومانسية ومرح، والمرحلة التالية من التعايش التي يمكن المشاركة فيها وتتضمن وقتا أطول ومزيدا من المسؤوليات والأعباء.

إذا كنت تشعر أن العلاقة الزوجية في حالة ركود، بغض النظر عن جهودك لتحسينها، قد يكون من الضروري الحصول على مساعدة من خبراء علم النفس أو المعالجين الزوجيين. حيث يقدمون علاجا للأزواج ويشاركون المهنية في إنشاء تواصل بناء بين الشريكين باستخدام تقنيات واستراتيجيات تتفاوت حسب كل حالة.

غالبًا ما يكون من الصعب إجراء تغيير على العلاقة إذا كنا نعتقد أن الطرف الآخر لن يتغير. ولكن هذا ليس صحيحًا، فلا يشترط أن يتغير شريكك أيضًا إذا كنت تعتقد أنه يجب عليه ذلك.

إذا قمت بإجراء هذه التغييرات، فستتغير شخصية شريكك دون وعي منه. ولكن لماذا؟ الإجابة بسيطة؛ لأنه لن يكون منطقيًا أن تتعامل مع شريكك بنفس الطريقة إذا تغيرت الظروف. ستتفاعل وترد بشكل أكثر تفاعلًا، إلا إذا أصبحت لا تهتم بوجود شريكك.

يمكنك كسر أنماط السلوك المتكررة في العلاقة الحالية وتجربة سلوكيات جديدة، وبناء علاقة أقوى كما فعلت في فترة ما قبل الزواج.

تعمد الاستماع النشط وتعلم تنشيط النظرات

يتطلب الاستماع النشط الاهتمام الكامل بشريكك والتركيز على الرسالة التي يحاول المتحدث إيصالها لك، والتواصل البصري والمشاعري، وتجنب أي شيء يشتت انتباهك.

هل يتوقف التفكير في عدد المرات التي تتحدث فيها بشكل صحيح والمرات التي تتحدث فيها بشكل آخر أثناء قيامك بأشياء أخرى، فغالبًا ما يتم الحديث خلال القيام بالتزامات أخرى، مثل فحص الهاتف المحمول أو مشاهدة التلفاز، وغيرها من الأنشطة.

هذا نوع من التصرف المدمر للتواصل بين أي اثنين أو بين الزوجين، وهو طريق سريع لإفساد العلاقة الزوجية. فمعرفة كيفية الاستماع بشكل فعال أمر مهم جدا وسيعكس اهتمامك العملي بشريكك بدلا من مجرد الكلام عن مدى حبك له. إظهار الاهتمام من خلال الاستماع هو أحد العناصر الواقعية في علاقتكما.

السلوكيات الخاطئة هي التي تمنع الاستماع الفعال مثل:

  • تشتيت الانتباه.
  • يجب تجنب مقاطعة شريكك أثناء كلامه وفرض الأفكار الخاصة بك دون فهم مدى ترابطها مع الحوار.
  • عدم التحقق من صحة مشاعر شريكك قد يجعله يشعر بأنك تستهتر بمشاعره.
  • إخبار شريكك برأيك في كلامه دون الاستماع إلى كلماته يؤدي إلى انقطاع الحوار بينكما أو يعطيه انطباعًا بأنك لا تريد الاستمرار في الحوار معه.
  • الأسوأ هو أن تفرض رأيك ولا تحترم رأي شريكك.

تفعيل التعاطف

يمكنك وضع نفسك في موقع شريكك ومحاولة فهم مشاعره وردود أفعاله قبل التصرف في أي حالة.

– الطريقة البسيطة للتفاهم مع شريكك هي تخيل ما يمر به ووضع نفسك في موقعه، وتحاول فهمه بدلاً من الحكم عليه، فعند تطبيق هذه التقنية بشكل صحيح، يمكنك التواصل مع شريكك بشكل أفضل وتحقيق القرب العاطفي.

استخدم كلمة أنا وتجنب كلمة أنت

أثناء المحادثات والمناقشات حاول استخدام ضمير المتكلم الأول (أنا) أكثر و (أنت) أقل، كلمة أنت وبعدها جملة سلبية تكون بمثابة هجوم على شريكك أو توجيه لوم أو اتهام، فكلمة أنت تسهل التوه العقلي تجاه الهجوم وكأنك تشير بأصابع الاتهام، وعند الخلاف تكلم عما يؤلمك ولا تقول أنت ألمتني لإن في وقت الخلاف يكون شريكك أكثر أستعداداً للدفاع عن نفسه وهذا ليس المطلوب بل كل ما تريده أنت أن يقوم شريكك بمساعدك لحل الخلاف.

تجنب اللوم

يجب عليك تعلم كيفية تجنب إلقاءاللوم على شريكك بسبب تصرفاته في الماضي. يجب أن تتخلص من الأفكار التي تجعلك تعيد تذكير شريكك بالأمور التي حدثت في الماضي وتركز على الحاضر والمستقبل. لماذا لا تتحدث مع شريكك عن الأمور الإيجابية التي يمكنكما العمل عليها معًا بدلاً من الوقوع في الحديث عن الماضي الذي انتهى؟

عند التفاوض، يركز فقط على توضيح الموقف الحالي بالحقائق وحجج حالية. وإذا وافق شريكك على أن اللوم يضيف سلبية ويزيد من المشاكل، يمكنك إنشاء كلمة سرية واستخدامها في اللحظة التي يلوم فيها أحدكما على شيء من الماضي.

تفعيل الدائرة الموجبة

الفكرة هي القيام بشيء إيجابي كل يوم لشريكك، مثلما كنت تبذل أقصى جهدك في بداية العلاقة لإرضائه، يجب التركيز على التفاصيل الصغيرة اليومية والقيام بأفعال لطيفة تعبر عن المحبة والرومانسية.

عندما تخصص وتقدم وقتًا لشريكك وتقوم بتفعيل العلاقة العاطفية بينكما، فإن شريكك سيكافئك تلقائيًا بالمودة والحب. فالإنسان بطبيعته يميل إلى رد الجميل والمودة، لذلك يجب عليك القيام بأفعال جديدة إيجابية لشريكك كل يوم، وسترى كيف ستحصد ثمار هذا الجهد قريبًا جدًا.

إعادة إنشاء التواريخ الأولى

إذا تاحت لك الفرصة لإحياء أحد المواعيد الأولى لك، فتذكري تلك اللحظات الأولى وأحييها، فذلك يمكن أن يشعل الشرارة من جديد ويساعدك على التواصل مع ما جذبك في البداية لشريكك، ويكون من المفيد أيضا القيام بأنشطة ممتعة جديدة كزوجين أو استعادة الأنشطة التي توقفتما عن ممارستها.

فكر قبل أن تتكلم

غالبًا ما نسمع عبارة `الكلام فضة والسكوت ذهب`، ولكن كم مرة نطبق هذه العبارة؟ عندما نتحدث في محادثة عفوية فإنه من المفهوم أن نكون مندفعين، ولكن عندما ندخل في نقاش فمن الأفضل التفكير جيدًا قبل التحدث والتركيز على الكلمات التي نريد توصيلها والتفكير في أنسب الطرق لفعل ذلك.

صندوق الرغبات

إنه نشاط مثير ومفيد تقوم به أنت وشريكك، يمكنك اقتراحه على شريكك، ويتمثل في صنع صندوق بينكما (يمكن شراؤه)، ثم يمكنك تزيين الصندوق كما تشاء، وسيتواجد فتحة في الجزء العلوي للصندوق تشبه حصالة، حيث يمكنك اختيار ألوان مختلفة للملاحظات أو البطاقات التصويتية التي ستدخل في الصندوق. وخلال الأيام، قم بإضافة جميع الأمنيات التي ترغب في تحقيقها لشريكك، وتعهد بتحقيق أمنيات شريكك المذكورة.

الإبداع في العلاقة الزوجية

اسأل نفسك الأسئلة التالية: ما هو الذي فعلناه من قبل في علاقتنا الزوجية الخاصة حتى نتمكن من التعافي؟ هل هناك أي خيال يتعلق بالعلاقة لم نحققه ويمكنني أن أقترحه على شريكي؟ لا تخاف من الابتكار والتجديد والخروج عن الروتين في العلاقة الزوجية.

حاول طلب المساعدة قبل أن تقرر

ننصحك قبل بدء محادثة جادة قد تؤثر كثيرًا على الزوجين بأن تسعى للحصول على رأي متخصص للحصول على منظور موضوعي للموقف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى