اسباب وعلاج الاصابة بـ الصدفية
ما هي الصدفية
الصدفية هي حالة جلدية يساء فهمها غالبًا، ويمكن أن يتعرض الأشخاص الذين يعانون منها للنبذ من الآخرين
يتميز المرض الجلدي الصدفي بوجود آثار لبقع الجلد الحمراء والبيضاء أو الفضية.
الخبر الجيد هو أن هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تسيطر على مرض الصدفية،
وتغيير نمط الحياة : – يمكن أن تساعد بعض الأمور مثل الحصول على فترات قصيرة من التعرض لأشعة الشمس والإقلاع عن التدخين في العلاج .
اسباب الصدفية
– قد ترجع الي اسباب نفسية
تتضمن الضغوط النفسية الشديدة والانفعالات والتوتر ضمن العوامل المؤثرة
– قد تسبب السمنة المرض
ينصح بتجنب تناول اللحوم الحمراء بكثرة والأطعمة الدسمة
– تعاطي العقاقير المسكنة للألم بكثره
لاحظ وجود ارتباط وثيق بين الصدفية وأمراض القلب
تم العثور على علاقة بين زيادة نشاط الصدفية والتدخين
أنواع الصدفية
– الصدفية اللويحية المزمنة : هي الأنواع الأكثر انتشارًا وتظهر عادة على المرفقين وأسفل الظهر وفي قشرة الرأس.
– صدفية فروه الرأس : غالبًا ما تظهر بشكل فردي وتكون مصاحبة للصدفية اللويحية.
– صدفية القطرات : تتشكل صدفية الأظافر وهي عبارة عن قطرات من المطر المنتشرة على سطح الجلد بشكل حبيبات صغيرة.
– صدفية ثنايا الجلد : يُصيب هذا النوع من الإصابات منطقة تحت الإبطين وبين الأفخاذ وتحت الصدر لدى السيدات
– صدفية اليدين والقدمين : – هي مناطق ملتهبة سميكة مع الكثير من القشور والتشققات.
– واخيرا الصدفية المتقيحة
علاج الصدفية
يعتبر إزالة القشور وتحقيق سلاسة الجلد صحيحًا، خاصةً عند استخدام العلاجات الموضعية التي يتم تطبيقها على البشرة.
– يمكن تقسيم علاجات الصدفية إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي:
العلاجات الموضعية، العلاج بالضوء والأدوية.
1- العلاجات الموضعية :
يعد استخدام الكريمات والمراهم على البشرة علاجًا فعالًا للحالات الخفيفة إلى المعتدلة من الصدفية
2- العلاج بالضوء :
يستخدم هذا العلاج بالأشعة فوق البنفسجية بشكل طبيعي أو اصطناعي.
أسهل شكل لعلاج الضوء ينطوي على تعريض الجلد لكمية محددة من أشعة الشمس الطبيعية، ويتضمن علاج الضوء الأشكال الأخرى باستخدام الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية
3- الأدوية عن طريق الفم أو الحقن
تكون هذه الأدوية مقاومة لأنواع أخرى من العلاج بسبب آثارها الجانبية الخطيرة، وتستخدم بعض هذه الأدوية لفترات قصيرة فقط وربما بالتناوب مع أشكال أخرى من العلاج
دراسات و ابحاث عن الصدفية :
– د.هانى
قدم د.هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية زميل الكلية البريطانية أبحاثاً متعددة عن الصدفية، حيث أكد فى أبحاثه أن الصدفية عبارة عن التهاب مزمن يصيب جلد الإنسان على هيئة بقع حمراء سميكة متعددة الأشكال يكسوها طبقات من قشور ذات لون فضى يشبه الصدفة “من هنا جاء اسم الصدفية” ويصاحب هذه القشور حكة تزداد حدتها فى معظم الحالات فى الأيام الباردة خاصة خلال فصل الشتاء.
ويقول، إن خلايا الجلد الموجودة فى الجزء الخارجى منه تنقسم وتزداد فى العدد لتكون الطبقات الخارجية ثم تسقط فى النهاية، وذلك بمعدل مرة واحدة كل حوالى 4 أسابيع تقريباً، إلا أنه فى حالة الإصابة بالصدفية، فإن هذه العملية تحدث فى فترة قصيرة تصل إلى حوالى من 5: 8 أيام مما يؤدى إلى ظهور تلك الطبقات السميكة والمغطاة بخلايا الجلد المنقسمة وغير المكتملة فى النمو.
يؤكد الناظر في الأبحاث التي قدمها حول الصدفية، أن هناك علاجات بالأدوية وعلاجات طبيعية في أماكن محددة في مصر والعالم، وأجرى العديد من الأبحاث في منطقة سفاجا باعتبارها مركزًا عالميًا لعلاج الصدفية، وقد تم اكتشاف سفاجا كمركز لعلاج الصدفية عبر قصة مثيرة.
– التوصل إلى دواء لعلاج الصدفية :
أكدت مصادر إعلامية مصرية أن الدواء الذي تم تسجيله كبراءة اختراع باسم د. أغادير الجمال حقق نجاحًا في علاج صدفية الأظافر بنسبة 96٪.
وأضافت نقلا عن الجمال، أن العلاج عبارة عن مرهم لدهان مكان الاصابة والذى كان بحث درجة الدكتوراه الخاصة بها تم تطويره وهو يقوم اساسا على مزج نسب مختلفة من عسل النحل ونبات الصبار واثبت فاعليته بنسبة تعدت ال80%، كما وافقت الشركة المسؤولة عن تسجيل الدواء فى الكويت بعد اجراءات امتدت ثلاث سنوات على تسجيله كدواء فعال ومعتمد للصدفية بالكويت.
ستقدم الجميلة بحوثًا جديدة حول مرض الصدفية في المؤتمر السابع عشر لأطباء الأمراض الجلدية العرب، والذي سيعقد قريبًا، وأعلنت الطبيبة أن العلاج متوفر في الأسواق وفعال.
وصفت الطبيبة المصرية مرض الصدفية على أنه يظهر على شكل بقعة حمراء مغطاة بطبقة بيضاء تشبه صدفة السمك، وقد يصيب أي جزء من الجسم، وخاصة المناطق التي تتعرض للاحتكاك مثل الركبتين والكوعين. يمكن أن يتطور إلى حد مزعج حيث يغطي الجسم بالكامل. هناك أيضا أنواع أخرى من الصدفية مثل “صدفية الشعر” و “صدفية الأظافر”، حيث تظهر بقع بيضاء على الأظافر وفي حالتها الشديدة، قد تؤدي إلى انفصال الظفر عن الجلد.