فوائد الكركم

للكركم فوائد سحرية وعظيمة في العلاجات الطبية والجمالية، وهو أيضا واحد من ألذ أنواع التوابل التي تضيف سحرا خاصا ونكهة طبيعية لذيذة للطعام، ولكن هناك الكثير من المعلومات الأخرى عن هذا المسحوق الرائع

انواع الكركم واماكن انتشارها :
توجد عدة أنواع من الكركم يمكن أن تنمو في أماكن مختلفة حول العالم، ومن أهمها ما يلي:
– CURCUMA LONGA وموطنه الأصلي سيرلانكا.
CURCUMA AERUGINOSA هو نبات يوجد في بورما وكمبوديا.
– C. AMADA وموطنه الهند.
– C. ANGUSTIFOLIA وموطنه الهند أيضاً.
– C. AROMATICA وموطنه البنغال.
– C CAESIA وموطنه البنغال ايضاً.
يتم زراعة C. MANGGA في ماليزيا وله رائحة المنقية.
– C. PURPURASCENS تنمو في غرب وسط جاوة.
– C.XANTHORRHIZA وينمو في اندونيسيا وماليزيا.
ينمو C. ZEDOARIA في الشمال الشرقي للهند ويزرع حاليًا في جميع أنحاء الهند وماليزيا.

القيمة الغذائية للكركم :
الكركم يحتوي على زيوت طيارة بنسبة تتراوح بين 4.2-14%. تتكون هذه الزيوت من حوالي 50 مركبا، ولكن أهم هذه المركبات هي مجموعة تعرف باسم كيتونات سيسكوتربينية SesquiterPene lacton، وتشكل 60% من المركبات. تعرف هذه المجموعة أيضا باسم تورميرونز (Turmerones). بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكركم على مجموعة مهمة أخرى تعرف باسم كوركومينويدز (Curcuminoides). ومن أهم المركبات في هذه المجموعة مركب الكوركومين المعروف (Curcumin)، الذي يتم تجاريا تقسيمه وبيعه كمركب نقي، وهو المسؤول تقريبا عن التأثيرات الدوائية للكركم. يمنح الكركم أيضا اللون الأصفر الذي يميزه. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكركم على خليط من الراتنج والزيت الطيار يعرف بـ OLEO-RESIN، ويحتوي أيضا على زيت ثابت ومركبات أخرى مثل البروتين والسيلولوز والنشا والمعادن.

الفوائد العلاجية للكركم :
– الروماتزم أو داء النقرس.
– زيادة افراز الصفراء.
– أمراض الكبد.
– قرحة المعدة والاثني عشر.
– تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم ومنع التخثر.
يعمل كمضاد للأكسدة عن طريق تنقية السموم من الكبد.
– لمنع تكون خلايا سرطانية.
– لقتل البكتيريا في الأمعاء.
يستخدم لعلاج الأكزيما والجرب وبعض الفطريات التي تظهر بين أصابع القدمين.

فوائد الكركم الاخرى :
مطهر للجروح
يساهم الكركم في مقاومة الجراثيم والميكروبات، وتطهير الجروح والحروق.
محاربة سرطان الثدى
يفيد الكركم فى منع مرض سرطان الثدي من الأنتشار فى باقى أجزاء الجسم، وتحديدا الرئة عن طريق منع عمل هرمون البروجيستيرون الذى يعزّز الخلايا السرطانية.
الوقاية من لوكيميا الأطفال
يُنقص الكركم احتمالية إصابة الأطفال بمرض سرطان الدم الخطير.
الحماية من الالزهايمير
تساعد إضافة الكركم إلى طعامنا فى الحد من تطور مرض الزهايمر عن طريق إزالة تراكم الترسبات فى الدماغ.
معالجة الأمراض الجلدية
ومن أهمها الصدفية والأكزيما وغيرها من أمراض الجلد، كما يساعد فى إعادة تكوين الجلد عوضا عن الجلد التالف.
معالجة التهاب المفاصل
يمكنك علاج التهاب المفاصل عن طريق غلى كوب من اللبن وإضافة ملعقة كركم صغيرة وتناولها.
مفيد للكبد
يمكن للكركم أن يفيد الكبد ويساعده على التخلص من السموم بطريقة طبيعية، لذلك يعتبر مصدرًا قويًا للحفاظ على سلامة الكبد، ويحميه من العديد من الأمراض من خلال تنشيط الكبد لإفراز الصفراء، ولذلك يوصي الأطباء باستخدامه لعلاج حالات مرض الكبد الوبائي C.
مسكن طبيعي
يتم استخدام الكركم كمسكن لأنواع مختلفة من الآلام عن طريق غليه وشربه، ويمكن استخدامه كمسكن جيد للآلام المصاحبة للعادة الشهرية لدى النساء.
التحكم بالوزن
يساهم الكركم بشكل كبير في تسهيل عملية الهضم وخاصة هضم الدهون، مما يساعد على الحفاظ على وزن الجسم المثالي.
بشرة صحية
يستخدم الكركم لتفتيح لون البشرة، وإزالة النمش والكلف والبقع السوداء والهالات السوداء تحت العين، كما يعالج جفاف البشرة ويتركها ناعمة ورطبة، والأهم من ذلك أنه يقاوم ظهور التجاعيد.

دراسات فوائد الكركم :
الكركم مضاد للسرطان
يؤكد خبير هندي في علوم التغذية أن تناول ملعقة صغيرة من بهار الكركم يوميا يمنع خطر الإصابة بالأورام السرطانية. ويرى الدكتور كامالا كريشناسوامي، مدير المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد، أن إضافة الكركم إلى بهارات الكاري ليس فقط تحسن نكهة الطعام، بل تحمي أيضا جسم الإنسان، حيث يتمتع الكركم بخصائص مضادة للسرطان ويحمي الجسم من الأورام الخبيثة. يشير الخبير الهندي إلى أن المادة النشطة في الكركم والمعروفة باسم “كيوركيومين” قد أثبتت فعاليتها في مكافحة الإصابات السرطانية، حيث تعمل كمركب قوي مضاد للأكسدة يمنع تلف الخلايا المسببة للسرطان. كما ينصح بتناول الكركم كعلاج طبيعي لالتهابات المفاصل بسبب خصائصها المضادة للالتهاب. أظهرت دراسة أجراها الباحثون في المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد أن طلاء البطانة الداخلية للخدود يقلل من معدلات الإصابة بسرطان الفم لدى النساء. وحذر الخبراء في تقرير نشر في صحيفة “ذي تايمز أوف إنديا” من أن التغيرات السلبية في العادات الغذائية ستؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة العالمية بالسرطان، وسيزداد عبء السرطان على مدى السنوات القادمة.

الكركم افضل من الشاي الاخضر واكثر فعالية
أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3), إلى أن مادة “كركيومين” -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة- هي الأكثر فعالية إذ أظهرت قدرة فريدة على تقليص الخلايا وتكسير المادة الوراثية “دي إن إيه” وإعاقة برمجة الإشارات الخلوية, وهذه المظاهر جميعها تشير إلى عملية الانتحار الذاتي.ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة “التغذية والسرطان” أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه

الاستخدامات الشعبية للكركم:
يوجد للكركم استخدامات شعبية كثيرة في جميع انحاء العالم فهو يستخدم على نطاق تجاري واسع وبالاخص في الولايات المتحدة الامريكية حيث تستورده بكميات كبيرة من بلدان المنشأ حيث يستخدمونه على نطاق واسع في صناعة الغذاء حيث يدخل كأهم التوابل وكأهم المواد الملونة ويعتبر اهم مكونات المعروفة عالمية باسم (CURRY POWDER) والذي يعرف في بعض الدول الاسلامية والعربية بالبزار. وفي البلاد الغربية يستخدمون مسحوق الكركم بكميات كبيرة في تحضير المعجنات والصلصات بالاضافة الى استخدامه كمادة صباغية للمنسوجات. كما تستخدم صبغة الكركم في صنع الورق الذي يستعمل في الكشف عن حامض البوريك.

الكركم اثبت فعاليته في الهند
الدراسات العملية التي تثبت الادعاءات الطبية للكركم كان الهنود هم أول من أولى الكركم الدراسة البحثية لأن هذا النبات أحد أهم النباتات الاقتصادية في الهند، فقد بدأوا دراسته في السبعينات حيث أثبتوا فوائدة المستخدمة في الطب الشعبي وأن له قوة عجيبة وبالأخص للجهاز الهضمي والكبد والصفراء. وبداية من عام 1971م الى عام 1991م قامت دراسات بحثية على تأثير الكركم على مرض الروماتزم، وقارنوا تأثيره بتأثير الهيدروكورتيزون واثبتت الدراسة ان تأثير الكركم كان أقوى من تأثير الهيدروكورتيزون كعلاج للروماتزم. كما قامت دراسة أخرى على تأثير مركب الكوركومين (المركب الرئيسي في الكركم) على أنواع من الميكروبات، واثبتت الدراسة ان الكوركومين يعد من أقوى المواد المضادة للميكروبات. كما ثبت أن له تأثيراً قوياً كمادة مضادة للأكسدة أكثر من فيتامين (E).

الكركم يعالج قرحة المعدة
أجري الصينيون دراسة سريرية لمستوى الكوليسترول في الدم وتخثر الدم، وتوصلوا إلى أن الكوركومين يقلل من نسبة الكوليسترول ويكافح التخثر بشكل جيد، وأظهرت الدراسات أيضا أن الكركم له تأثير على الخلايا السرطانية، ويمكن أن يكون علاجا ناجحا لمنع الإصابة بسرطان مبكر، كما أنه يزيد من إفرازات الصفراء ويحمي المعدة من القرح
ويعد الكبد من الأمراض، ويستخدم أيضا لتنقية الكبد من السموم الناتجة عن تناول الخمر. وأجريت دراسة على المدخنين أثبتت أن الكركم يمنع حدوث طفرات في الخلايا التي تسببها التدخين. وأكدت السلطات الألمانية أن الكركم يعالج تخمة المعدة من خلال تنشيط المرارة لإفراز الصفراء. وأجرت كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود دراسة تقويمية عن تأثير الكركم على قرحة المعدة والاثني عشر، وأثبتت النتائج فعالية الكركم في علاج قرحة المعدة والاثني عشر. وتم نشر نتائج الدراسة في مجلة ال (Ethnopharmacology) العالمية في عام 1990. ويستخدم الكركم حاليا في علاج التهابات أخرى مثل الربو والإكزيم.