كيف يحدث ” شلل النوم ” ؟

قد يستيقظ بعض الأشخاص من النوم ويشعرون بعدم القدرة على الحركة، أو أنهم غير قادرين على تحريك أقدامهم، ويطلق على هذه الحالة اسم شلل النوم. ويمكن للأشخاص تجربة هذه المشكلة مرة واحدة فقط في حياتهم، أو يمكن أن تحدث لهم أكثر من مرة في اليوم نفسه. ويعتبر هذا الحالة مرحلة بين اليقظة والنوم، وتعرف باسم شلل النوم التنويمي، كما يمكن أن تحدث هذه الحالة عند الاستيقاظ وتعرف باسم الاستيقاظ التابع للنوم.

عوامل مرتبطة بحدوث شلل النوم

أربعة من عشرة أشخاص يعانون من مشكلة شلل النوم، ويعد من الأشياء الشائعة في سن المراهقة، ومن العوامل المرتبطة بهذه المشكلة.

1- أن يعاني الشخص من مشكلة قلة النوم والأرق.
يعتبر التغير في جدول نوم الشخص أحد العوامل التي تؤثر على مشكل شلل النوم.
تتضمن المشاكل النفسية التي يمكن أن يتعرض لها الفرد وتسبب له التوتر والقلق الزائد وغيرها من المشاكل الأخرى.
كما أن كثرة النوم على الظهر تعد واحدة من الأشياء التي تؤثر على الجسم.
ومن الممكن أن يعاني بعض الأشخاص من هذه المشكلة بسبب تناول بعض الأدوية الطبية التي تؤثر على النوم بشكل واضح.

كيف يتم التخلص من مشكلة شلل النوم

يمكن للأشخاص الذين يعانون من القلق تناول بعض الحبوب التي تساعدهم على النوم الهادئ، ومن الممكن أن يتخلصوا من مشكلة شلل النوم من خلال العادات التالية.

يتضمن الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة عن طريق النوم لفترة كافية من اليوم.
يمكن تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب التي تساعد على تنظيم النوم ليلاً.

يجب معالجة جميع المشاكل العقلية التي تؤثر بشكل واضح على حدوث مشكلة الشلل النوم.
4- معالجة كافة المشاكل التي تؤثر على الجسم والتي من بينها التشنجات العضلية التي يتعرض لها الساق.

أعراض شلل النوم

يعد مشكلة الشلل المؤقت من المشاكل التي تسبب المزيد من التعب وضعف التركيز، وتحرم الكثير من الناس من النوم بشكل طبيعي نتيجة للخوف من تكرار تلك المشكلة، ومن بين الأعراض المترتبة على المريض ما يلي

يتعرض الشخص للشلل التام أو الجزئي خلال نوبة الشلل، باستثناء عضلات العين والحجاب الحاجز.

يتعرض الشخص للعديد من المشاكل الأخرى، بما في ذلك تحريك المفاصل والعظام.

يشمل التعرض للهلوسة بجميع أنواعها، مثل الهلوسة السمعية والتي تشمل سماع أصوات شخص غير موجود في الواقع أو رؤية أشباح غير موجودة في الواقع.

النوبات الشللية التي يشعر بها الشخص يمكن أن تستمر لعدة ثوانٍ أو دقائق، ومن الممكن أن يعود الشخص لممارسة نشاطاته العادية، ومن الممكن أيضاً أن يعود للنوم ويحلم مرة أخرى.

أسباب الإصابة بمشكلة شلل النوم

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التعرض لحالة شلل النوم، ومن بين هذه الأسباب:.

1- المعاناة من مشاكل القلق والتوتر النفسي.

يؤدي النوم على الظهر لفترات طويلة خلال اليوم إلى انخفاض تدفق الأكسجين إلى الدماغ.

قد يتسبب التعرض للعديد من المشاكل الأخرى وتغيير نمط الحياة أو الانتقال من الحياة الهادئة إلى البيئة الصاخبة في الإصابة بهذه المشكلة وحدوث الشلل النوم.

اللجوء إلى بعض العلاجات وخاصةً علاجات الهلوسة التي تسبب مشكلة الشلل.

تعدّ اضطرابات النوم عاملاً هاماً في حدوث شلل النوم.

يمكن أن يكون العامل الوراثي هو المسبب الأساسي لحدوث تلك المشكلة، وإذا كان هناك تاريخ عائلي للتعرض لهذه المشكلة، فمن المتوقع أن يتعرض الشخص لها.

الوقاية من شلل النوم

يمكن اتخاذ الإجراءات التالية للوقاية من تلك المشكلة الصحية.

1- الحصول على قسط كافي من الراحة.

2- أن ينام الشخص بالطريقة الصحيحة.

يجب تجنب تناول الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكثير من الكافيين والمخدرات.

4- عدم حفظ الأجهزة الإلكترونية في غرف النوم.

تقليل الإضاءة خلال فترة النوم يعتبر من الأشياء التي تساعد على زيادة النوم العميق.

ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل المشي أو الركض يمكنها مساعدة الشخص في حماية نفسه من الشلل خاصة خلال فترة النوم، سواء بشكل جزئي أو كلي.