كيف احمي الطلق البارد ؟ .. ⇠ 〝 اشياء تحمي الطلق البارد 〞
ما هو تسريع الطلق البارد
تختلف تسارع الطلق عن تحريض المخاض حيث تقوم المرأة بالأمر بنفسها، وتختلف الطريقة التي تستخدمها كل امرأة في ذلك، ومن الممكن أن يستغرق المخاض لدى بعض النساء 6 ساعات فقط من البداية إلى الولادة، في حين أنه يستغرق 18 ساعة أو أكثر لدى البعض الآخر، وغالبا ما تحدث هذه الساعات الإضافية في المراحل المبكرة من الطلق.
يمكن أن يوصى بتسريع الولادة إذا كانت الأم تعاني من تقلصات في المخاض ولكن لا يتسع عنق رحمها أو لا يفتح، أو إذا كان طفلها لا يتحرك إلى منطقة الحوض العميق. والهدف من تسريع الولادة هو زيادة قوة وتردد ومدة تقلصات الرحم لتصبح المخاضات أقصر وبالتالي تقليل مدة المخاض من خلال المساعدة في تقدم الطفل بسرعة أكبر.
كيفية تحمية طلق الولادة من خلال الطبيب
- نزع الأغشية: يستخدم الطبيب قفازا ويضع إصبعا في المهبل ليصل إلى عنق الرحم، وهي الفتحة التي تربط المهبل بالرحم، ويقوم بتحريك الإصبع للأمام والخلف لفصل الغشاء الرقيق الذي يربط الكيس الأمنيوسي الذي يحتوي على الطفل والسائل الأمنيوسي من جدار الرحم. بعد تجريد الأغشية، يطلق الجسم هرمونات البروستاجلاندين التي تعمل على تحضير عنق الرحم للولادة، وقد يسبب ذلك تقلصات، وتعمل هذه الطريقة مع بعض النساء، ولكن ليس جميعهن.
- نزول ماء الولادة: يستخدم الطبيب خطافا بلاستيكيا صغيرا لتمزيق كيس الأمنيوس خلال الفحص المهبلي، في حال كان عنق الرحم جاهزا للولادة، وعادة ما يؤدي ذلك إلى بدء المخاض في غضون ساعات.
- إعطاء هرمون البروستاجلاندين: البروستاجلاندين هو هرمون يستخدم لمساعدة عنق الرحم على النضج، يتم إدخال هلام أو إدخال مهبلي للبروستاجلاندين داخل المهبل، أو يتم إعطاء قرص عن طريق الفم، وعادة ما يتم ذلك بسرعة في المستشفى لجعل عنق الرحم ناعما وجاهزا للولادة، وقد يؤدي استخدام البروستاجلاندين بمفرده إلى تحفيز المخاض أو استخدامه قبل إعطاء الأوكسيتوسين.
- إعطاء هرمون الأوكسيتوسين لتحفيز التقلصات: يعطى الدواء (Pitocin) باستمرار عن طريق الوريد بجرعة صغيرة ثم يتم زيادته حتى يتقدم المخاض بشكل طبيعي، بعد إعطائه، يجب مراقبة الجنين والرحم عن كثب، يستعمل الأوكسيتوسين أيضا بصورة متكررة لتحفيز المخاض البطيء أو المتوقف.
طرق لتحمية الطلق البارد بالمنزل
الوقوف والمشي
الجذبية هي إحدى الفوائد الأساسية لوضعية الوقوف خلال الولادة، حيث تساهم في تخفيف الضغط على عنق الرحم وتساعد على هبوط الجنين إلى الحوض. إذا كانت الأم قادرة على الوقوف والتحرك، فستحصل على فوائد إضافية بسبب الحركة. في الواقع، يتمتع النساء اللاتي يقفن ويتنقلن خلال الولادة بمدة ولادة أقصر وتقليل للألم وتقليل للتدخلات الطبية وزيادة الرضا عن تجربة الولادة.
تحفيز الثدي
تحفيز الثدي يؤدي إلى إطلاق الأوكسيتوسين في الدم مما يمكن أن يسبب تقلصات، ويمكن استخدام مضخة الثدي أو التحفيز اليدوي لحلمتي الثدي، وتجد بعض النساء أن الاستحمام وترك الماء ينبض على صدورهن كاف لتحفيز إطلاق الأوكسيتوسين.
تقنيات الضغط
تدليك الجسم والعلاج بالإبر يمكن أن يساعدان بشكل كبير على تسريع عملية الولادة في حالة حدوث طلق بارد، كما يمكن أن يساعد التدليك العام في الاسترخاء أو تقليل الألم أو تغيير السرعة بلطف. يمكن لتقنيات محددة في العلاج بالإبر الوصول إلى نقاط تساعد جسمك على إنتاج المزيد من هرمون الأوكسيتوسين، مما يزيد من تقلصات الرحم. يمكنك أيضا التحدث إلى معالج التدليك أو أخصائي الوخز بالإبر لمعرفة ما إذا كان لديهم أي اقتراحات مفيدة يمكنك استخدامها أنت أو الشخص المدعوم لتسهيل هذه العملية.
تغيير الوضع بأستمرار
إذا تأخر تقدم المخاض لدى الطفل، يمكن تغيير وضعك للمساعدة في تسهيل الحركة عبر حوضك مع تقدم المخاض. يمكن استخدام كرسي هزاز أو كرة ولادة أو كرة تمارين رياضية مثل كرة الفول السوداني لتخفيف المخاض وتسريعه. إذا كانت هناك حقنة فوق الجافية ولا يمكن التحرك بسهولة أو بأمان بمفردك، يجب طلب المساعدة من شخص داعم أو ممرضة للمساعدة في التحرك من جانب إلى آخر أو الجلوس.
الجماع
إذا تجاوزت الموعد المحدد ولم تبدأ آلام المخاض بعد، يمكن أن يحفز الجماع الجنسي المخاض، وعلى الرغم من عدم وجود دليل علمي لذلك، فإنه يطلق موادا تسمى البروستاجلاندين ويؤدي إلى بدء المخاض، وفعليا، الأدوية التي تشجع المخاض تحتوي على البروستاجلاندين، وأيضا، هزات الجماع تفرز الأوكسيتوسين الذي يحفز الانقباضات.
بعض من الطرق الطبيعية لتسريع الطلق
زيت الخروع: تقليديا، كان يعطى زيت الخروع لبدء المخاض، حيث يمزج أونصتين من زيت الخروع مع كميات متساوية من عصير البرتقال وملعقة صغيرة من صودا الخبز لأن زيت الخروع له طعم غير مستساغ، ويشرب كل نصف ساعة، مع تقليل الكمية إلى أونصة واحدة، وبذلك يتم توسيع عنق الرحم وتحفيز الانقباضات. يعمل هذا جنبا إلى جنب مع أشياء أخرى، مثل تحفيز الحلمة، لتسريع المخاض.
شاي أوراق التوت: شاي أوراق التوت الطازج هو طريقة تقليدية لتحفيز الطلق وتسهيل المخاض، وأوضحت الدراسات أيضا أنه يساعد في تقليل مرحلة الطلق الثانية، إذا لم تتوفر لديك أوراق توت طازجة، فيمكن استخدام كبسولات أوراق التوت.
شاي الريحان أو الأوريجانو: هذا الشاي هو نوع من الشاي يحسن تدفق الدم إلى منطقة الرحم، ويعمل لصالح النساء اللاتي تجاوزن موعد الولادة، ويعتبر فعالا في تسريع أو تحفيز الانقباضات، لتحضير الشاي يتم إضافة أوراق العشب إلى الماء الساخن ويترك لينقع، ويمكن أيضا تحضير الشاي باستخدام الريحان والأوريجانو وقطعة من الزنجبيل.
العلاج بالروائح العطرية: سيساعد استخدام الزيوت الأساسية مثل اللافندر واللبان والبابونج الروماني واليوسفي في الحفاظ على هدوء واسترخاء الأم، يمكن استخدامها أثناء الاستحمام أو تدليكها على الجلد أو استنشاقها من خلال البخار، وتساهم في تقليل الألم والقلق والغثيان وتعزيز الانقباضات.
مراحل الطلق بالتفصيل
المرحلة الأولى المخاض المبكر والطلق النشط: تحدث المرحلة الأولى من المخاض والولادة عندما تشعر بانقباضات دائمة. تصبح هذه الانقباضات أقوى وأكثر انتظاما وتكرارا مع مرور الوقت. تسبب هذه الانقباضات فتح عنق الرحم وتمدده وتجعله لينا وأقل سمكا للسماح للطفل بالانتقال إلى قناة الولادة.
المرحلة الثانية بدء ولادة الطفل: في المرحلة الثانية من الولادة، قد يحتاج دفع الطفل للخارج إلى بضع دقائق أو بضع ساعات أو أكثر، وقد يستغرق وقتا أطول للنساء اللاتي خضعن للتخدير الكلي، وسوف يطلب من الأم تحمل الضغط عند كل انقباض، أو إخبارها بموعد الدفع، ويمكن أن يطلب منها دفع الطفل عندما تشعر بالحاجة إلى ذلك، وعندما يحين وقت الدفع، يمكن تجربة وضعيات مختلفة حتى تجد الأفضل، ويمكن الدفع أثناء الجلوس أو الركوع أو القرفصاء أو حتى على اليدين والركبتين.
المرحلة الثالثة الولادة والمشيمة: بعد ولادة الطفل، يشعر الأم عادة بالراحة الكبيرة، وفي المرحلة الثالثة من الولادة، يتم إخراج المشيمة.