قصص كيد النساء
يبحث الكثير من الأشخاص عن العديد من حكايات كيد النساء، وسنقدم لكم من خلال هذا المقال مجموعة من أفضل الحكايات الجميلة والمضحكة بطريقة فريدة وجيدة، إذ تعتبر هذه الحكايات واقعية ومضحكة وستنال إعجابكم، وسنتعرف عليها بالتفصيل فيما يلي.
قصص كيد النساء
1- القصة الأولى ( البيجامة الزرقاء )
تدور هذه القصة حول عودة الزوج من عمله في يوم من الأيام وإبلاغ زوجته بأنه لديه رحلة صيد لمدة أسبوع مع رئيسه الخاص إلى كندا. وكان يطمح منذ فترة طويلة في تحقيق ترقية جيدة خلال هذه الرحلة. فرحت الزوجة بشدة وتحمست لهذه الرحلة لأن زوجها سيحصل على فرصة جيدة في عمله ويتمكن من الحصول على الترقية التي يرغب بها والتي ستؤدي أيضا إلى زيادة راتبه.
يذكر أنه، استعدادا للسفر، طلب الرجل من زوجته جلب ملابس تكفي لمدة أسبوع خلال الرحلة، وطلب منها وضع تلك الملابس في حقيبة السفر، كما طلب منها وضع صندوق الصيد والسنارة في الحقيبة، وأكد عليها عدم نسيان وضع بيجامته الحريرية الزرقاء، لأنه سيسافر في مساء ذلك اليوم. وعلى الرغم من أن زوجته اعتبرت هذه الطلبات غريبة، قامت بتلبيتها وتجهيز جميع ما طلبه زوجها، وتوديعه في رحلته. وعندما عاد الرجل إلى المنزل بعد رحلته، كان في قمة التعب، لكنه بدا جذابا وسعيدا، ورحبت به زوجته بفرح شديد، وسألته إن كان قد اصطاد كمية كبيرة من الأسماك. فأجاب الرجل بالتأكيد، ولكنه استغرب من عدم وجود بيجامته الحريرية الزرقاء في حقيبة السفر، وسأل زوجته عن السبب، فأجابت أنها وضعتها في صندوق الصيد.
2- القصة الثانية ( الساحرة )
تدور أحداث هذه القصة حول ساحرة التقت برجل وزوجته وأخبرتهما أنهما يعتبران أفضل وأجمل الأزواج في جميع أنحاء العالم. وأشادت الساحرة بسعادتها بعلاقتهما المدهشة التي استمرت لمدة خمسة وثلاثين عاما. ولهذا السبب، قررت أن تكافئهما بتحقيق إحدى أمنياتهما. وعلى الفور، طلبت الزوجة أن يتمكنا من السفر سويا إلى جميع دول العالم دون أن يفترقا أبدا. فتحركت الساحرة الساحرة العصا السحرية ونطقت ببعض الكلمات السحرية غير المفهومة. وفجأة، ظهرت تذكرتان للسفر حول العالم أمامها، ووضعتهما في يد الزوج.
: عندما حان دور الزوج في التعقيب على هذه المعجزة التي قدمتها هذه الساحرة، أعرب عن إعجابه واستغرابه باللحظة الرومانسية الجميلة والرائعة، وأعتذر لزوجته الحبيبة مفسرا أن الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، ولذلك يرغب في الزواج من امرأة تصغره بثلاثين عاما، ولكن هذا القرار جعل زوجته حزينة وخيبة أملها وأظهر مشاعر الأسى والحزن على وجهها، ومع ذلك، يجب على الساحرة تحقيق رغبته الشخصية، وتحركت عصاها بشكل دائري وتكررت الكلمات السحرية التي تعيدها دائما، وفوجئ الزوج بأن عمره أصبح 90 عاما، وبالتالي أصبح أكبر من زوجته بحوالي ثلاثين عاما، وتشير هذه القصة إلى أن الرجال قد ينسون أن الساحرات هن نساء وأن النساء قدراتهن عظيمة، حتى وإن اعتبروا أنفسهم أذكياء.
3- القصة الثالثة ( ولادة وابن زيدون )
تتحدث هذه القصة عن قصة حب بين الأميرة الأندلسية ولادة بنت المستكفي وابن زيدون. ولادة كانت شاعرة عربية من بيت الخلافة الأموية في الأندلس. بعد وفاة والدها، أقامت منتدى للأدباء وتفرغت لحياة اللهو والمرح. خلال هذه المنتديات، تعرفت على ابن زيدون وأحبته بشدة. ولكن علاقتهما لم تدم طويلا بسبب علم ولادة بعلاقة ابن زيدون السابقة بجارية سوداء، مما أثار غيرتها وجعلها تقول العبارات التالية
إذا كنت تنصف في الهوى بيننا، لم تختر جاريتي ولم تحبها
وتركت غصنًا مثمرًا بجماله واخترت الغصن الذي لم يثمر
وقد علمت أنني بدر السما، ولكنني ضللت بسبب شقاوتي وتعبيثي مع المشتري
عندما رغب ابن زيدون في التراجع عما فعله، كتب لها بعض الأبيات في محاولة لإرضائها، حيث قال: `أصبح الانفصال بديلاً عن الاتحاد، واستبدلت القرب بالبعد عن لقائنا`.