فوائد قشور الفواكه
الفواكه لذيذة وغنية بالفوائد بشكل طبيعي، ولكن يفضل بعض الناس تناولها بدون قشور، على الرغم من أن فوائدها الأساسية تكمن في القشور. فما هي تلك الفواكه وما هو مدى أهمية قشورها؟
الفواكهة والخضروات وفوائد قشورها :
الكيوي: يقول خبراء التغذية إن قشرة الكيوي تحتوي كمية من مضادات الأكسدة
تفوق ما يحتويه اللب بثلاثة أضعاف وتقيك من البكتيريا مثل إي كولي E-Coli. أقضم حبة كيوي ذهبية طازجة لأن كمية الوبر التي تغطيها أقل بنسبة 50%.
البرتقال: يذكر الخبراء أنّ قشر البرتقال يحتوي على مادة الدي ليمونين
التي تخفض نسبة الكولسترول في الدم وتقلل من الآثار المضرة التي تخلفها الأشعة ما فوق البنفسجية بنسبة 70%.
يمكن إضافة قشر البرتقال المفروم أو المبروش إلى مختلف أنواع السلطة والخضار
مع الجبن وسمك السلمون المطهي.
البطاطا:لماذا لا تجرب تناول البطاطا بقشرتها؟ اكتشف الخبراء أن قشر البطاطا يحتوي على
يزوّد الجسم بما يحتاج إليه من ألياف وبوتاسيوم وحديد وزينك و فيتامين C.
الموز : وجدت الدراسات أن قشر الموز يحتوي على كميات كبيرة من مادة اللوتين
تحتوي على مواد تحمي العين وتحسّن المزاج، مثل السروتونين.
التفاح :يجب تجنب تقشير التفاح، فقشرته تحتوي على مضادات أكسدة فريدة
الثوم : يحتوي قشر الثوم على مضادات للأكسدة التي تحارب عملية الشيخوخة وتحمي القلب. ويمكن تقطيعه
الرمان:يمكن طحنه ووضعه في الماء المغلي، ثم إضافة العسل، فهذا يعتبر علاجا فعالا لقرحة المعدة
دراسات فوائد قشور الفواكة
دراسة شملت فوائد قشور الفواكه والخضروات
قشر البرتقال والليمون: أظهرت دراسة علمية حديثة أن تناول الليمون والبرتقال بقشرتها الخارجية يمكن أن يخفض خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 30% .
وأوضحت الدراسة أن الليمون يتميز بأنه أيضاً يمنع تكون حصوات الكلي لازدياد محتوي حمض الستريت به الذي يمنع تكوين الحصوات لثرائه بعنصري البوتاسيوم والستريت.وأشارت الدراسة إلى أن قشرة البرتقال تعمل على الوقاية من ارتفاع الكوليسترول ومن الأمراض السرطانية مثل سرطان الثدى وسرطان البروستاتا.
تحتوي مكونات قشرة البرتقال من الداخل على فيتامين “C” الذي يحتاجه الجسم، وكذلك الكربوهيدرات، والألياف التي تسمى البكتين.
قشر البطيخ: أكدت دراسة صينية أن قشر البطيخ له فعالية كبيرة في علاج خمسة أمراض، وهي ارتفاع ضغط الدم المزمن والتهاب الكلية واحتباس البول والاستسقاء والإمساك المزمن. أشارت الدراسة، التي أعدها معهد الطب الحيوي، إلى أنه تم استخلاص هذه النتيجة بعد ثلاث سنوات من الأبحاث والتجارب التي شملت حوالي تسعة ملايين مريض من 31 مقاطعة صينية. تنصح الدراسة مرضى ارتفاع ضغط الدم بتجفيف قشر البطيخ وطحنه حتى يصبح مسحوقا، ويؤخذ 20 جراما منه مخلوطا جيدا في الماء حتى يغلي، ويشربه المريض يوميا لمدة لا تقل عن شهر دون توقف.
بالنسبة لمرضى التهاب الكلية، ينصحهم الدراسة بتقطيع قشر البطيخ إلى قطع صغيرة جدا ووضعها في الماء وتسخينها على النار حتى تتحول إلى عينة يتم حفظها في وعاء زجاجي محكم الإغلاق. يجب على المريض أن يتناول ملعقة واحدة على الريق لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع. أما بالنسبة لمرضى الاحتباس البولي والاستسقاء والإمساك، فيجب عليهم تقطيع قشر البطيخ إلى قطع صغيرة ووضعها في الماء مع إضافة شرائح رقيقة من البندورة أو بياض بيضة واحدة بعد فصلها عن الصفار. يتم تسخين المزيج على النار لمدة خمس دقائق، ثم يشرب باردا يوميا لمدة خمسة أسابيع.
قشر البطاطا: ينصح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بتناول البطاطا مع قشرتها، حيث تحتوي قشرة البطاطس على معادن هامة تساعد في تعزيز مناعة الجسم.
وأوضح بدران أن قشر البطاطس يحتوي على العديد من المعادن المهمة مثل البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفسفور والكروميوم، وهذه المعادن تلعب دورًا هامًا في تنظيم ضغط الدم وتوازن سوائل الجسم وتكوين عظام الأسنان وتحفيز القدرات الذهنية والجسدية، كما أنها تعمل كمهدئ للأعصاب وتساعد على زيادة كفاءة العضلات.
وأضاف بدران أن البطاطا تعمل كمانع للسرطان، كما تحتوي علي الالياف والبروتين المفيدة في رفع المناعة وتنطيم حركة الامداد كما تعمل مضادات الأكسدة بها علي خفض الدهون الضارة والوقاية من تصلب الشرايين. قشر الباذنجان
أظهرت الدراسات الأمريكية الحديثة أن المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في قشر الباذنجان والمعروفة باسم `باسيولين` تساعد في التخلص من الشوائب الحرة التي تسبب الشيخوخة في الجسم.
أشارت الدراسة إلى أن قشرة الباذنجان تحمي جدران خلايا الجسم والدماغ من التلف، وتساعد في إنتاج الهرمونات الذكرية والأنثوية، وتسهم في تكوين أملاح عصارة المرارة اللازمة لامتصاص بعض الفيتامينات المهمة.
قشر الباذنجان: وجدت الدراسة أن ثمار الباذنجان تحتوي أيضاً علي مركبات “فينوليك” المضاد للأكسدة وأهمها حامض “الهوردجنيك” الذي يعد من أقوي مضادات الأكسدة النباتية، وتكمن أهمية هذا الحمض في الوقاية من حدوث خلل بتركيبة الحمض النووي بما يمنع تكوين الخلايا السرطانية في الجسم، فضلاً عن دوره في تخفيض نسبة الكوليسترول الضار.
قشر التفاح: كشفت دراسة طبية حديثة أن قشر التفاح الأحمر يحتوي على مركبات تساعد في منع نمو الخلايا السرطانية في الجسم أو القضاء عليها.
أكد فريق البحث في جامعة كورنيل أن قشر التفاح الأحمر يحتوي على مركب “الترايتربينويدز” الذي يلعب الدور الأساسي في منع تكاثر الخلايا السرطانية في الكبد والقولون ويحمي من الإصابة بسرطان الثدي.
تم الوصول إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل لقشور حوالي 1.4 كيلوجرام من التفاح الأحمر، بعد فصل مكوناتها وتحديد طريقة تركيبها وإخضاعها للاختبار في المختبر.
وأوضح الباحثون أن تناول التفاح أثناء فترة الحمل يحمى المواليد من الإصابة بالربو والأعراض المرتبطة به، كما يساعد عصيره فى حفظ مستويات الكوليسترول فى الدم ضمن حدودها الطبيعية، كما أنه يحمى الإنسان من الإصابة بتصلب الشرايين، حيث يساعد على تقليل نسبة الدهون الطبيعية فى الدم.
قشر الموز: أفادَ باحثون بأن قشر الموز يحتوي على مادة “اليسراتونين” وهي مادةٌ تُعتبر من مكونات الدماغ وتُساعد على تهدئة الأعصاب والشعور بالارتياح.
تعتبر ثمار الموز فاكهة مفيدة ومتعددة الفوائد، حيث يُستخدم لمحاربة الاضطرابات الهضمية بما في ذلك القرح، ويُوصى بتناوله لمرضى القرحة كفاكهة آمنة ومفيدة.
أشار الباحثون إلى أن الموز من الأغذية الصحية، حيث يساعد تناول ثمرة الموز على احتجاز الكالسيوم والنيتروجين والفوسفور، وجميع هذه المواد النافعة تعمل على بناء الأنسجة.
ينصح الباحثون بعدم تناول الموز للمرضى الذين يعانون من مرض السكر والكبد.
قشر العنب: أفادت دراسة أمريكية أجراها معهد السرطان القومي التابع لمعاهد الصحة القومية، بأن قشر العنب المسكي يمكنه تثبيط نمو خلايا سرطان البروستاتا. وأظهرت التجارب المخبرية التي قام بها الباحثون أن مستخلص قشر العنب المسكي ليس يحتوي على الكثير من “رزفيراترول”، وهو مركب آخر موجود في قشر العنب، ولا يزال موضع دراسة واسعة بسبب فوائده الواعدة كمثبط لنمو سرطان البروستاتا. وباستخدام سلسلة من خلايا سرطان البروستاتا التي تمثل مراحل مختلفة من الإصابة به، أظهر الفريق البحثي أن مستخلص قشر العنب المسكي يثبط بشكل فعال نمو خلايا البروستاتا السرطانية وليس الطبيعية، ويقوم بتسريع وفاة الخلايا السرطانية المبرمجة، ويؤكدون أن وفاة الخلايا المبرمجة هي آلية يستخدمها الجسم للتخلص من الخلايا المعيبة والتي لا يمكن إصلاحها، قبل أن تتمكن تلك الخلايا من إعادة إنتاج ذاتها. .
دراسة تتضمن جميع فوائد قشر الموز لكافة أجزاء الجسم
للبشرة والشعر:
أظهرت دراسة علمية أن فوائد قشرة الموز تضاهي فوائد ثمرة الموز ذاتها، حيث كشف العلماء أن قشور الموز تلعب دوراً هاماً في تجميل البشرة، حيث يمكن طحنها ووضعها على الوجه لتبييض البشرة وتقشيرها وإزالة آثار حب الشباب، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مواد قد تساعد في علاج بعض الأمراض
أداة لتطويل شعر الرأس وزيادة كثافته.
وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن قشر الموز يحتوي على معدن المغنيسيوم بكميات عالية، مما يساعد على تخفيف توتر الأوعية الدموية.
اضطرابات المعدة:
يُستخدم لمحاربة اضطرابات الأمعاء بما فيها القرح، وهى الفاكهة الوحيدة الآمنة التي تُصف لمرضى القرحة. الموز يعادل حمضية العصارة المعدية ولذا يقل تهيج القرح من خلال تغليف بطانة المعدة، ولا تقف فاعلية فاكهة الموز على تخفيف آلام قرحة االمعدة أو الاضطرابات المعوية بل إنها تساعد على علاجها.
تخفيف الصداع النصفي:
يمكن استخدام قشور الموز لتخفيف أعراض الصداع النصفي، وذلك عند وضع قشر الموز الناضج على الرأس لمدة 15 دقيقة، كما يمكن استخدامها لعلاج قرح القدم والحروق والطفح الجلدي والحراري، وتستخدم قشور الموز في جزر الباهاما لتخفيض ضغط الدم المرتفع عن طريق غليها
إزالة السموم:
ووفقا لدراسة برازيلية نشرت في مجلة `الجمعية الكيميائية الأمريكية`، تبين أن قشر الموز المقطع يساعد في تنقية المياه والتخلص من المعادن الضارة المحتملة فيها، حيث يساعد على إزالة السموم مثل الرصاص والنحاس، وأشارت الدراسة إلى أن قشور الموز معروفة بقدرتها على تلميع الفضة والأحذية الجلدية.
فائدته للتمارين الرياضية:
يحتوي الموز على ثلاثة سكريات طبيعية – سكروز وسكر الفواكه والجلوكوز، مع الألياف بالطبع، يمنحنا الموز دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة؛ حيث أثبت بحث علمي بأن موزتين فقط يمكنهما أن يزودا طاقة كافية للقيام بتمرين رياضي لمدة 90 دقيقة. فلا عجب أن يكون الموز الفاكهة الأولى للرياضيين البارزين، ولكن الطاقة ليست هي كل ما يقدمه الموز، فالموز يمنحنا النشاط والصحة ويساعدنا على التغلب على عدد كبير من الأمراض لذلك يجب إضافته دائما.
لعلاج الكآبة:
وفقًا لدراسة جديدة، شعر العديد من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب بالتحسن بعد تناول الموز، وذلك لأن الموز يحتوي على ترايبتوفان، وهو نوعٌ من البروتين يتحول في الجسم إلى السيروتونين الذي يساعد في الاسترخاء وتحسين المزاج وزيادة الشعور بالسعادة
الدورة الشهرية:
اتركي الحبوب المهدئة جانباً، واستبدليها بتناول الموز قبل وأثناء فترة الحيض، حيث يعمل على تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم مما يحسن المزاج ويمدك بفيتامين ب6 ويخفف الألم.
ضغط الدمّ:
هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة غنية جدًا بالبوتاسيوم وفقيرة بالملح، مما يجعلها مثالية لمكافحة ارتفاع ضغط الدم.
زيادة الوزن والعمل:
وجدت دراسات قام بها معهد علم النفس في النمسا بأن ضغط العمل يؤدي إلى التهام أطعمة مهدئة مثل الشوكولا ورقائق البطاطس، ووجدت أن سبب بدانة أكثر من 5,000 شخص كانت على الأرجح بسبب ضغط العمل. ولتفادي شهوة تناول الطعام ، نحتاج للسيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريق تناول وجبات خفيفة عالية بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذية كل ساعتين، فكان الموز الفاكهة الأكثر ملائمة لمنع البدانة.
قرحة المعدة:
تستخدم الموز لعلاج الاضطرابات المعوية بسبب نعومته، وهو الفاكهة النيئة الوحيدة التي يمكن تناولها دون تسبب ضيق في الحالات المرضية، حيث يخفف من حموضة المعدة ويخفف من التهاب بطانة المعدة.
تعتقد العديد من الثقافات بأن الموز يمكنه خفض درجة حرارة الجسم الطبيعية والعاطفية للأمهات الحوامل. وفي تايلاند، يتناول النساء الحوامل الموز لضمان ولادة الطفل في درجة حرارة معتدلة.
الإضرابات العاطفية الموسمية:
يساعد الموز على تخفيف أعراض اضطرابات المزاج الموسمية بسبب وجود مادة التربوتوفان فيه.
البوتاسيوم هو معدن حيوي وأساسي يساعد على تحقيق توازن نبضات القلب وتحفيز تدفق الأكسجين إلى الدماغ، كما ينظم توازن السوائل في الجسم. عند الإرهاق، يرتفع مستوى الأيض مما يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم، ويمكن إعادة توازن الجسم عن طريق تناول الموز الغني بالبوتاسيوم.