صحة

حقائق تربط بين فيتامين دال والقلب والشرايين

فيتامين D3 هو من الفيتامينات الهامة التي تعزز صحة القلب والشرايين وتحسن ضغط الدم وصحة العظام والكثير غير ذلك، كما أنه يعتبر من الفيتامينات الاستراتيجية التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب .

تراكم الترسبات في القلب
قد يلعب فيتامين D دورا هاما في الحد من تراكم الترسبات ومخاطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي . يدل نقص فيتامين د في المساهمة في حالات مثل ارتفاع ضغط الدم ، وضعف حساسية الانسولين ، والالتهابات وغيرها من العمليات التي تكمن وراء الإصابة بأمراض القلب . قام باحثون ايطاليون بتحديد مدى نقص فيتامين D ، والتي اثبتت تصلب الشرايين .

المزيد من النوبات القلبية في الشتاء
تشير العديد من الدراسات إلى تفاوت موسمي في حدوث النوبات القلبية، حيث تزداد تكرارية هذه النوبات في الشتاء وتقل في الصيف، ويرتبط ذلك بنقص فيتامين د .

أكدت عدة دراسات، بما في ذلك دراسة شملت 3400 مشارك في المسح الثالث الوطني للصحة والتغذية، أن انخفاض مستويات فيتامين (د) في الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة تصل إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف .

فيتامين D وضغط الدم
ضغط الدم (BP) يظهر الاختلافات الثابتة والموسمية : يتناسب انخفاض ضغط الدم في الصيف مع ارتفاعه في الشتاء، وهذا يتفق مع تأثير فيتامين د على تقليل ضغط الدم .

منع هشاشة العظام
فيتامين (د) هام للوقاية من هشاشة العظام والكسور . فيتامين D بما يمثل التأثير الأقوى بكثير من الكالسيوم . فإنه يمتص الكالسيوم في الأمعاء إلى أربع مرات مع مستويات فيتامين D إلى المستويات العادية .

تثبت العديد من التجارب السريرية حدوث كسور، خاصةً في منطقة الورك لدى كبار السن الذين يعانون من نقص فيتامين (د) بجرعات منخفضة تصل إلى 400-800 وحدة دولية يوميًا .

مقاومة الانسولين
مكملات فيتامين (د) تعمل على تعزيز حساسية الجسم للأنسولين ، مما يتعارض مع الاستجابة البسيطة في مرحلة ما قبل السكري ومرض السكري . كما أظهرت دراسة أوروبية كبيرة ان كل 7،500 شخص بنسبة 72٪ له احتمالية أقل من مرض السكري في الأشخاص الذين يعانون من مستويات الدم الأعلى لفيتامين D .

بزيادة مستوى فيتامين د في الدم إلى المعدل الطبيعي، يمكن تقليل نسبة السكر في الدم، وبالتالي زيادة مستوى الكوليسترول HDL الجيد وتقليل الدهون الثلاثية .

سرطان القولون والبروستاتا والمثانة والثدي
أظهرت الدراسات الحديثة أن فصل الشتاء يقلل من التعرض لأشعة الشمس ويؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين D في الجسم، وهو مرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان. وأظهرت الدراسات أيضا أن تعزيز مستويات فيتامين D يساعد في علاج السرطان، خاصة سرطان القولون والثدي والمثانة والبروستاتا. أظهرت دراسة جامعة إيموري أن تناول 800 وحدة دولية من فيتامين D يوميا يقلل من التغيرات الما قبل السرطانية في أنسجة القولون بعد ستة أشهر .

تشير الدراسات إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، بفضل دوره في تقليل تكاثر الخلايا (أي تكاثر الخلايا التي تؤدي إلى نمو السرطان) وتحفيز التمايز (استعادة المزيد من خصائص الخلية الطبيعية) .

الحصول على كمية كافية من فيتامين دي
يؤثر النقص الشديد لفيتامينD بنسبة 50٪ أو أكثر من الكبار . كما يؤثر فيتامين د في تعرض جلدك لأشعة الشمس ، والذي يمكن أن ينقص ليصل إلى 90٪ . واثبتت الابحاث ان كبار السن هم أكثر عرضة في تأثير النقص على الجلد وخاصة مع التقدم في العمر . وقد أثبتت الدراسات في جنوب فلوريدا وهاواي عن المستويات المدهشة من النقص .

زيت السمك
يوصى باستخدام زيت السمك الذي يحتوي على 1،800 ملغ من أحماض أوميغا 3 الدهنية المشبعة ب EPA و DHA على الأقل يومياً .

المغنيسيوم
المغنيسيوم يلعب دورا هاما بمثابة العامل المساعد للأنزيمات التي تساعد في استجابات الأنسولين ، وفي الحفاظ على الدهون الثلاثية ، HDL ، والاستجابات والالتهابات والسكر في الدم ، ومنع تقلصات العضلات وانتظام ضربات القلب . للمساعدة في تنظيم هذه المساهمة المشتركة في النمو التاجي ، الجرعة المقترحة هي حوالي 400 ملغ يوميا .

اليود
يجب تقليل تناول الملح المعالج باليود ، مع العلم ان الجرعة المتوسطة هي 500 ميكروغرام يوميا . وهذا أمر مهم للحفاظ على صحة الغدة الدرقية ، والهام ايضا في الحفاظ على نسبة الكوليسترول ومنع خطر الاصابة بأمراض القلب .

دراسات وابحاث
اثبتت الدراسات الامريكية عن مدى تقدير فيتامين D بما يلعب دوراً في الوقاية من الكساح وبناء العظام القوية . كما اثبتوا ترابط فيتامين D في الوقاية والعلاج من مرض السكري والسرطان والتهاب المفاصل واضطرابات الجهاز المناعي . واظهرت أحدث البحوث أن فيتامين D هو مفيد أيضا في الوقاية من أمراض القلب .
هناك الآن عدد متزايد من الدراسات التي تدعم فكرة أن انخفاض مستويات فيتامين (د) يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وأن إضافة مكملات فيتامين (د) يمكن أن تساعد على تقليل هذه المخاطر .

تشير الدراسات إلى أن فيتامين D يستخدم في المكملات الغذائية لرفع مستوياته في الدم إلى 60-70 نانوغرام/مل (150-175 نانومول/لتر)، وأن معظم الأشخاص في شمال الولايات المتحدة يحتاجون إلى تناول 4،000-6،000 وحدة دولية أو أكثر يومياً في فصل الشتاء وأقل قليلاً في فصل الصيف .

كم فيتامين D الذي أحتاجه ؟
أظهرت الدراسات أننا بحاجةإلى متوسط 400 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) يوميًا لمنع الإصابة بمرض هشاشة العظام. وأوصى معهد الطب (IOM) بكمية مناسبة من فيتامين D في التوصيات الحالية كالتالي:
يحتاج البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 50 سنة وأقل إلى 200 وحدة دولية من الفيتامين د يوميًا
400 وحدة دولية يوميا للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 51 و 70 عاما
600 وحدة دولية يوميا للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 70 عاما .

 

فيتامين D وأبحاث أمراض القلب
يعمل فيتامين D وفيتامين K2 على تبطئة عملية تصلب الشرايين
يؤثر نقص فيتامين D على صحة الأوعية الدموية والشرايين
vitamin D deficiency is associated with arterial stiffness
فيتامين D واهميته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى