فوائد عشبة الاشواجندا وأضرارها .. وأسمائها بالدول العربية
ماهي عشبة الاشواجندا
تنمو عشبة الأشواجندا، المعروفة أيضا باسم الجينسنغ الهندي، في إفريقيا والهند وبعض الدول الجنوبية في آسيا وأوروبا. تعتبر العشبة مستخلصا من الجذور والفواكه والأوراق، وتستخدم في تصنيع المكملات الغذائية، وهي مصدر غني بالعلاجات الطبية القيمة. كانت تستخدم قديما في الوصفات الطبية، وكان الأطباء يرون في المستخلص النباتي مركبا طبيعيا يساعد على الحفاظ على نشاط وحيوية الجسم. وفي كثير من الأحيان، يعتبر الأشواجندا معجزة لعلاج العديد من الأمراض.
فوائد عشبة الاشواجندا
- عشبة الأشوغندا يمكن أن تقلل من مستويات السكر في الدم، وقد تبين في عدة دراسات أنها تقلل من معدلات السكر في الدم، وتزيد من إفراز الأنسولين وتعزز حساسية الأنسولين داخل الخلايا العضلية. ويمكن أن تقلل من معدلات السكر في الدم في جميع الأشخاص، بما في ذلك غير المرضى، ويمكن لمرضى السكري استخدام مكملات الأشوغندا لمدة 30 يوما للمساعدة في خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام.
- لها خصائص مضادة للسرطان: أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن نبات الأشواغندا يساهم في تحفيز موت الخلايا المبرمج، وهو ما يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، كما أنه يقلل من نمو الخلايا السرطانية من خلال تعزيز تكوين أنواع الأكسجين التفاعلية في الخلايا السرطانية، مما يوقف وظائفها. ثانيا، يمكن أن يؤدي استخدامه إلى إنعدام مقاومة الخلايا السرطانية للموت المبرمج.
- يمكن أن تقلل من مستويات الكورتيزول: الكورتيزول هو الهرمون الذي يسبب التوتر بسبب إفرازه من الغدد الكظرية بسبب التوتر، ولذلك، عندما تنخفض مستويات السكر في الدم في الجسم، يمكن أن تزداد مستويات الكورتيزول بشكل مستمر، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدلات السكر وتخزين الدهون في منطقة البطن.
- قد تساعد في تقليل التوتر والقلق: يتميز عشب الأشواجندا بقدرته على تخفيف التوتر، وأظهرت الدراسات أن تناوله بشكل منتظم ولفترة طويلة يقلل بشكل كبير من التوتر والقلق.
- تعزز هرمون التستوستيرون: زيادة الاشواجندا الهرمون المحفز للخصوبة لدى الرجال، ومكملات الاشواجندا قد تؤثر بشكل واضح على مستويات هرمون التستوستيرون والصحة الجنسية والإنجابية للرجل. في إحدى الدراسات التي شملت 75 رجلا عقماء، أظهرت المجموعة التي تناولت الاشواجندا زيادة في عدد وحركة الحيوانات المنوية، والأهم من ذلك، تسبب العلاج في زيادة ملحوظة في مستويات هرمون التستوستيرون.
- يمكن لعشبة الأشواجندا المساهمة في تحسين صحة القلب من خلال خفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية.
أضرار عشبة الاشواجندا
تعد الإشواغندا آمنة إذا تم تناولها بشكل صحيح، وعلى الرغم من عدم معرفة تأثير تناولها لفترة طويلة، فإنها لم تظهر أي علامات على الآثار الجانبية القاتلة أو القوية. قد تسبب الجرعات العالية من الإشواغندا القيء أو الإسهال أو اضطراب المعدة لدى بعض الأشخاص، وقد تختلف الآثار الجانبية للإشواغندا من شخص لآخر، لذلك يفضل استشارة الطبيب المعالج.
- يجب على النساء الحوامل والمرضعات عدم تناول الأشواجندا بسبب بعض الآثار التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض، ولكن لم يثبت وجود أي آثار جانبية للرضاعة، لذلك من الأفضل تجنبها بسبب عدم كفاية المعلومات.
- يمكن لنبات الأشواجندا أن يقلل من مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات طبيعية للسكر في الدم، وهذا يمكن أن يتسبب في نقص السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يتناولون الأدوية.
- قد قلل ضغط الدم بشكل مبالغ.
- تؤدي لتغيير مستوى هرمون الغدة الدرقية.
- كما هو معروف، فإن عشبة الأشواجندا تزيد نشاط جهاز المناعة، وتقلل من أعراض أمراض المناعة الذاتية لدى بعض الأشخاص.
- يُمكن أن يسبب تناول الأشواجندا تهيجًا للجهاز الهضمي في بعض الحالات، ولذلك ينصح بالتوقف عن تناولها لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل أي عملية جراحية، وبعد الجراحة، لأنها قد تؤثر على عمل الجهاز العصبي المركزي.
أسماء الاشواجندا بالدول العربية
تشتهر الأشواجندا بأسماء عديدة في الوطن العربي، مثل: الكاكنج باللغة الفارسية، وكاكنة والعبب والغالية، وجوز المرج، وثمرة حب اللهو، وتعرف في الهند باسم الأشواجندا، وفي بعض الأماكن تسمى عنب الثعلب السام والكرز الشتوي. تتبع الأشواجندا عائلة الباذنجانية أو الباذنجانيات، وتتكون الكلمة من كلمتين مختلفتين في اللغة السنسكريتية، وهما “أشوا” ومعناها الحصان، و”جندا” ومعناها الرائحة، ويدل الجمع بين الكلمتين على أن للنبات رائحة شديدة مثل رائحة الحصان. وبالنسبة لاسم Withania Somnifera، فإن Somnifera يعني “تحفيز النوم” في اللاتينية، ومن المعروف أن الأشواجندا تساعد على الحصول على نوم عميق ليلا.
عشبة الاشواجندا للنساء
- إنقاص الوزن : يمكن أن يؤدي زيادة الوزن إلى زيادة التوتر، ولكن الأشواجندا يمكن أن تكون حلا مفيدا، حسب دراسة نشرت في مجلة الطب التكاملي، فهذه العشبة تساعد على التحكم في الإجهاد من خلال خفض الأثر النفسي والفسيولوجي الذي يسببه التوتر، وضبط مستويات الكورتيزول في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يقلل من العادات الغذائية الخاطئة ويؤدي إلى فقدان الوزن.
- تحسين الحالة الجنسية: من الأمور المعروفة أن الأشواجندا تساهم في تخفيف الإجهاد العقلي وتحسين المزاج. ويتم ذلك عن طريق زيادة تدفق الدم وتعزيز القدرة الجنسية. ووفقا لدراسة نشرت في مجلة الطب الطبيعي، فإن الأشواجندا تعتبر منشطا جنسيا ويمكن أن تساعد في تنظيم الاضطرابات الجنسية لبعض النساء وتحقيق النشوة الجنسية.
- علاج لبعض الألتهابات المهبلية: تشير العديد من الدراسات إلى أن الأشواجندا يمكن أن تساهم في الحد من الالتهابات المهبلية، بسبب خصائصها المضادة للميكروبات، وتقليل حدوث البكتيريا الخميرية.
- علاج للشعر: يعتبر التوتر الزائد من الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر، ويمكن للأشواجندا أن تخفف من التوتر. كما أن زيت الأشواجندا يمكن استخدامه لعلاج قشرة الرأس والتهابات فروة الرأس، ويساعد أيضا على زيادة إنتاج الميلاتونين الذي يمنع ظهور الشعر الأبيض في سن مبكرة.
- تنظيم معدلات السكري: تعتبر النساء الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري نتيجة لتكوينهن الفيزيولوجي، إذ يسبب مرض السكري اضطرابات هرمونية، وضغوطا نفسية تؤدي إلى تقلبات هرمونية مرتبطة بالدورة الشهرية والحمل وغيرها من الأمور النسائية، لذا ينصح باستخدام الأشواجندا للحد من كل ما سبق.